ائتلاف المالكي:المقاومة الحشدوية باقية لغاية تنفيذ مشروع الإمام خمنيني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 1:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي بدولة القانون حيدر اللامي، اليوم الخميس، ان المقاومة قائمة وتصريحات مستشار رئيس الوزراء ابراهيم الصميدعي مغلوطة.وقال اللامي، في تصريح صحفي، إن ” تصريحات مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي خطيرة للغاية، حيث تشير إلى احتمالية وجود هجوم من قبل الكيان الصهيوني المؤقت على العراق”.
وأوضح اللامي أن “الصميدعي يجب أن يُحاسب على هذه التصريحات، لكونه يخفي معلومات خطيرة عن الحكومة العراقية”، مبيناً أن “على الحكومة التحقيق في خلفيات الصميدعي خاصةً أنه كان ضمن ضباط المخابرات الصدامية السابقة بناءً على اعترافه بذلك”.وأشار إلى أن “تصريح الصميدعي يثير قلق الشعب العراقي ويضع الحكومة في موقف حرج، إذ يبدو وكأنه يتحدث باسم الحكومة العراقية أو يمثلها، مما يزيد من خطورة الموقف ويثير تساؤلات عن الشفافية في التعامل مع هذه القضايا”.وأضاف ان “الحشد والحكومة لا يخافون من الضغوط الخارجية، بما في ذلك الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة ترامب، التي سبق وان نفذت عملية قصف أسفرت عن مقتل أبرز القادة في حادثة المطار”.وأكد أن “القضاء العراقي أظهر شجاعة منقطعة النظير برفع دعوى قضائية ضد ترامب، وهو ما لم تفعله أي دولة أخرى في العالم”.وشدد اللامي على أن ” الصميدعي بعث برسالة تهديد غير مشفرة، مفادها أن هناك ضربة محتملة إن لم تحل المقاومة نفسها”، لافتا إلى ان “حديثه عن وجود استجابة لمثل هذه التهديدات يجعله يبدو وكأنه الناطق الرسمي باسم المقاومة، وهو أمر يثير الريبة”.وأشار اللامي إلى أن ” الصميدعي اعتدى على المقاومة الإسلامية الحشدوية ، خصوصاً حزب الله، عندما قال إنها انتهت وهذا غير صحيح، إذ إن المقاومة لا تزال قائمة وأثبتت فعاليتها في مواجهة الكيان الصهيوني، ولقنت الاحتلال دروساً لا تُنسى”.كما لفت إلى أن “الكيان الصهيوني لم يتمكن حتى الآن من القضاء على حركة حماس أو استعادة الأسرى وهذا دليل على قوة المقاومة وصمودها رغم كل الضغوط”.وفي ختام تصريحه دعا اللامي ” المقاومة الإسلامية إلى الرد وتوضيح الحقائق بشأن هذه التصريحات، مؤكداً أن المقاومة لن تخضع لأي تهديدات، وأن الحشد سيظل صامداً في وجه كل المخططات التي تستهدفه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.
وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب، فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.
وحذّر فضيلته من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.
وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.
وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف فضيلته عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك