دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، هيئة تحرير الشام التي أطاحت بشار الأسد وتولت السلطة في سوريا، إلى الوفاء بوعودها بالاعتدال إذا كانت تريد تجنب العزلة المفروضة على حركة طالبان الأفغانية.

وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم الفصائل المسلّحة لإسقاط الأسد، والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات "الإرهابية" لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.

Blinken says Syria's HTS should learn from Taliban isolation https://t.co/0K2GzXkysb

— AL-Monitor (@AlMonitor) December 19, 2024

وقال بلينكن في مداخلة ألقاها أمام مركز "كاونسل أون فورين ريليشنز" للبحوث في نيويورك: "أظهرت حركة طالبان وجهاً أكثر اعتدالاً، أو على الأقل حاولت ذلك، عندما سيطرت على أفغانستان، ثم ظهر وجهها الحقيقي. وكانت النتيجة أنها بقيت معزولة إلى حد كبير على الصعيد الدولي"، وأضاف "لذلك، إذا كنتم لا تريدون هذه العزلة، فهناك أمور معينة ينبغي أن تقوموا بها لدفع البلاد إلى الأمام".

وعادت حركة طالبان إلى السلطة عام 2021، بعد وقت قصير من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وبعد بعض الانفتاح تجاه الغرب، أعادت حكومة طالبان فرض تفسير صارم للشريعة الإسلامية وزيادة التدابير التقييدية ضد النساء. ولم تعترف أي دولة بطالبان كحكومة شرعية.

وكذلك، دعا بلينكن إلى تشكيل حكومة سورية "غير طائفية" تحمي الأقليات وتعالج المخاوف الأمنية، بما في ذلك مواصلة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، وإزالة مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن "هيئة تحرير الشام يمكنها أيضاً أن تتعلم دروساً من الأسد، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية مع الجماعات الأخرى"، موضحاً أن "رفض الأسد المطلق الانخراط في أي شكل من العملية السياسية، هو أحد الأشياء التي أدت إلى سقوطه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لإسقاط الأسد واشنطن طالبان حكومة سورية سقوط الأسد الحرب في سوريا طالبان أمريكا

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: عزلة الصهاينة تتفاقم.. طرد رجل أعمال صهيوني من فندق سويسري

الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنه لا يزال مستوطنو الكيان المُحتل يتعرضون للنبذ والطرد في دول الخارج، بالإضافة إلى المحاسبة القضائية، وذلك نتيجة موافقتهم، أو حتى سكوتهم عن حرب الإبادة التي يشنّها العدو على قطاع غزة ولبنان.
وتعكس هذه الإجراءات رفض الرأي العام العالمي، للممارسات والانتهاكات الصهيونية الجسيمة لحقوق الإنسان.

وتحدّثت وسائل إعلام العدو، عن حادثة حصلت مؤخراً مع رجل أعمال صهيوني كبير رُمي مع عائلته خارج فندق في سويسرا.
وفي التفاصيل، استدعى فندق “The Tschuggen Collection” في بلدة أروزا السويسرية، الشرطة، عند الساعة 23:30، لطرد يانيف بيندر، المدير العام السابق لصندوق الاستثمارات الصهيوني “بساغوت”، مع عائلته المكونة من سبعة أفراد.

وادعت وسائل إعلام العدو، أنّه عندما حاول بيندر التحدث مع المدير، اشتبك معه، واتهمه المدير بالفظاظة، مما دفع بيندر للتمسك بالبقاء حتى صباح اليوم التالي بسبب حالة زوجته، إلا أن المدير أصر على طردهم فوراً.
وزعم الصهيوني بيندر أنّه لم يفهم “سبب عدوانية المدير.. سألناه إذا كانت لديه مشكلة في كوننا يهود، فأجاب بنعم”.

وتابع: إنّه في تلك اللحظة “كانت المهزلة”، بحيث “استدعى المدير الشرطة، وعندما سألناهم عن حقهم في فعل ذلك، أوضحوا أنه بموجب القانون، يحق لصاحب الفندق إخلاء النزلاء إذا أراد”.
وقال رجل الأعمال الصهيوني: “مررنا بصدمة رهيبة، كانت كراهية صرف.. أنا على قناعة لا لبس فيها أنها لاسامية.. ولا أعلم ما إذا كان هذا قد حدث بسبب الحرب في غزة”.

وفي ردّ على الادعاءات، أشارت إدارة الفندق، إلى أنّه “نرفض طريقة وصف الأمور، هذه ليست حالة لاسامية”.
وقبل نحو أسبوعين، أفاد الإعلام البرازيلي، بأمر محكمة في البرازيل الشرطة بفتح تحقيق مع جندي صهيوني يزور البلاد، وذلك بشبهة “تورّطه في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة”.

وكانت قد قدّمت مجموعة من 620 محامياً في تشيلي دعوى ضد الجندي الصهيوني، سار هيرشورين، من الكتيبة 749، المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة، وذلك في أوائل الشهر الجاري.
وفي سريلانكا الشهر الماضي، اضطر جندي صهيوني للفرار من البلاد بعد أن تم التعرف عليه من قبل مجموعة مؤيدة للفلسطينيين، وذلك بسبب تهمة قتله مدنيين في غزة، بحسب ما ذكر موقع “تايم أوف إسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
  • مصطفى الشيمى يكتب: وحيد
  • إعلام العدو: عزلة الصهاينة تتفاقم.. طرد رجل أعمال صهيوني من فندق سويسري
  • بعد عودته إلى دمشق.. جمال سليمان يدعو للتمييز بين العدالة والانتقام
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • بالفيديو .. صحفي يقاطع بلينكن بقوله:لماذا ارسلت قنابل وانت تعلم انه كانت هناك اتفاقية لوقف اطلاق النار .. لماذا تهين الديانة اليهودية من خلال دعمك للابادة؟
  • تداعيات تعاون الهند وحركة طالبان الأفغانية على المنطقة
  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل و حركة الفصائل الفلسطينية
  • انفجار في شمال أفغانستان
  • سوريا بقيادة الشرع.. حكم معتدل أم إشعال للإرهاب العالمي؟