نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة مع إحدى الشركات المتخصصة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نيوم : البلاد
أبرمت نيوم اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع شركة “سامسونج آند تي” باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال سعودي في مجال روبوتات البناء، مما يسهم في تطوير وتسريع تقنيات أتمتة البناء والتشييد في المملكة.
ويهدف المشروع المشترك إلى أتمتة جميع عمليات تجميع هياكل التسليح الحديدية المستخدمة في البناء عبر تقنيات اللحام والربط الروبوتية المتطورة، مما يتيح توفير هياكل حديدية كبيرة مسبقة الصُنع، حيث من المتوقع أن تعمل تلك التقنيات المتطورة على تقليل ساعات العمل اليدوي بنسبة تصل إلى 80 %، وذلك استنادًا إلى متوسط معدلات التركيب العالمية المطبقة في عمليات البناء التقليدية، إلى جانب دورها المهم في تعزيز السلامة والجودة، وتقليل هدر المواد وتكاليف تجميع هياكل التسليح بنسبة تصل لغاية 40%.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار، ماجد مفتي أن الاستدامة تعد من الركائز الأساسية لنيوم، ويتم العمل على تعزيزها في جميع أعمال البناء وأساليب التطوير ، ومن خلال أتمتة عمليات البناء الضخمة باستخدام الروبوتات يتم الدفع نحو حدود الابتكار في مجال البناء والتشييد إلى آفاق جديدة.”
وتنص الاتفاقية على إنشاء مصانع لإنتاج هياكل حديد التسليح في نيوم، وذلك لتلبية متطلبات أعمال تطوير مدينة “ذا لاين” والمشاريع الرئيسة الأخرى في نيوم، مما يسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل من أصحاب المهارات العالية بالسوق المحلي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نيوم
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة