أيمن عصام: التطوع جزء أساسي من هوية ڤودافون ورسالتها المؤسسية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
احتفلت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، بيوم التطوع العالمي، لتسليط الضوء على أهمية نشر الوعي حول قيمة العمل التطوعي. حيث تُعد المؤسسة الذراع التنموي لڤودافون مصر منذ تأسيسها في عام 2003، كأول مؤسسة تنموية تابعة لشركة اتصالات في مصر.
حضَر الحفل أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية بڤودافون مصر، وشهدان عرام، الأمين العام لمؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، ونادين جميل، منسقة برنامج متطوعي الأمم المتحدة، وعمر سمرة، المغامر ورائد الأعمال.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها شهدان عرّام، الأمين العام لمؤسسة ڤودافون مصر، تلتها عرض فيديو تعريفي يسلط الضوء على جهود المؤسسة في الفعاليات المجتمعية، من خلال المبادرات المختلفة التي أتاحت الفرصة لموظفي الشركة للمشاركة الفعّالة في خدمة المجتمع.
عقب ذلك، ألقى أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشؤون القانونية في ڤودافون مصر، كلمة افتتاحية أكد خلالها أهمية التطوع كجزء أساسي من هوية ڤودافون مصر ورسالتها المؤسسية. وسلط الضوء على مبادرات تطوع موظفي ڤودافون، وجهود الشركة لتعزيز التطوع من خلال منصة "يلا شارك"، والتي تُعد أداة مبتكرة تُمكِّن الموظفين من الانخراط في فرص تطوعية تتماشى مع مهاراتهم واهتماماتهم. وأوضح أن المنصة لا تقتصر على كونها وسيلة للمشاركة فقط، بل تسهم أيضًا في تقدير جهود الموظفين من خلال نظام النقاط ولوحة الشرف.
واختتم أيمن عصام، كلمته بالتأكيد على أن التطوع لا يقتصر على تغيير العالم، بل يمتد تأثيره ليشمل الأفراد أنفسهم، من خلال تعزيز التعاطف، وتنمية الشعور بالهدف، وتقوية الروابط المجتمعية. كما أعلن عن العمل على صياغة سياسة تطوع جديدة بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية، لضمان الاعتراف بمساهمات الموظفين وتعزيز ثقافة العطاء داخل الشركة.
وخلال الحدث، تم تكريم المتطوعين الذين ساهموا في مبادرات المؤسسة تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم المؤثرة. كما شمل الحدث كلمة قدمتها نادين جميل، منسقة برنامج متطوعي الأمم المتحدة، حول أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي على المجتمع. بالإضافة إلى جلسة نقاشية شيّقة قدمها المغامر ورائد الأعمال عمر سمرة مع شهدان عرّام، حيث شارك خلالها تجاربه الشخصية والتحديات التي واجهها في رحلته وكيفية تحقيق تأثير إيجابي من خلال العمل التطوعي.
واختُتمت الفعالية بأنشطة تفاعلية وهدايا رمزية للحضور، مما يعكس روح التعاون والانتماء التي تسعى الشركة لتعزيزها بين موظفيها والمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. دار العين تطلق كتاب "الصوفية وفن القيادة المؤسسية" لـ مصطفى سرهنك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم دار العين للنشر بالتعاون مع صالون إعلام للكتاب ومكتبة وهبان، حفل إطلاق وتوقيع كتاب "رحلة مع النفس.. الصوفية وفن القيادة المؤسسية"، للكاتب الدكتور مصطفى إسماعيل سرهنك، وذلكيةم الاثنين الموافق 20 يناير الجاري بمبنى القنصلية بوسط البلد، في تمام الـ 6:30. ويناقشه الكاتب والمفكر الدكتور عمار علي حسن، ويدير المناقشة الناشرة الدكتورة فاطمة البودي.
الكتاب ترجمة دينا المهدي، وتقديم الأستاذ الدكتور شريف كامل. يسلط الكتاب الضوء على نموذج القيادة الصوفية المؤسسية الذي يتبناه مصطفى، ويهدف إلى التواصل بين الناس من مختلف الثقافات الأديان والبلدان والخلفيات.
الكتاب عبارة عن دعوة إلى مخاطبة القائد الصوفي بداخلك؛ لتكتشف ليس فقط وتيرتك، ولكن أيضًا السيمفونية المتناغمة للتقدم والتطور الجماعي الذي يهدف إلى الدمج الفعال بين القيادة والأخلاقيات.
ومن أجواء العمل:
"منذ زمن بعيد وسن مبكرة، بدأت بذرة الرُّوحانيَّة تنمو بداخلي. البداية كانت في الخامسة من عمري، كنتُ طفلًا بريئًا يريد عمل صداقات، ولكنني وجدتُ نفسي عُرْضةً للتنمُّر المستمر؛ مما أوجد بداخلي حالة من السخط والغضب. هذه الحالة النفسية باتت جزءًا من سنوات دراستي الجامعية، مع التساؤل في كل شيء من حولي حتى فكرة كوني مسلمًا بالولادة. وفي سِنِّ الحادية والعشرين تزوجتُ، وتزامن هذا مع تأكُّدي أن دين الإسلام بالنسبة لي هو ديني المختار الذي اعتنقتُه عن اقتناعٍ صلب.
ومع سنوات عملي المُبكِّرة كرجلٍ أعمالٍ ومروري بعدَّة حالات إفلاس، تذكَّرتُ أيام الإساءة النفسيَّة التي مررتُ بها؛ فتحوَّلتُ إلى ماكينةٍ بلا قلبٍ لا تتوقف عند أي شيء. ومع بُعدي عن ميولي الرُّوحانيَّة وتولِّي الجانب المادِّيّ الدنيويّ من طبيعتي زمامَ السيطرة، في أحد الأيام، بدأتُ أشعر بألمٍ مُبرِّحٍ في ذراعي اليُمنى الذي تطور إلى شَلَلٍ تَامٍّ بعد ثلاثة أسابيع. وعلى مدار خمس سنوات لاحقة وبذراع مشلولة مُسلَّحًا بإيمانٍ مطلقٍ في اللَّـه، بدأت عملية استعادتي القدرةَ على تحريك ذراعي مرةً أخرى والعودة إلى طريق الحق، مدفوعًا بعبارةِ قالها لي طبيبي المُعالِج: "هل تؤمنُ بإله؟"
لقد كان هذا السؤال بمثابة دعوةٍ لليقظة. فأصبحتُ مسافرًا على طريق العودة إلى خالقي، حيث وجدتُ عزاءً ومسلكًا في المعاني الراقية في التصوُّف من زُهْد، وأصبح كل ذلك من الركائز الأساسيَّة في نموذج القيادة الصُّوفيّ المُؤسَّسيّ الذي أشاركُ القارئ به.
هذا الكتاب، الذي يتبنى منظورًا جديدًا لنظرية القيادة الرُّوحانيَّة. المنظور الذي أعرضه للقارئ يتَّخذ اسم نموذج القيادة الصُّوفيّ المُؤسَّسيّ والمَبنيّ على أعمدة التصوُّف السَّمْح، أخذًا من مفهوم الإسلام (الاستسلام)، والإيمان (العقيدة)، والإحسان (التميُّز) والنفس ركائز أساسية لبنيته. وكل هذا داخل إطار شركة آيباج التي أتشرف بقيادتها".
الدكتور مصطفى إسماعيل سرهنك، تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة من كلية إدارة الأعمال شعبة اقتصاد، وعمل كرئيس للمجلس الاستشاري لعميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحاليًا عضواً في المجلس بعد انتهاء مدة رئاسته له. كما حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال في مجال القيادة الصوفية المؤسسية من جامعة جرينوبل لإدارة الأعمال بفرنسا.
سرهنك زميل في مركز أولسون للأخلاقيات التطبيقية بكلية داردن للأعمال بجامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية ولديه صلة وثيقة بمجالات القيادة وأخلاقيات العمل مع التركيز على صنع القرار الإداري الرشيد.