عمرو الليثي محكمًا في مسابقة جسور إذاعية 2025
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت الكوبيام - هيئة التعاون الإذاعي والتلفزيوني لدول البحر الأبيض المتوسط - (COPEAM) اختيار الإعلامي المصري عمرو الليثي عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة الراديو العالمية للعام 2025، التي تُقام تحت عنوان "جسور إذاعية : مبادرات مشتركة من أجل المناخ"، بدعم من منظمة اليونسكو.
وتركز المسابقة ، التي تقام في دورتها الأولي على دور موجات الأثير في تعزيز الوعي بقضايا المناخ والنهوض بالتبادلات بين إذاعات العالم ، وذلك عبر التأكيد علي تعزيز القيم الإنسانية و الحوار بين الثقافات لمواجهة التحديات البيئية.
ومن المقرر أن تُعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير 2025 ، وبمشاركة واسعة من محطات إذاعية ومواهب إعلامية من دول العالم.
وأعرب الدكتور عمرو الليثي، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، مشيرًا إلى أهمية الإعلام الإذاعي في بناء جسور التواصل وتعزيز الحوار حول قضايا مصيرية مثل التغير المناخي، قائلا :"إن المسابقة تمثل فرصة لإبراز إبداع الإذاعيين ودورهم في توحيد الجهود من أجل مستقبل مستدام".
جدير بالذكر أن الدكتور عمرو الليثي يحظى بمسيرة إعلامية مميزة وحافلة بالتكريمات الدولية، وهو حاليًا يشغل منصب رئيس اتحاد الإذاعات و تلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي(اوسبو ) ، إلى جانب إسهاماته الأكاديمية والمهنية في مجال الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول البحر الأبيض المتوسط الإعلامي المصري عمرو الليثي المزيد عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.