3945 طالبا وطالبة بالدقهلية يؤدون امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة غدا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، في بيان اليوم الجمعة، إنه تم الانتهاء من تجهيز اللجان والاستراحات الخاصة بالمعلمين، ورفع درجة الاستعداد بجميع الإدارات التعليمية بنطاق المحافظة لاستقبال الامتحانات والمقرر انطلاقها غدا السبت وتستمر حتى الثلاثاء ٢٩ أغسطس.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة الانتهاء من التجهيزات الخاصة بلجان الثانوية العامة استعدادا لامتحانات الدور الثاني.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات بالدور الثاني للثانوية العامة، يبلغ ٣٩٤٥ طالبا وطالبة، بواقع ١٧٨٢ طالبا وطالبة علمي علوم، و٤١٢ طالبا وطالبة علمى رياضة و١٧٤٩ طالبا وطالبة الشعبة الأدبية و٢ دبلوم.
وأكد شعبان، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحسن سير الامتحانات، وتوفير الجو المناسب والهدوء والراحة لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أنه تم عمل بروتوكول تعاون مع مديرية الأمن لتأمين اللجان ومركز توزيع الأسئلة لتأمين أوراق الأسئلة، وبروتوكول تعاون مع مديرية الصحة لتوفير طبيب أو زائره صحية داخل اللجان، وتم التنسيق مع الوحدات المحلية لتكثيف حملات النظافة أمام اللجان الامتحانية، والتنسيق مع التموين لتوفير احتياجات القائمين على العملية الامتحانية بالاستراحات.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بأعمال الامتحانات لضمان انتظام سيرها، وتحقيق الاستقرار والطمأنينة للطلاب
كما تم تشكيل غرفة العمليات المركزية بديوان المديرية وغرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية لحل المشكلات، وتذليل العقبات التي تعرقل سير اللجان الامتحانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التربية والتعليم الثانوية العامة الدقهلية اللجان الامتحانية طالبا وطالبة
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ يطالب بتشريعات تتضمن تحديثًا لنظام تسجيل العقارات
شدد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، على ضرورة حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات، وهي من الموضوعات الهامة التي يناقشها مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أنها ذات شقين مرتبطين ببعضهما، وهما حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات.
وأكد أبو شقة أن “حماية الملكية الخاصة وتفعيل النصوص الدستورية تستوجب أن نكون أمام تشريعات حديثة تتضمن تحديثاً لنظام تسجيل العقارات لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي”.
وقال إن الملكية الخاصة تحظى بحماية دستورية وقانونية وتمثل الحماية الدستورية في المادة (35) و(40)، إذ نصت المادة (35) على أن “الملكية الخاصة مصونة، ولا يجوز المساس بها إلا في الأحوال التي يحددها القانون، وبموجب تعويض عادل”.
كما شدد على أن بعض القوانين الحاكمة فيها نصوص بالية وتحتاج إلى نصوص مستحدثة تواجه ما هو مستحدث، ومنها قانون الشهر العقاري والتوثيق (القانون 114 لسنة 1946 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2022).
وأضاف: “رغم تعديلات 2022 التي هدفت إلى تبسيط إجراءات التسجيل، إلا أن العقبات البيروقراطية لا تزال قائمة، ما يجعل بعض المواطنين يترددون في تسجيل ممتلكاتهم بما يعرضهم لمخاطر فقدان الملكية بسبب عقود غير موثقة”.
وتابع: “أيضًا قانون نزع الملكية للمنفعة العامة (القانون 10 لسنة 1990 والمعدل بالقانون 1 لسنة 2015) وقانون حماية حقوق الملكية الفكرية (القانون 82 لسنة 2002) وهذه القوانين رغم أنها ذات صلة يكمل بعضها البعض الآخر إلا أنها متفرقة بل وأصبحت قديمة”.
وطالب وكيل مجلس الشيوخ بأن نكون أمام تشريع موحد لحماية الملكية الخاصة يجابه المستحدثات، ومنها أن نكون أمام نصوص قانونية مستحدثة تتضمن نظاماً إلكترونياً موحداً لتسجيل العقارات يربط جميع الجهات المعنية، ما يمنع التزوير ويسهّل عمليات البيع والشراء.
واستطرد: “بالإضافة إلى رقمنة نظام تسجيل العقارات، واستحداث منصة إلكترونية وطنية لتسجيل العقارات وتوفير جميع البيانات للمواطنين والمستثمرين واستخدام تقنيات التشفير والبلوك تشين لضمان أمان البيانات ومنع التلاعب بالسجلات العقارية، وإنشاء هيئة مختصة بحل النزاعات العقارية بسرعة، وضرورة تأسيس هيئة تحكيم عقاري مستقلة للفصل في النزاعات العقارية خلال مدة قصيرة لا تتجاوز 6 أشهر ومنح الهيئة سلطة تنفيذ أحكامها مباشرة دون الحاجة إلى إجراءات تنفيذ قضائية طويلة”.
واختتم أبو شقة كلمته؛ بأنه مع تزايد التحديات التي تواجه الملاك والمستثمرين، أصبح من الضروري أن نكون أمام قوانين حديثة تتضمن تشديداً في العقوبات على التعدي على الملكية الخاصة، وتسهيلاً لإجراءات التسجيل العقاري عبر الرقمنة، وإزالة جميع المعوقات التي أسفر عنها التطبيق العملي وكذا إنشاء هيئات متخصصة لحل النزاعات والفصل فيها وتنفيذها وتنفيذ ما تنتهي إليه على وجه السرعة وفي مدة محددة وبغير ذلك فإن النزاعات العقارية في تزايد مما يؤثر سلبًا على الاستثمارات والتنمية مما يقتضي تدخلاً تشريعيًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب محمد مجدي فريد، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات"، والطلب المقدم النائب محمود أبو سديرة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".