عاجل - "أردوغان": نتابع عن كثب التطورات فى سوريا ونأمل احترام كافة العرقيات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة تتابع عن كثب التطورات في سوريا، مشددا على أهمية إعادة إعمار سوريا ووضع خطط سريعة للتعافى من الدماء الذى لحق بالبلاد.
أضاف أردوغان، خلال كلمته بقمة الدول الثماني النامية المنعقدة في القاهرة، أن بلاده تبذل قصاري جهدها لثبيت الاستقرار فى سوريا، وتعزيز تمكين شعب سوريا وبسط نفوذه على أراضيه.
وأعرب أردوغان عن تطلعه باحترام كافة العرقيات وإعادة إعمار سوريا، وأن يعيش الجميع في سلام، وأن يتم اقتلاع الإرهاب من جذوره فى سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التطورات في سوريا إعادة إعمار سوريا قمة الدول الثماني النامية الاستقرار في سوريا بسط النفوذ اقتلاع الإرهاب السلام في سوريا خطط التعافي القاهره تعزيز الاستقرار مكافحة الإرهاب جهود تركيا قمة التعاون الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف» لـ«الاتحاد»: أطفال سوريا بحاجة لاستثمار عاجل في بناء الأنظمة الأساسية
أحمد مراد وعبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في سوريا، مونيكا عوض، إن الأطفال السوريين بحاجة إلى استثمار عاجل في بناء الأنظمة لتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع إعادة التأهيل والإعمار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع المواطنين.
وشددت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة يتمتع فيها أطفال سوريا بالحماية الاجتماعية، والرعاية الصحية، وخدمات التعليم، والقدرة على الازدهار.
وأضافت متحدثة «اليونيسف» أن الأطفال السوريين يُعانون مصاعب لا يمكن تصورها، ولكن مع الالتزام المستمر والعمل الجماعي، يمكن منحهم الفرصة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
وذكرت أن «اليونيسف» ملتزمة بضمان بقاء الأطفال في مركز جهود التعافي المبكر وإعادة البناء في سوريا، عبر خطط لإعادة تأهيل المدارس، وإنشاء فرص التعلم الرقمي، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية، ورعاية الأطفال حديثي الولادة والأمهات، وإنشاء أنظمة تشمل شبكات الأمان الاجتماعي لدعم الأطفال الأكثر ضعفاً وأسرهم، ودعم برامج الصحة العقلية لحماية الأطفال المتضررين من النزاع والنزوح.
ودعت المسؤولة الأممية الشركاء الإقليميين والدوليين للمساهمة في تعزيز الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية لاستعادة الخدمات الأساسية في سوريا، وضمان حق العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين، والاستجابة بفعالية للاحتياجات الإنسانية المتطورة على أرض الواقع.
وأشارت عوض إلى أن هناك احتياجات إنسانية كثيرة للأطفال السوريين لمواجهة المعاناة الناجمة عن تداعيات 14 عاماً من النزاع والنزوح، ما أدى إلى تدهور البنية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال.
وحذرت من خطورة تعرض الأطفال السوريين للتجنيد من قبل جماعات مسلحة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى مخاطر تعرضهم لمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، مشددة على ضرورة توحيد الجهود لإعطاء الأولوية لرفاهية ومستقبل أطفال سوريا، والاستجابة بفاعلية لحاجتهم للعيش في بيئة آمنة ومحمية.