حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بتنظيم “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025، والذي ستتضمن دورته الأولى العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمبادرات والمعارض بهدف استعراض رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي وتوظيف فرصه الواعدة تماشياً مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه أن دبي، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تواصل إرساء دعائم منظومة متكاملة لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقعها مركزاً عالمياً لاستخداماته.
وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ” الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.. ودبي منصة عالمية لمبتكريه، وكانت سبّاقة في إدراك ما يتيحه من فرص وتفعيل شراكات القطاعين الحكومي والخاص للاستثمار في إمكاناته… لدينا خطة إستراتيجية لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال… ومبادراتنا مستمرة في تحقيق مستهدفاتها.. ويسعدنا أن نرحّب بخبراء الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي لمناقشة سبل تطوير حلوله لخدمة البشرية ومضاعفة فرص التنمية المستقبلية”.
وتشهد أحداث أسبوع الذكاء الاصطناعي المتنوعة مشاركة عالمية واسعة النطاق من رواد أفكار واستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخبرائه ومسؤولي أبرز المؤسسات والشركات المتخصصة فيه.
وتنعقد الأحداث الرئيسية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات في دبي.
وتتضمن أجندة الحدث، الأول من نوعه، أنشطة متنوعة في مقدمتها “خلوة الذكاء الاصطناعي”، و”ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي”، و”التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، و”مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، وقمة “الآلات يمكنها أن ترى”؛ القمة العالمية التي تستضيفها دبي للمرة الأولى في “أسبوع الذكاء الاصطناعي 2025”.
ويأتي تنظيم “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي، بعد نجاح “خلوة الذكاء الاصطناعي” التي نظمتها “مؤسسة دبي للمستقبل” في يونيو 2024، ليصبح مناسبة سنوية تجمع أهم الأحداث والفعاليات المعنية بالمستقبل في مختلف أنحاء دبي.
وتشكل “خلوة الذكاء الاصطناعي” حدثاً رئيسياً ضمن “أسبوع الذكاء الاصطناعي” وتقام في متحف المستقبل دبي بمشاركة أكثر من 1000 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم.
وتركز الخلوة على فرص الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً وتصميم إستراتيجيات مدروسة لتوسيع تطبيقاته في القطاعات المختلفة كما تتضمن الإعلان عن 10 مبادرات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي وانعقاد أربعة اجتماعات مائدة مستديرة بحضور مشاركين من مختلف التخصصات.
وشكلت “خلوة الذكاء الاصطناعي” في دورتها الأولى محطة مركزية ضمن “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في أبريل 2024 لتشكل خارطة طريق متكاملة لتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية للمستقبل.
كما تتضمن أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي انعقاد “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” بمشاركة 1,800 مسؤول وخبير وصانع قرار ومتحدثين عالميين متخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي وشركاته الكبرى يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية كما يشهد الملتقى 12 تجربة نوعية تقدمها كبرى الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ويقام في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات في دبي.
ويجمع الملتقى مؤثرين عالميين في مسار فرص الذكاء الاصطناعي؛ منهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وقادة التكنولوجيا وأكاديميون، بهدف استكشاف آفاق التقنيات الناشئة، من خلال الجلسات التفاعلية والمعارض والعروض الحية، وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون والشراكات وترسيخ فهم أعمق لفرص الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية في مختلف القطاعات وعلى مسارات تنمية المجتمعات ونمو الاقتصادات.
إلى ذلك، تتخلل أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” منافسات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” في دبي، والذي يقام في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات في دبي، بعد تسجيله 2,000 متقدم، و40 مشاركاً، و12 حكماً وخبيراً في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويستقبل التحدي الأكبر من نوعه عالمياً مشاركات هواة ورواد الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات، تركز منافساتها على السرعة والكفاءة والدقة في إنشاء أوامر الذكاء الاصطناعي وتوجيه استخداماته والتحكم في تطبيقاته على النحو الأمثل.
ويبلغ مجموع جوائز التحدي مليون درهم تقدم للفائزين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئاته الأربع.
كذلك تترافق أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي مع تنظيم “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” والذي ينظمه “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 5000 من قادة الأعمال، و500 من المستثمرين المهتمين بمشاريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، و100 عارض من 100 دولة.
وسيكون “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” تجمعاً عالمياً لأهم الأفكار والفرص والعقول في تخصصات الذكاء الاصطناعي ومشاريعه الواعدة.
ويستعرض المهرجان مستقبل الذكاء الاصطناعي ويمكّن المشاركين فيه من المساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبله، عبر توفير مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة تعزز النمو وترسخ الحضور المؤثر في مسارات التحول العالمي نحو استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتتزامن أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” 2025 ، مع استضافة دبي وللمرة الأولى القمة العالمية “الآلات يمكنها أن ترى” في متحف المستقبل بدبي، لاستقبال 5000 زائر، بحضور 850 مشاركا، و40 خبيرا ومتحدثا.
وتشكل قمة “الآلات يمكنها أن ترى 2025″، التي تنظمها شركة «بولي نوم إيفنتس» بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات ومؤسسة دبي للمستقبل، حدثاً بارزاً في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، إذ تجمع 5000 من قادة الصناعة، بما في ذلك 100 من كبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا و300 شركة ناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.
كما تشمل أحداث “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
كذلك، يركز “أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس” على التعريف بأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته العديدة، والممارسات الأخلاقية، واستكشاف المسارات المهنية.
ويُعد الحدث فرصة أمام الطلاب لاستكشاف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلم المهارات المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الذکاء الاصطناعی خلوة الذکاء الاصطناعی دبی للذکاء الاصطناعی محمد بن راشد آل مکتوم الذکاء الاصطناعی متحف المستقبل حمدان بن محمد فی دبی
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، دورة تدريبية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل»، قدمها المهندس عبد السلام عارف نواصره، بمشاركة فعالة من المهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
نفذت الدورة في إطار دعم جهود التحول الرقمي في الدولة، حيث حظيت بإقبال واسع من أفراد المجتمع، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعزيز مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
وتميزت الدورة بجلسات تفاعلية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات، حيث شارك المتدربون في ورش عمل تطبيقية مكثفة تناولت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات عملية في مجالات مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، كما شملت الجلسات دراسة مكثفة لكيفية تحليل البيانات الضخمة، باستخدام أحدث الأدوات والخوارزميات، للخروج بحلول مبتكرة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
وركزت الدورة على بناء نماذج ذكية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتمكين المشاركين من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ريادية تسهم في تعزيز مسار الابتكار الرقمي في الإمارات، وتم تخصيص محور متكامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا مثل الحيادية والشفافية وحماية البيانات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن هذه الدورة تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف لجعل الدولة مركزاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف: «نسعى إلى تمكين أفراد المجتمع بالمهارات التقنية التي تعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومن منطلق إيماننا بالاستثمار في عقول أبناء الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع رقمي متكامل يواكب تطلعات المستقبل».