عاجل - سكرتير منظمة الدول الثماني النامية: ركزنا على المشاريع الصغيرة لدعم الشباب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، "لقد قمنا بعمل الكثير من الاتفاقيات لإنجاز المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء".
وأضاف في تصريحات على هامش القمة، لقد قمنا بالتعاون مع القطاع الخاص لفتح آفاق كبيرة وتحقيق مزيد من الفوائد للدول الأعضاء.
وتابع بالقول "ركزنا على المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لدعم الشباب في دول المجموعة".
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وتترأس مصر القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، وستستمر في قيادة أعمالها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سكرتير عام منظمة الدول الثماني القمة الـ11 منظمة الدول الثماني النامية التعاون الاقتصادي الرئيس عبدالفتاح السيسي المشاريع المشتركة الدول الاعضاء التعاون مع القطاع الخاص دعم الشباب المشاريع الصغيرة المشاريع متناهية الصغر مجموعة D8 تعزيز التعاون فتح آفاق جديدة القيادة المصرية القاهرة الإخبارية الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة:
لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.
ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.
ما موقف الدول من الاتفاقية؟
أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
إعلانوتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.
ماذا بعد؟في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.