محافظ أسوان يتابع جهود تحويل قرية غرب سهيل لأكبر مقصد للسياحة البيئية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، خلال لقائه، اليوم الخميس، مع ممثلي أهالي قرية غرب سهيل بمركز أسوان، جهود التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ خطة متكاملة للتطوير الشامل للقرية؛ ليتم تحويلها إلى أكبر مركز ومقصد للسياحة البيئية والعلاجية والاستشفائية والسفاري، ولتصبح إحدى المزارات الهامة على برامج الشركات السياحية.
وذكر بيان صحفي صدر عن المحافظة، أن إسماعيل كمال، ناقش مع ممثلي الأهالي، المطالب والاحتياجات الجماهيرية، وإيجاد الحلول المناسبة لتلبيتها، بحضور محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد، بالإضافة إلى مسئولى الإدارات التنفيذية والمديريات الخدمية المعنية .
وكلف المحافظ، بتشكيل لجنة فنية للمشروعات للقيام بالمعاينة الميدانية وتفقد القرية؛ لإعداد المقايسات الفنية اللازمة لإجراء أعمال التطوير والتجميل والرصف اللازمة للمدخل والطرق والميادين الرئيسية، مع الاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء لإضفاء الوجه الجمالي للقرية، بجانب إعداد دراسة متكاملة لتطوير السوق السياحي وتدعيمه بالإنترلوك وإنشاء مظلات وتندات تتناسب مع الهوية البصرية المميزة لأسوان، علاوة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في استكمال الأعمال الإنشائية بمحطة الرفع مع سرعة الانتهاء من إنشاء خطوط الطرد وشبكات الانحدار الجاري تنفيذها ضمن مشروع توصيل الصرف الصحي بالقرية.
وأوضح، أنه سيتم التواصل مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، لإدراج مشروع تطوير الملعب الخماسي بنادي القرية ضمن الخطة المالية لمديرية الشباب؛ لإتاحة الفرصة للأهالي لممارسة أنشطتهم والمشاركة فى البطولات والمنافسات الرياضية بالشكل المطلوب.
كما كلف محافظ أسوان، السكرتير العام المساعد بعقد اجتماع تنسيقي؛ لبحث ومراجعة خطوط السير في القرية لضمان توفير العدد الكافي من سيارات السرفيس اللازمة لتيسير انتقالات الأهالي والمواطنين بالشكل المطلوب، موجهاً مسئولي الكهرباء بسرعة مراجعة أداء المحولات الكهربائية ورفع الجهود الكهربائية المغذية للقرية ومنازلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ أسوان قرية غرب سهيل المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يتفقد إحدى تجارب الزراعة على أراضى الكثبان الرملية
أجرى اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية لإحدى تجارب الزراعة على الكثبان الرملية بنطاق مدينة الخارجة للحد من مخاطر زحفها على الطرق والمناطق السكنية، والتى تضمنت تنفيذ مشروعات الاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني، حيث رافقه فى الجولة حنان مجدي نائب المحافظ وجهاد متولي رئيس مركز الخارجة، وعددٌ من التنفيذيين المعنيين.
وتفقد المحافظ المزرعة المقامة ضمن مبادرة تثبيت الكثبان الرملية بمحيط المنطقة الصناعية والتي تضم أشجار النخيل، والموالح، والعنب، والمانجو، والبرسيم، بالإضافة لزهرة دوّار الشمس، وشتلات السدر العماني، بالإضافة لأنشطة الإنتاج الحيواني من (الأغنام - والإبل).
ووجه الزملوط بعقد بروتوكول مع مدرسة الزراعة لتدريب الطلاب داخل المشروع، لإعداد كوادر فنية مؤهلة لسوق العمل، كما وجه بالتنسيق مع الوحدة المحلية لطرح لحوم الإبل بالمنافذ بأسعار مخفضة للمواطنين.
وكان محافظ الوادي الجديد أعلن عن إطلاق مبادرة لتثبيت الكثبان الرملية والتى تقدم لها العديد من شباب ومزارعى المحافظة للحصول على أراضي فى نطاق تلك الكثبان والغرود ونجح العديد منهم فى زراعة تلك المساحات ومنها نموذج لأحد الشباب من أهالى مركز الداخلة والذي حصل على قطعة أرض كثبانية فى منطقة نائية تبعد حوالى 15 كيلو عن اخر زراعات تقليدية حيث قام الشباب تنفيذ طريق ممهد وسط الكثبان لكى يستطيع الوصول الى مزرعته وبدأ فى بناء الموقع من خلال حفر البئر وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية ومد الشبكات وبناء الاستراحات من الجريد ومخلفات النخيل ويستعد لعمل السياجات التى يسكن فيها الماعز البور والغزلان التى سيقوم بتربيتها .
وتضمن مشروع الشباب نشاطات فى القطاع الزراعى والحيوانى غير التقليدى وهو عبارة عن مرعى مفتوح وخط إنتاج حيوانى لفصائل غير تقليدية من الغزلان والماعز والحمام اللاحم وغيرها من الأصناف التى سيتم إدخالها فى المرعى المفتوح وتتلائم مع طبيعة مناطق الكثبان الرملية ونجح الشباب فى تنفيذ المرحلة الأولى منه والتى تمثلت في الإنتاج الزراعى بزراعة المساحة كاملة وبدأ فى التجهيزات لمشروع الإنتاج الحيواني لتتحول تلك المنطقة من كثبان رملية تهدد المناطق السكنية والزراعية إلى مساحات خضراء منتجة.
كما نفذ قطاع التعليم الفنى بقطاع تعليم المحافظة فعاليات تدريب وتأهيل طلاب المدارس الفنية على آليات زراعة وتثبيت الغرود الرملية ضمن فعاليات مشروع تثبيت وزراعة الغرود المقام بالمنطقة المحيطة بمحطة تنقية مياه الشرب الخاصة بمجمع المصالح الحكومية بالخارجة والتى تضمنت تدريب طلاب الاقسام الزراعية والفنية على تنفيذ أعمال الزراعة فى مناطق الكثبان الرملية وكيفية استخدام شبكات الرى المطور التى تناسب طبيعة الكثبان الرملية تحت إشراف وكيل وزارة التربية والتعليم للتعرف على التأثيرات البيئية لمصدات الرياح والأحزمة الواقية، وأثر مصدات الرياح على التربة وإنتاجية المحاصيل الزراعية وخاصة أن مناطق الكثبان الرملية تصلح للزراعة بآليات محددة لتشكيل مصدات طبيعية لمنع زحف الرمال.