“تكافل الإمارات” تنجح في إتمام عملية زيادة رأس المال ليصل إلى 210 ملايين درهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت شركة تكافل الإمارات، الرائدة في قطاع التأمين والمدرجة في سوق دبي المالي، عن إتمام عملية زيادة رأس المال بنجاح، إذ تم تحقيق الزيادة المستهدفة بقيمة 185 مليون درهم من خلال إصدار حقوق الأولوية للمستثمرين الحاليين بسعر إصدار قدره 1.00 درهم لكل سهم جديد، وهو ما رفع إجمالي رأس مال الشركة إلى 210,652,000 درهم، ما عكس الثقة الكبيرة التي أولاها المساهمون والسوق لإدارة الشركة ورؤيتها الاستراتيجية.
وكانت الشركة قد تحولت إلى الربحية في اعمال الربع الثالث من العام الجاري، مسجلة 8.8 مليون درهم، مقارنة مع خسائر بلغت 851 ألف درهم في نفس الربع من العام 2023. وجاء هذا النجاح في أعقاب اتخاذ مجلس إدارة تكافل الإمارات خطوات جوهرية لشطب الخسائر المتراكمة في وقت سابق من العام 2024، ما وضع أساساً قوياً للنمو المستدام، وشكّل في الوقت ذاته بداية فصل جديد من تطوير العمليات التأمينية، وتعزيز الشفافية، والالتزام الراسخ بتقديم خدمات ومنتجات استثنائية للمساهمين والعملاء.
وصرح الدكتور نور عطاطرة رئيس مجلس إدارة الشركة: “نحن سعداء بنجاحنا في عملية زيادة رأس مال الشركة، ما يجعلنا في موقع مثالي للاستفادة من الفرص الجديدة، وتوسيع حضورنا في السوق، وتعزيز الابتكار في قطاع التأمين التكافلي، كما يمثل هذا الإنجاز لحظة فارقة في مسيرة تطور الشركة، التي تواصل تحقيق إنجازات أكبر، في ظل السياسات الاستراتيجية المبتكرة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها المستمر لتوفير بيئة أعمال مزدهرة مكّنت الشركة من تحقيق هذا النمو والنجاح”.
وأشار السيد احمد أبوطالب رئيس دائرة الاستثمار إلى أن إدارة الشركة ستواصل التزامها المستمر بتجاوز توقعات المستثمرين، والشركاء، والعملاء، من خلال تبني الاستراتيجيات والإجراءات التي تتجاوز تحديات المرحلة الماضية، وتنطلق إلى آفاق أوسع من التطور والازدهار، والذي ستظهر نتائجه بوضوح في التقارير المالية القادمة، بما يعكس تحسن الأداء وتعزيز المكانة السوقية للشركة، في ظل قوة واستقرار النظام المالي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأسهمت مجموعة من الشركاء في تسهيل نجاح عملية زيادة رأس المال، بما في ذلك مكتب أي ان بي – ابراهيم ومشاركوه للاستشارات القانونية التي تمكنت من إعداد الوثائق والإجراءات الخاصة بزيادة رأس المال، إلى جانب مدير الاكتتاب وبنك تلقي الاكتتاب الرئيسي ، بنك أبوظبي الأول ش.م.ع ، الذي لعب دوراً محورياً في إدارة العملية بكفاءة واحترافية. وأعربت الشركة عن تقديرها لكل من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وهيئة الأوراق المالية والسلع ، وسوق دبي المالي، على ثقتهم وتوجيههم ودعمهم الأساسي في إنجاح هذه العملية.
كما تتقدم تكافل الإمارات بخالص الشكر والامتنان للحكومة الإماراتية وقيادتها الحكيمة، التي أسهمت سياساتها الاستراتيجية ودعمها المتواصل في توفير بيئة أعمال مزدهرة ساعدت الشركة على تحقيق النمو والنجاح. اذ يُعَد هذا الإنجاز دليلاً واضحاً على متانة واستقرار النظام المالي والاقتصادي لدولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“السعودية”.. الراجحي: توفير 300 ألف وظيفة و4 ملايين فرصة تدريب
أعلن وزير الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة أحمد الراجحي، عن إطلاق منصَّة المهارات الوطنيَّة لتمكين القوى العاملة، وتعزيز قاعدة المواهب الوطنيَّة بمهارات ضروريَّة للمستقبل، مبينًا أنَّ المنصَّة تمثِّل مرحلةً مهمَّةً لتطوير الموظَّف لسوق العمل؛ وذلك عن طريق الاستفادة من الذكاء الاصطناعيِّ لتحسين مسارات التعلم، وتحديد المهارات والمواءمة مع التوجُّهات، وتقديم فرص تدريب ذات جودة عالية للجميع.
ولفت الى العمل على توفير 300 ألف وظيفة للشباب تراعي احتياجات المستقبل، و4 ملايين فرصة تدريبيَّة بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أنَّ هذا التقدُّم جزءٌ من الجهود العالميَّة؛ لتسهيل وصول المواهب لسوق العمل، عن طريق برامج الاعتماد المهنيِّ التي تمكِّن المهنيِّين في 160 دولة للحصول على الاعتمادات العالميَّة، مبينًا أنَّ هذه المبادرة تعترف بالعولمة لتنمية وربط القوى العاملة.وقال الراجحي -خلال حديثه في فعاليات اليوم الثاني من «مؤتمر مبادرة القدرات البشريَّة»- إنَّ القدرات البشريَّة ليست جزءًا من الاقتصاد والسياسات الماليَّة فقط، ولكنَّها تحدد الازدهار العالمي، مشيرًا أنَّ الثورتَين الصناعيَّة الرابعة والخامسة غيَّرتا قطاعات وطرق العمل والمعيشة.
وأشار إلى أنَّه بحلول 2030 فإنَّ أكثر من 92 مليون وظيفة ستكون قديمةً، إذ ستغيِّر الأتمتة والذكاء الاصطناعي الطريقة التي تعمل بها القطاعات والموظَّفُون.
ولفت إلى أنَّ 40% من مهارات العمل تتغيَّر، و63% من الموظَّفين يحدِّدُون التحدِّيات في المواهب المؤهلة، والسؤال الذي يجب أنْ يُطرح هو: هل نحن جاهزُون أم لا؟
وأشار إلى وجود تحدِّيات للتدريب والمهارات في بعض القطاعات، لافتًا إلى أنَّ مجال الأمن السيبرانيِّ يواجه إشكاليَّة نقص 3.4 ملايين وظيفة، بينما الذكاء الاصطناعي يواجه فجوة توظيف بنسبة 50%؛ لذلك يجب أنْ نستجيب عن طريق التخطيط للقوة العاملة الإستراتيجيَّة، ولفت إلى تفعيل نهج قائم على الطلب، عبر 13 مجلسًا للمهارات، وذلك لتحديد متطلبات الوظائف، وكيفيَّة معالجتها، ونعمل لنؤسس 300 ألف وظيفة محليَّة لتجهيز الشباب لمستقبل العمل.توفير 300 ألف وظيفة
وبيَّن أنَّ الشهادات التقليديَّة لم تعد البوابة الوحيدة للفرص، مشيرًا أنَّ أصحاب العمل يبحثُون عن قوَّة عاملة تتمتع بالخبرة، وقد أطلقنا بالشراكة مع برنامج القدرات البشريَّة، مبادرة مسرِّعة المهارات؛ لنقدِّم 300 ألف فرد يتمتَّعُون بخبرات في قطاعات مثل الرعاية الصحيَّة والماليَّة وقطاع التجزئة عن طريق تحليل ما يحتاجه السوق، بالتَّعاون مع الشركات والمؤسَّسات التعليميَّة.
وذكر أنَّ الخبرات الفنيَّة لم تعد كافيةً، لذلك تم إطلاق معسكرٍ وطنيٍّ للتدريب باللُّغة العربيَّة باسم «وعد»، نستثمر -من خلاله- القدرات الإنسانيَّة، وقد حقق في أوَّل مرحلة ما يزيد عن مليون فرصة تدريبيَّة، وفي نوفمبر الماضي أطلقنا المرحلة الثانية من «وعد»، التي تستهدف 3 ملايين فرصة تدريبيَّة، مع 60 شريكًا من القطاعين العام والخاص، كما أطلقنا برامج تدريبيَّة للنِّساء، بمسارات توظيفيَّة حقيقيَّة عن طريق 70 مؤسسةً تدريبيَّةً، وقد تخطَّى البرنامج المستهدَف بنسبة 20%.
المملكة وسوق العمل
تدريب 4 ملايين بالتعاون مع الشركاء.
70 مؤسسةً لتدريب النِّساء.
توفير 300 ألف وظيفة.
إطلاق منصَّة المهارات الوطنيَّة.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعيِّ لتحسين مسارات التعلم.
تمكين المهنيين في 160 دولةً للحصول على الاعتمادات العالميَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب