نيوم : البلاد

 أبرمت نيوم اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع شركة “سامسونج آند تي” باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال سعودي في مجال روبوتات البناء، مما يسهم في تطوير وتسريع تقنيات أتمتة البناء والتشييد في المملكة.

 ويهدف المشروع المشترك إلى أتمتة جميع عمليات تجميع هياكل التسليح الحديدية المستخدمة في البناء عبر تقنيات اللحام والربط الروبوتية المتطورة، مما يتيح توفير هياكل حديدية كبيرة مسبقة الصُنع، حيث من المتوقع أن تعمل تلك التقنيات المتطورة على تقليل ساعات العمل اليدوي بنسبة تصل إلى 80 %، وذلك استنادًا إلى متوسط معدلات التركيب العالمية المطبقة في عمليات البناء التقليدية، إلى جانب دورها المهم في تعزيز السلامة والجودة، وتقليل هدر المواد وتكاليف تجميع هياكل التسليح بنسبة تصل لغاية 40%.

 وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار، ماجد مفتي أن الاستدامة تعد من الركائز الأساسية لنيوم، ويتم العمل على تعزيزها في جميع أعمال البناء وأساليب التطوير ، ومن خلال أتمتة عمليات البناء الضخمة باستخدام الروبوتات يتم الدفع نحو حدود الابتكار في مجال البناء والتشييد إلى آفاق جديدة.”

 وتنص الاتفاقية على إنشاء مصانع لإنتاج هياكل حديد التسليح في نيوم، وذلك لتلبية متطلبات أعمال تطوير مدينة “ذا لاين” والمشاريع الرئيسة الأخرى في نيوم، مما يسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل من أصحاب المهارات العالية بالسوق المحلي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: نيوم

إقرأ أيضاً:

خبير روسي: أكثر من 400 مليار دولار عائدات النفط اليمني تم نهبها خلال السنوات الأخيرة:وجود أكبر مخزون عالمي للنفط والغاز في اليمن في صحراء الربع الخالي

 

أكثر من 100 مليار برميل من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز وأكثر من 1000 طن من الذهب يتم تهريبها إلى السعودية والإمارات السعودية والإمارات تعمدت تدمير اقتصاد اليمن وتجويع الشعب اليمني اليمن من أغنى الدول في العالم وثروته المنهوبة تقدر بأكثر من 100 مليار دولار سنوياً

 

طيلة عقود مضت عملت السعودية والإمارات ومن خلفها سفارات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على فرض السيطرة واختراق مراكز القرار السياسي والسيادي لليمن، بهدف الاستيلاء على ثروات الشعب النفطية والغازية والطبيعية والجيوستراتيجية، وعندما أدركت أنها بدأت تفقد سيطرتها على اليمن بعد عام 2014م ، عادت لتجند أياديها القديمة لتدمير وتمزيق اليمن، ونهب ثرواته من خلال مرتزقتها النافذين في مراكز القوى القديمة، وأصبحت تنفق عليهم أكثر من 10 مليار دولار سنوياً، في محاولة لإعادة سيطرتها من جديد بهدف تطويل الحرب والحصار على اليمن وتجويع الشعب.

الثورة/ أحمد المالكي

كشف خبير روسي في جامعة سان بطرسبرغ (لينينغراد) في روسيا عن مؤامرة كبرى يتعرض لها اليمن لنهب ثرواته النفطية والغازية والمعدنية والسمكية والسياحية من قبل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عن طريق السعودية والإمارات اللتين دخلتا اليمن للسيطرة على حقول النفط والغاز ومناجم الذهب والمعادن واحتلال الجزر والموانئ والمطارات والشركات !

عائدات تنهب

وقال الخبير الروسي سيرجي نيكلايف الذي كان على علاقة بالمشاريع النفطية في اليمن وكان متعدد الزيارات لليمن في إحدى مداخلاته التي وثقها في جامعة سان بطرسبرغ أن أكثر من 400 مليار دولار من عائدات النفط في مناطق غير معلنة في اليمن تم نهبها خلال السنوات الأخيرة الماضية من عشرات الآبار النفطية في صحراء الربع الخالي وعشرات القطاعات النفطية البحرية في اليمن منها ثلاثة قطاعات في البحر الأحمر وهي قطاع؛ 22، و23، و24، وأربعة قطاعات في خليج عدن وهي قطاع؛ 46، و61، و62، و63، وأربعة قطاعات في جزيرة سقطرى وهي قطاع؛ 93، و94، و95، و96 !

أكبر مخزون

وكشف الخبير الروسي عن وجود أكبر مخزون للنفط والغاز في العالم في اليمن في صحراء الربع الخالي التي تمتد من مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة إلى عمان وشرق السعودية ومخزون كبير من النفط والغاز في خليج عدن والجرف القاري لجزيرة سقطرى اليمنية والذي يقدر بأكثر من 100 مليار برميل من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز وأكثر من 1000 طن من الذهب في ستة مناجم سرية في محافظات حضرموت والمهرة يتم تهريبها إلى السعودية والإمارات!

وقال الخبير الروسي أن السعودية والإمارات قد تعمدت تدمير اقتصاد اليمن وتجويع الشعب اليمني من أجل تجنيد مئات الآلاف من المرتزقة وتشكيل مليشيات تابعة لهما وقد جندتا قرابة 500 ألف مرتزق ضمن سبعة أنواع من المليشيات التي تضم أكثر من 100 لواء تمتد من الساحل الغربي وباب المندب وخليج عدن إلى سواحل حضرموت والمهرة ومثلها في صحراء الربع الخالي لحماية حقول النفط والغاز والسيطرة على الشركات والموانئ والمطارات وتنفقان على هذه المليشيات سنويا أكثر من 10 مليار دولار رواتب وتموين وتسليح ودعم عسكري ولوجستي !

الثروة السمكية

وأما عن الثروة السمكية فقد كشف الخبير الروسي عن نهب وسرقة أكثر من مليون طن من الأسماك سنوياً من سواحل اليمن وجزيرة سقطرى وتقدر قيمتها بأكثر من 5 مليار دولار سنوياً!

وقال الخبير الروسي أن سبب احتلال جزيرة سقطرى لكونها أغنى وأجمل جزيرة في العالم وموقع سياحي مهم حيث شرعت الإمارات باحتلالها والسيطرة على موانيها ومطاراتها وتجنيس بعض السكان وتغيير العملة والاتصالات والسيطرة على جميع الشركات وبناء الفنادق والمنتزهات وتسيير رحلات الطيران من الإمارات لتفويج أكثر من مليون سائح سنوياً إلى جزيرة سقطرى تربح منهم الإمارات أكثر من 20 مليار دولار سنوياً!

أفضل موقع

وختم الخبير الروسي مداخلته بالقول أن اليمن من أغنى دول العالم النفطية والغازية والمعدنية والزراعية والسمكية والسياحية وتقدر ثروته المنهوبة بأكثر من 100 مليار دولار سنوياً هذا بالإضافة لكونه يحتل أفضل موقع جغرافي يتوسط العالم ويسيطر على الممرات البحرية والجوية ولديه عشرات الموانئ والمطارات التي لو تم تشغيلها وتطويرها سوف تدر على اليمن عشرات المليارات من الدولارات وسوف تضرب موانئ ومطارات السعودية والإمارات ولهذا هم يسعون لتدمر اليمن ونهب ثرواته !

مقالات مشابهة

  • الأوراق المالية والسلع تلغي ترخيص إحدى الشركات في الإمارات
  • مصر.. العثور على هياكل بشرية مجهولة
  • محافظ سوهاج: انتهاء النزاع مع إحدى الشركات التجارية بعد سداد مستحقات الدولة
  • مستشفى «أورمان الأقصر» يستضيف مؤتمرًا عالميًا لعرض أحدث تقنيات علاج السرطان
  • محافظ سوهاج يُعلن انتهاء النزاع القانوني مع إحدى الشركات التجارية بحى الكوثر
  • إطلاق تحالف لتطوير مشروعات عقارية في العاصمة
  • برعاية أمين منطقة الرياض.. إطلاق تحالف لتطوير مشروعات عقارية في العاصمة
  • خبير روسي: أكثر من 400 مليار دولار عائدات النفط اليمني تم نهبها خلال السنوات الأخيرة:وجود أكبر مخزون عالمي للنفط والغاز في اليمن في صحراء الربع الخالي
  • احتفال بالريادة في مجال الاستدامة في إندونيسيا.. ليس بالضرورة أن تبتعد الشركات عن المجتمع والبيئة