نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء استطلاع للرأي أجري في 18 دولة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن قلق المواطنين من استخدام التكنولوجيا.

واوضح المركز أنه تم الترويج لعالم "الميتافيرس" على أنه مستقبل حياتنا عبر الإنترنت، فمن خلاله يمكننا التواصل مع العائلة، والأصدقاء، ويستطيع فيه الأفراد إنشاء حياة افتراضية لهم عبر مساحات مختلفة من الإنترنت، بحيث تسمح لهم بالتلاقي والعمل والتعليم والترفيه بداخله، مع توفير تجربة تسمح لهم ليس فقط بالمشاهدة عن بُعد عبر الأجهزة الذكية كما يحدث حاليًّا.

وأوضح أنه بالدخول إلى هذا العالم في شكل ثلاثي الأبعاد عبر تقنيات الواقع الافتراضي. ولكن تُثير فكرة قضاء كل هذا الوقت على الإنترنت وأمام الشاشات قلق البعض بشأن تأثيره على الأطفال والمراهقين الأصغر سنًّا، لهذا يجب أن يكون هناك رقابة على الاستخدام. 

وفي هذا الصدد قامت شركة "يوجوف" لأبحاث السوق بإجراء استطلاع لرأي المواطنين في 18 دولة حول العالم، بهدف التعرف على مدى قلقهم من استخدام تكنولوجيا الميتافيرس، وقد أعرب 40% من المواطنين في 18 دولة حول العالم عن عدم قلقهم من استخدام تكنولوجيا الميتافيرس، وقد جاءت هونج كونج (62%)، والصين (59%)، وإسبانيا (54%) في مقدمة الدول التي أعربت عن عدم قلقها بهذا الشأن.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من استخدام

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب لم تستثن حتى ناورو أصغر دولة جزرية في العالم

في خطوة تثير التساؤلات أكثر من تقديم الإجابات، فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية بنسبة 30% على واردات من جمهورية ناورو، وهي أصغر دولة جزرية في العالم، والواقعة في جنوب المحيط الهادي.

وهذه الخطوة التي تأتي ضمن حزمة "يوم التحرير" التجارية، تضع ناورو (مساحتها 21 كيلومترًا مربعًا فقط) في مصاف الاقتصادات المستهدفة، إلى جانب الصين التي فُرضت عليها رسوم بمتوسط 54%.

اقتصاد صغير في قلب عاصفة

ورغم موقعها النائي، فإن ناورو لم تسلم من موجة الحمائية التجارية الأميركية الجديدة، ففي عام 2023، استوردت الولايات المتحدة من ناورو سلعًا بقيمة تتراوح بين مليون ومليوني دولار فقط، من بينها 272 ألف دولار من قطع الحواسيب، و388 ألف دولار من لحوم الخنازير والنقانق، حسب وكالة بلومبيرغ.

مع ذلك قررت واشنطن معاملة هذه الدولة الصغيرة -التي لا تتجاوز ثلث مساحة منطقة مانهاتن بنيويورك- على قدم المساواة مع اقتصادات كبرى في آسيا، فارضة عليها تعريفات "متبادلة" من دون أن يتضح أصل التهديد أو جدواه الاقتصادية.

الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المفروضة على الدول تراوحت بين 10 و49% (رويترز) قطاع صيد السمك في مرمى الاستهداف

الرسوم قد تشمل أيضًا حقوق الصيد التي تبيعها ناورو لشركات أميركية، والتي تُمثل المصدر الأساسي للعملة الصعبة في اقتصاد الجزيرة بعد استنزاف احتياطاتها من الفوسفات. هذه الحقوق تسمح للسفن الأجنبية بصيد التونة والأسماك الأخرى في مياهها الإقليمية مقابل رسوم تُحتسب على أساس "أيام الصيد".

إعلان

وإذا شملت الرسوم هذه الحقوق، فإن الشركات الأميركية العاملة هناك ستتحمل زيادة بنسبة 30% على أسعارها الحالية، ما قد يُعقّد عملها في الوقت الذي تواجه فيه صناعة الصيد الأميركية تحديات كبيرة تشمل فقدان المواطن البحرية والتجريف المفرط للموارد.

ناورو.. من الثراء إلى الإفلاس

وشهدت ناورو -حسب بلومبيرغ- ازدهارًا في سبعينيات القرن الماضي بفضل صادرات الفوسفات المتكوّن أساسًا من فضلات الطيور البحرية المتراكمة منذ آلاف السنين. ولكن مع استنزاف هذه الموارد وفشل الدولة في تنويع اقتصادها، انهار الدخل، وتحوّلت الجزيرة إلى واحدة من ضحايا ما تُعرف بـ"لعنة الموارد".

واليوم، لم يتبق كثير من ثرواتها، وتحوّلت من اقتصاد ريعي إلى نموذج هشّ يعتمد على المساعدات، وصادرات محدودة تشمل حقوق الصيد وبعض السلع التقنية والغذائية.

لماذا تُستهدف ناورو؟

وحسب بلومبيرغ، لا تقدم الرسوم الجديدة على ناورو أي فائدة اقتصادية واضحة لأميركا. فمن جهة، لا يمكن للولايات المتحدة تصنيع مزيد من الأسماك أو الفوسفات لتعويض الواردات، ومن جهة أخرى، فإن فرض ضرائب على واردات لا تتجاوز قيمتها مليون دولار لا يُشكل "أداة فعالة" للضغط السياسي أو الاقتصادي.

وفي تفسير ساخر، يرى التقرير أن الرسوم الجمركية هي نوع من "الإطراء الاقتصادي" إذ تعترف الدولة المستوردة بأن منافسيها يتفوقون عليها في بعض القطاعات، فتلجأ لفرض الرسوم لمعادلة الكفة. لكن في حالة ناورو، لا يبدو أن هناك ما يستدعي هذا "الإطراء".

وفي نهاية المطاف، تُظهر هذه الحالة جانبًا عبثيا في سياسات الرسوم الجمركية التي تتبناها إدارة ترامب، حسب بلومبيرغ. فإذا كانت هذه الرسوم تستهدف إعادة بناء الصناعة الأميركية، فهل من المنطقي فرضها على دولة ليس لديها سوى طريق واحد يقل طوله عن 20 كيلومترا، واقتصاد قائم على صيد الأسماك؟

مقالات مشابهة

  • أمريكا وما أدراك ما أمريكا !
  • ممثلة أمريكية تدعو العالم إلى الوقوف مع غزة وتطالب بكسر الصمت (شاهد)
  • "براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن
  • رسوم ترامب لم تستثن حتى ناورو أصغر دولة جزرية في العالم
  • الصحة العالمية تحذّر من تصاعد وفيات الكوليرا في العالم
  • الاحتلال الصهيوني.. إرهاب دولة برعاية الغرب ووصمة عار في جبين الإنسانية
  • طريقة مذهلة لتقليل تأثير «الهواتف المحمولة» على صحة الدماغ
  • س وج.. كل ما تريد معرفته عن مواد قانون المسؤولية الطبية الجديد| إنفوجراف
  • جولة دبي الدولية للجوجيتسو تنطلق اليوم
  • قمة "AIM" للاستثمار 2025 تنطلق في أبوظبي الإثنين المقبل