تهديد مباشر من وزير دفاع الكيان الإسرائيلي باستهداف قادة الحوثيين.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن ما اسماها "اليد الطويلة" لإسرائيل قادرة أن تصل إلى قادة حركة الحوثي، عقب غارات جوية استهدفت صنعاء والحديدة، في تهديد مباشر لقادة الجماعة باليمن.
وحذّر كاتس، على منصة "إكس"، قادة الحوثيين بالقصف إثر إطلاقهم صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، قائلا: "من يرفع يده ضد دولة إسرائيل، ستقطع، ومن يؤذها سيرد له الأذى مضاعفا سبعة أضعاف".
من جانبه قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ وبنى تحتية في اليمن "لن تكون الأخيرة".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية للحوثيين، بما في ذلك موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء".
وأضاف أن الأهداف التي ضربها الجيش الإسرائيلي استخدمتها قوات الحوثيين لأغراض عسكرية، حسب قوله.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الخميس أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن.
واعلن الحوثيون مقتل واصابة 12 شخصا من المدنيين في ست غارات على الحديدة فجر اليوم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرار قادة مليشيات الشباب إثر غارات مكثفة في جنوب الصومال
فر قادة حركة الشباب الصومالية من مدينة جلب بمحافظة جوبا الوسطى والمناطق المحيطة بها، بعد الغارات الجوية المكثفة التي شنتها القوات المسلحة ضد المتمردين في أقصى جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن مصادرها أن "العديد من قادة الإرهابيين اختفوا مع عائلاتهم في محاولة للهروب من الهجمات المستمرة التي تنفذها القوات الوطنية".
Senior officials from the #Somali Presidency, acting on the orders of President @HassanSMohamud visited frontline areas to assess the situation of the @SNAForce and the brave local forces fighting against #AlShabab militants.#Somalia pic.twitter.com/mdHT8XHduO
— SONNA (@SONNALIVE) March 23, 2025ووفق الوكالة تعاني ميليشيا الشباب الإرهابية الموالية للقاعدة، من انشقاق داخلي، حيث بدأ العديد منهم الهروب إلى مناطق أخرى بعد فقدانهم مئات من عناصرهم على أيدي الجيش في العمليات الأخيرة.
وأشارت إلى أن العديد من القادة ومئات المقاتلين قتلوا في الهجمات، بينما لايزال مئات آخرين مصابين في المدينة.
وكانت الحكومة الفيدرالية حثت عناصر الشباب على الاستسلام، مؤكدة أن جميع المناطق التي يسيطر عليها المتمردون هي أهداف عسكرية مشروعة.