أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشف تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود، بعنوان: " غزة : العيش في مصيدة للموت"، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والحصار الخانق.
وأشار التقرير إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شامال، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وأشار إلى أن المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة أجرت ما لا يقل عن 27500 استشارة مرتبطة بالعنف، و7500 تدخل جراحي، ما يعكس زيادة كبيرة في الإصابات والأمراض، مؤكدا أن الاحتلال أجبر نحو 1.9 مليون شخص من سكان شمال غزة على الهجرة قسرا، ما أدى إلى تفاقم الظروف الصحية، حيث يعيش الكثير في بيئات غير صحية وتُسهّل انتشار الأمراض.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حقوق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: 2.5 مليون دولار إيرادات السياحة العلاجية خلال عامين
كشف الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، تحقيق إيرادات خلال عامين من السياحة العلاجية بقيمة 2.5 مليون دولار من خلال مستشفيات الرعاية الصحية.
خدمات السياحة العلاجيةوأضاف «راشد» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أنه تم تقديم خدمات السياحة العلاجية لأكثر من 10 آلاف سائح حتى الآن.
وأوضح أنه تم تقديم الخدمات لمواطني فلسطين وهولندا وألمانيا وأستراليا وأمريكا والنمسا، مشيرا إلى أن الهيئة تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة ذات جودة عالمية، بما يعزز ثقة الوافدين من أنحاء العالم للاستفادة من تلك الخدمات داخل منشآت الهيئة.
التسويق الرقمي للخدمات الصحيةوتابع أن التكنولوجيا الحديثة والتسويق الرقمي أبرز أدوات هيئة الرعاية لتعزيز خدمات السياحة العلاجية، ونسعى لجذب العملات الأجنبية عبر حزم علاجية تنافسية موجهة للمرضى الأجانب، موضحا أن رؤية الهيئة ترتكز على تحقيق معدلات رضا مرتفعة للمنتفعين، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والحفاظ على جودة الخدمات الطبية المقدمة دون زيادة الأعباء المالية على المستفيدين.
وحول الأهداف الاستراتيجية للسياحة العلاجية، أوضح أن الهيئة وضعت 6 أهداف استراتيجية لتطوير منظومة السياحة العلاجية التي تمثل الركائز الأساسية لتحقيق رؤية «نرعاك في مصر»، وهي تحويل مصر إلى وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة العلاجية لتكون مقصدا رئيسيا للراغبين في الحصول على رعاية صحية فائقة الجودة.
جذب العملة الأجنبيةوتابع كما تحقق عوائد اقتصادية مستدامة من خلال جذب العملة الأجنبية عبر تقديم خدمات صحية متكاملة، موضحا أنه من ضمن الأهداف تطوير حزم سياحية علاجية متكاملة، مصممة لتلبية احتياجات العملاء من مختلف الجنسيات، والتواصل مع الدول الأخرى لتبادل الخبرات والمعارف الطبية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الخدمات وتيسير إجراءات العلاج، وأخيرا المشاركة في الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال السياحة العلاجية، لتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية.