أردوغان: نسعى إلى تحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة شعبها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس السعى إلى تحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة الشعب السوري.
وقال أردوغان، في كلمته أمام القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي انطلقت أعمالها في القاهرة اليوم، إن العالم يشهد العديد من النزاعات خاصة منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: "نتابع التطورات في فلسطين و لبنان وسوريا، ونسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا ومساعدة الشعب السوري".
وأوضح أن دعم الشباب والمشاريع الصغيرة ضرورة لتحقيق النمو الاقتصادي، مشدداً على ضرورة "دعم الشباب الذين يمثلون الأغلبية العظمى في مجتمعاتنا".
ودعا أردوغان إلى التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
وتعقد القمة، التي تستضيفها مصر، تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان الحرب في سوريا سقوط الأسد أردوغان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «مصر أكتوبر»: تحركات مصر الحثيثة تؤكد دورها الريادي في تحقيق الاستقرار الإقليمي
أعربت شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، عن تقديرها العميق للجهود التي بذلتها القيادة المصرية في إطار السعي الحثيث للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس حرص مصر على تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعاني منها المدنيون في غزة، خصوصًا النساء والأطفال، الذين يتعرضون للمعاناة الشديدة بسبب استمرار الصراع.
مبادئ السلام وحقوق الإنسانوأضافت في بيان لها، أن تحركات مصر الحثيثة في هذا الملف تؤكد الدور الريادي لمصر في حل النزاعات الإقليمية، وعلى التزامها الثابت بمبادئ السلام وحقوق الإنسان، ما يعكس حكمة القيادة السياسية في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المعقدة، مثمنة الجهود الدؤوبة التي بذلتها الدولة المصرية بالتعاون مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسفرت عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق تاريخي لتبادل الأسرى والمحتجزين وعودة الهدوء المستدام.
وأكدت أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق وقف إطلاق النار، ويعكس التزام مصر الراسخ في السعي للسلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الدور القيادي الذي قامت به مصر في هذا السياق هو جزء من مسؤوليتها التاريخية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا الاتفاق سيكون له تأثير إيجابي عميق في تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ويعد خطوة مهمة نحو حماية المدنيين وإنهاء المعاناة المستمرة.
تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزةوأوضحت أنه من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، يجرى توفير بيئة آمنة ومستقرة لعودة النازحين إلى منازلهم وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن وفعال، ما يعكس الحرص الكامل على استعادة الحياة الطبيعية للمدنيين في القطاع.
وأوضحت أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة في ضمان تنفيذ جميع مراحل الاتفاق بشكل كامل، وتنسيق العمل مع الأمم المتحدة والدول المانحة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية اللازمة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت أهمية أن يلتزم جميع الأطراف بالاتفاق، وأن يعمل المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تبرهن على الدور المحوري لمصر في التصدي للأزمات الإنسانية والعمل على إعادة بناء الأمل في تحقيق السلام، مؤكدة أن حزب مصر أكتوبر سيظل داعما للجهود المصرية في هذا الصدد، وملتزما بالعمل على دعم حقوق المرأة والطفل في غزة في ظل الظروف الراهنة.
وأعربت عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق بداية جديدة نحو السلام الدائم في المنطقة، وأن تثمر جهود مصر في تحقيق استقرار حقيقي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن له حياة كريمة.