أكد ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، أن احتلال إسرائيل لأراض سورية، لا يتوافق مع القانون الدُّوَليّ ولا يشكل مساهمة في أمن إسرائيل.

وفي تصريح صحفي بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، انتقد وزير خارجية النمسا الدعوات الإسرائيلية الداعية لتوسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان، وقال إن الدعوة لمضاعفة أعداد المستوطنين في هَضْبَة الجَوْلان غير مقبولة.

ورحب وزير خارجية النمسا بإرسال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إلى دمشق، والتفكير في تعيين ممثل خاص للاتحاد الأوروبي في سوريا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وزیر خارجیة النمسا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لاستعادة رفات إيلي كوهين وجندي من سورية

قالت وكالة "فرانس برس"، صباح اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن إسرائيل تحاول عبر وسطاء، تحديد مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين وجندي إسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في العام 1982 في سورية.

وقال مسؤول فلسطيني ذكرت الوكالة أنه "فضل عدم الكشف عن هويته"، إنه "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".

وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين". وقال مسؤول فلسطيني آخر فضّل كذلك عدم الكشف عن هويته إن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سورية.

وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أُعدم شنقا في دمشق عام 1965.

وفي صيف 2018، أعلنت إسرائيل استعادة ساعة يد كوهين التي كانت جزءاً من "هويته العربية الزائفة" وذلك بفضل "عملية خاصّة نفّذها الموساد في دولة عدوّة".

وسرت حينها معلومات بشأن مفاوضات تجريها إسرائيل مع روسيا، حليفة نظام المخلوع بشار الأسد، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وحتّى رفاته.

وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن أسيرين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.

وفُقد باومل في معركة مع القوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سورية في حزيران/ يونيو 1982، بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

ولا يزال الجنديان الإسرائيليان، يهودا كاتس وتسفي فلدمان، في عداد المفقودين منذ ذلك الحين.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت بنشر أسمائهما في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2010، حيث خلصت لجنة مختصة آنذاك إلى عدم وجود أي معلومات تفيد بأنهما على قيد الحياة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ "القوات الروسية عملت خلال شهر شباط/ فبراير على نبش قبور في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، بحثًا عن رفات جنديين إسرائيليين والجاسوس الشهير إيلي كوهين".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • النمسا تقترح على الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا
  • وزير الخارجية الجزائري يبحث مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة
  • النمسا تطالب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية مشتركة لإعادة اللاجئين السوريين لبلدهم
  • وزير خارجية فرنسا: باريس تستضيف اجتماعا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك في يناير
  • وزيرة الخارجية الألمانية: احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان انتهاك للقانون الدولي
  • الرئيس السيسي ونظيره الأندونيسي يدعوان إسرائيل لإنهاء احتلال الجولان
  • النمسا تطالب الاتحاد الأوروبي باستراتيجية لإعادة اللاجئين السوريين
  • إسرائيل تسعى لاستعادة رفات إيلي كوهين وجندي من سورية
  • ألمانيا: الجولان أرض سورية و”إسرائيل” قوة محتلة