قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنّه انطلاقا من المسؤولية المشتركة للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، فقد قرر تخصيص جلسة خاصة خلال قمة اليوم لبحث الأوضاع في فلسطين ولبنان.

الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة السيسي يرحب بالزعماء المشاركين في قمة الدول الثمانى النامية (فيديو)

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها نحو الرخاء والتنمية، موضحًا أنه مع نقص التمويل وتفاقم الديون وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها في صعوبة بالغة في تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

وتابع: «مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والصناعات التحويلية والزراعة والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة».

قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية

وتستضيف القاهرة اليوم الخميس، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.

وتعقد القمة تحت شعار: «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».

وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.

قمة منظمة الدول الثماني 

ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد فلسطين لبنان قمة منظمة الدول الثمانی

إقرأ أيضاً:

انعقاد الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة 19 أبريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تعقد منظمة العمل العربية خلال الفترة (19-26 أبريل / نيسان 2025 ) في فندق سوفيتيل داون تاون، في مدينة القاهرة، الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، واستنادا إلى نظام العمل في المؤتمر تترأس الجمهورية اليمنية أعمال هذه الدورة. 

المشاركون في الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة


نتشرف في حفل الافتتاح بحضور  ممثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، راعي المؤتمر ، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، وحضور ثمانية عشر  من أصحاب المعالي السادة الوزراء هذا ويشارك في أعمال المؤتمر440 مشاركاً ومشاركة من أصحاب السعادة والسيدات والسادة رؤساء وأعضاء الوفود من الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والسادة ممثلو المنظمات العربية والدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة في جمهورية مصر العربية.

تكريم 25 شخصية خلال الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة


يمثل مؤتمرنا هذا العام محطة مفصلية في مسيرة منظمة العمل العربية، إذ يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيسها؛ ومع الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية. 

ويشهد حفل الافتتاح تكريم 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج في الوطن العربي.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر فيما يخص البند الأول القسم الأول، تقرير المدير العام بعنوان "التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية" يؤكد التقرير على أن التنويع الاقتصادي أصبح ضرورة استراتيجية في ظل الأزمات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والرقمية، لتعزيز الاستدامة والتنافسية في الدول العربية، ويحلل التقرير  واقع الاقتصاد العربي، موضحًا التحديات الهيكلية ومواطن الضعف، كما يناقش العلاقة بين التعقيد الاقتصادي والتنمية البشرية والابتكار، ويبرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور الحوار الاجتماعي في دعم سياسات التنويع، ويستشرف فرص النمو في اقتصادات واعدة كالاقتصاد الرقمي، والأخضر، والأزرق، والدائري، الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والبرتقالي، واقتصاد الرعاية.

كما يتضمن جدول الأعمال دعوة للتوافق على إعلان مبادئ حول "تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة"، هذا ونستعرض الأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية خلال العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة تلبية لاحتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي روعي فيها التوزع الجغرافي والتنوع من دورات تدريبية وندوات وملتقيات ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات العربية والاقليمية والدولية، وذلك من خلال القسم الثاني من البند الأول: تقرير عن نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية خلال عام 2024، إلى جانب بعض الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، مجلس إدارة منظمة العمل العربية، واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ وتقرير حول مشروع الاســتراتيجية العربيـــة لريادة الأعمـال في حين يتضمن البند السابع تشكيل الهيئات الدستورية والنظامية بمنظمة العمل العربية، للفترة (2027 – 2025)، والتي تشمل: مجلس إدارة منظمة العمل العربية، وهيئة الرقابة المالية والإدارية بمنظمة العمل العربية، ولجنة الحريات النقابية بمكتب العمل العربي، ولجنة شؤون عمل المرأة العربية، بالإضافة إلى لجنة الخبراء القانونيين للفترة ( 2025 – 2028 )
كما سنناقش من خلال البند الفني الثامن: السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي آليات وتدابير السياسات الاجتماعية ودورها في التنمية المستدامة، والمؤشرات الديموغرافية والاجتماعية، وواقع أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية، والتدابيرالمقترحة لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية.

ويتضمن البند الفني التاسع: العناقيد الاقتصادية مدخل استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة  فيناقش مفهوم العناقيد الاقتصادية ومكوناتها الأساسية، ويحلل وضعها الراهن في الدول العربية من حيث التوزيع الجغرافي والقطاعي، كما يناقش تأثير هذه العناقيد على التنمية المستدامة، والتحديات والآفاق المستقبلية لتطويرها، مع التركيز على دور أطراف الإنتاج الثلاثة للنهوض بالعناقيد الاقتصادية العربية.
إضافة الى ذلك يستعرض جدول أعمال المؤتمر عدداً من البنود التي تقدم  تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشؤون عمل المرأة العربية؛ ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، ويتضمن ملخص البنود  ودليل المؤتمر  معلومات أساسية حول جدول أعمال الدورة الحادية والخمسين والكثير من التفاصيل الهامة. 

وتتيح الدورة الحادية والخمسون لمؤتمر العمل العربي منبرًا عربيًا رفيع المستوى للحوار  والشراكة ثلاثية الأطراف، لتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود نحو تنمية مستدامة وشاملة، وتعزيز العمل اللائق في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه دولنا العربية، ودعا المسؤولون وسائل الإعلام الموقّرة لمواكبة هذا الحدث البارز.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الملف الاقتصادي كان له الأولوية في جولة الرئيس السيسي الخليجية
  • عاجل - اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الرواندي.. تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة قضايا حوض النيل وأوضاع وسط إفريقيا
  • انعقاد الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة 19 أبريل
  • عاجل:- الرئيس السيسي يبحث مع رئيسة البرلمان السلوفيني سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة
  • رئيس البنك الدولي يناشد الدول النامية خفض الرسوم الجمركية
  • بيان مصري كويتي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين وسوريا ولبنان
  • الأونكتاد تطالب باستثناء الدول النامية ذات الاقتصادات الضعيفة من تعريفات «ترامب» الجمركية
  • أمين صناعة ”المصريين: زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت تجسيد لحكمة القيادة وبوابة للتكامل العربي الاقتصادي
  • تعزيز التعاون الاقتصادي الأبرز| نشاط الرئيس السيسي في الكويت.. صور
  • تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي وولي عهد الكويت (صور)