طائر المينا يرعب الجزائريين..محافظات الغابات توضح وتدعو !
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لا يزال طائر المينا يرعب الجزائريين بانتشاره في أماكن من التراب الوطني، على غرار العاصمة، ميلة، والبليدة.
ويعتبر طائر المينا حسب -الهيئات العالمية للبيئة التابعة للامم المتحدة- من بين 3 أخطر الطيور في العالم. فللطائر قدرة رهيبة في التكاثر وهو خطير جدا سواء على الإنسان أو البيئة. كما يمكنه القضاء على أي نوع من الطيور.
ومن جهتها، حذرت محافظة الغابات لولاية سعيدة من عدم اقتناء طائر المينا للحد من انتشاره. لكون هذا الصنف من الطيور يؤثر سلبا على الاقتصاد والنظام الايكولوجي للبيئة. كما دعت المواطنين للتبليغ في حالة مشاهدة هذا النوع من الطيور الخطيرة.
ومن جانبها، وجهت مختلف بلديات ولاية ميلة، نداء إلى المواطنين، لتبليغ مصالح البلدية أو مديرية البيئة لولاية ميلة مع تحديد المكان والموقع بدقة في حال مشاهدته.
كما قام قطاع حمام ملوان في البليدة، بمعاينة ميدانية لترصد طائر المينا الهندي .(martin triste) وهذا على مستوى مناطق مختلفة بهذا القطاع. حيث لم يتم تسجيل أي ملاحظة لوجوده.
وفي هذا الإطار، وتبعا لتعليمات وزارة البيئة وجودة الحياة ، تم انعقاد اجتماع تنسيقي برئاسة مدير البيئة لولاية البليدة وحيد تشاشي على مستوى مقر المديرية. أين تم تنصيب خلية من أجل مراقبة الطائر المينا. كما تم تسطير برنامج عمل من أجل منع انتشاره في الوسط الحضري. تفاديا لانتشار الأمراض التي يسببها. بالإضافة إلى تكثيف العمل التحسيسي خاصة مع مربي وتجار الطيور من أجل المساهمة في عدم انتشاره. من خلال التبليغ عن مكان تواجده للمصالح المعنية.
ودعت من جهتها، محافظة الغابات لولاية قسنطينة كل من يرصد الطائر، للاتصال بمصالحها عبر الرقم الاخضر 1070.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ومن جهته، يقول مصطفى عادل غريب عضو مكتب بجمعية ترقية وتربية الطيور للجزائر العاصمة، إن طائر المينا، له القدرة في القضاء على أي نوع من الطيور. فيأكل فروخها وبيوضها، ويستولي على أعشاشها. كما أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير. فهو يدافع عن منطقته بشراسة.
يقلد صوت الإنسان ويقضي على المحاصيل الزراعيةوأشار غريب خلال استضافته في قناة النهار إلى أن طائر المينا له قدرة في تقليد الأصوات. فهو يفوق الببغاء في إعادة كلام الإنسان سواء كان رضيع أو رجل أو امرأة.
كما يمكن لهذا النوع من الطيور الخطيرة، القضاء على المحاصيل الزراعية، الذي يعتبر تهديدا للأمن الغذائي الجزائري.
عدواني وذكي جدا وناقل للأمراض !وعن نمط عيشه مع الحيوانات الأخرى والإنسان، فكشف غريب، ان طائر المينا عدواني وذكي جدا في نفس الوقت. حيث قال ” إذا أحس بالخطر فيكمنه ان يتحول إلى حيوان عدواني خطير”. كما أنه ناقل للأمراض مثل “السلامونيا وانفلونزا الطيور” وهي امراض خطيرة جدا. -يضيف المتحدث-.
كما أن طائر المينا سيمثل ازعاج كبير وسط الساكنة، لأنه صوته حاد جدا خاصة عندما يكون مجموعة.
يتكاثر بسرعة رهيبةوقال عضو مكتب بجمعية ترقية وتربية الطيور للجزائر العاصمة، إن طائر المينا يتكاثر على مدار العام بسرعة كبيرة. مردفا “وإذا لم يتم احتوائه الآن في بداية انتشاره سيتم صرف فيما بعد مثلما فعلت الدول الأخرى أموال طائلة من أجل محاربته”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: طائر المینا من الطیور من أجل
إقرأ أيضاً:
الأردن تحتفل بعيد الظهور الإلهي في المغطس وتدعو العالم لزيارة أرض المعمودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية صباح أمس الجمعة 17 يناير 2025، مراسم الحج الأرثوذكسي السنوي في موقع معمودية السيد المسيح “المغطس”، بحضور كبار المسؤولين الدينيين، الرسميين، ودبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم، وسط مشاركة فعّالة من المجموعات الكشفية الأرثوذكسية والشباب وجمهور المؤمنين من كافة رعايا المملكة الأردنية الهاشمية.
ترأس الصلاة المتروبوليت فينيذكتوس، الوكيل البطريركي في بيت لحم ورئيس دير الظهور الإلهي في المغطس، بمشاركة معاون المطران خريستوفوروس، الأرشمندريت روفائيل، ونائبه الأرشمندريت أثناسيوس قاقيش. وقد حضر المناسبة عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة، فضلًا عن جمهور غفير من المؤمنين.
وفي كلمة له، هنأ المتروبوليت فينيذكتوس الجميع بمناسبة عيد الظهور الإلهي، متمنيًا الصحة والعافية لجميع زوار الموقع المقدس. كما تحدث نائب المطران خريستوفوروس، الأرشمندريت أثناسيوس، مؤكدًا أهمية المغطس كموقع تاريخي وروحي، حيث يُعد من أبرز المواقع التي شهدت أول ظهور للمسيح الواحد في المسيحية.
وأشار الأرشمندريت أثناسيوس إلى الأهمية الخاصة لهذا العام، مع الإعلان عن تأسيس جامعة المغطس الأرثوذكسية الدولية، التي ستساهم في تعزيز وجود المسيحيين في الشرق. كما شكر الكنيسة الأردنية الملك عبد الله الثاني على دعمه المستمر لهذه المبادرة، وأثنى على جهود الأمير غازي بن محمد في تمكين الموقع ليظل مقصدًا للحجاج والزوار من جميع أنحاء العالم.
كما أكد على موقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت في دعم القضايا العربية، خاصة في ظل الأحداث المؤلمة في قطاع غزة، مشيدًا بالحكمة السياسية لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الاستقرار الإقليمي والعمل المستمر من أجل السلام.
وفي ختام الاحتفال، أُطلق الحمام الأبيض رمزًا للروح القدس الذي حلّ على مياه نهر الأردن عند معمودية السيد المسيح. كما قام المتروبوليت فينيذكتوس مع الآباء الكهنة بتغطيس الصليب في نهر الأردن وفقًا للعادات الكنسية.
وفي الختام، دعا الحضور من كافة أنحاء العالم لزيارة هذا الموقع المقدس في الأردن، أرض السلام، وأخذ البركة الروحية من هذه البقعة المباركة.