أوصى ملتقى ريف السعودية الدولي الأول، الذي اختتم أعماله في الأحساء، بضرورة التركيز على التقنية وريادة الأعمال وتبني حلول بسيطة ومبتكرة لتحقيق تنمية ريفية مستدامة في المملكة.
وشدد الملتقى، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية توظيف الابتكارات لرفع كفاءة القطاع الزراعي، ودعم صغار المزارعين، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي.

استخدام التقنية في مجالات التطويرواستعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين وتدعم صغار منتجي الأغذية، مؤكداً على أهمية تحويل التحديات إلى فرص ريادية من خلال الاستفادة من الموارد المحلية وتجارب الآخرين في مجال التطوير والتحسين.
أخبار متعلقة احتفاء المملكة باليوم الوطني القطري.. امتداد لأسس التعاون الراسخة"الوطني للنخيل": مشروع الخشب المعالج خطوة لتوطين الصناعة ودعم الاقتصادأكد المشاركين في الملتقى، على أهمية التقنية وريادة الأعمال كمحرك أساسي لتنمية وتطوير الريف السعودي، وذلك من خلال تبني حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، مشيرين إلى ضرورة توطين الابتكارات في القطاع الزراعي، مستعرضاً أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين وتدعم صغار منتجي الأغذية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أوضح د. معتز السليم المدير العام للإدارة العامة للحلول التقنية والابتكار ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ريف الدولي الأول الذي أقيم في الأحساء لـ"اليوم" أن: "الهدف من هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على أهمية تبني وتوطين الابتكارات في المجتمع الريفي وتحديدًا في القطاع الزراعي لتحديد الأمن المائي والغذائي مع المحافظة على الموارد الطبيعية".
وتابع: "فاليوم لدينا معرض ضخم جدًا بوجود الشركات الابتكارية التي تقدم حلول واعدة للمزارعين ولصغار المزارعين، وأيضًا لدينا مجموعة من المنتجات من المزارع".محاور وتوصيات المؤتمروقال السليم: "المؤتمر بشكل عام ركز على أربع محاور رئيسية المحور الأول التركيز على دور الابتكار في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميًا، والحديث عن دور الابتكارات في تحقيق رؤية المملكة 2030 والحديث عن أبرز القطاعات الواعدة".
وأكمل: "فاليوم المجتمع الريفي لا يخدم القطاع الزراعي فحسب بل يخدم العديد من قطاعات منها القطاع الصناعي والثقافي والسياحي واليوم الاحساء تعتبر منطقة جميلة ومثال حي على المناطق الريفية الداعمة لهذا التحول".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال السليم: "لعل أبرز التوصيات التي خرجنا منها في هذا الملتقى هو التركيز على أهمية تبني وتطوير التقنيات، فاليوم الابتكار ليس خيار بل هو ضرورة من أجل التطور أكثر ويتم رفع الكفاءة أكثر وتقلص تكاليف أكثر"
وأضاف: "والنقطة الثانية في أحد الجلسات ذكرت أنك تنظر فأي شيء يتم مشاهدته هو عبارة عن فرصة، وعلى سبيل ذلك من تقوم بعملية الرسم بالرمل فهي فرصة، وهناك من يقوم بإخراج منتجات تحويلة من عسل النحل، ولدينا تقنيات تخدم المزارعين فاليوم مهم جدًا الاعتماد على الابتكار وأن تستفيد من تجارب الآخرين، خصوصًا ما يتعلق بالتطوير وتحسين المنتجات والخدمات المقدمة سواء للمزارعين أو للمستخدمين النهائيين".ريادة الأعمال وتعزيز قطاع الأريافوقال مازن القرني، مدير ادارة الملكية الفكرية بوزارة البيئة والمياه والزراعة: "اليوم نسعد في المؤتمر الدولي الأول لريف السعودية بالحديث عن الابتكار وزيادة الأعمال ودورها الأساسي في تنمية المناطق الريفية، كما نعلم أن الابتكار وريادة الأعمال دورها أساسي في عملية التحول الاقتصادية وخلق قطاعات اقتصادية جديدة".
وأكمل: "وفي مجال الأرياف تحديدًا تم الحديث في أحد الجلسات عن أهمية ريادة الأعمال وكيف يمكن انها تساهم في تعزيز قطاع الأرياف ودعم صغار المزارعين، وتحدثنا مع عدد من القطاعات الحكومية عن أبرز الخدمات التي تقدمها، وأبرز البرامج لصغار المزارعين وغيرهم".
وأكمل: "ورأينا كيف أهمية التكامل بين هذه القطاعات، مؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات تساهم في رفع الوعي وتعزيز التواصل بين كافة أطراف المنظومة والمستفيدين وصغار المزارعين".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم استعرض الملتقى أحدث التقنيات والحلول التي تخدم المزارعين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال أ. د. عبدالرحمن عيسى الليلي وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي: "شرفت الأحساء باحتضان هذه المناسبة الهامة وأيضًا شرفت جامعة الملك فيصل بأن يكون لهامة مساهمة فاعلة في هذا الملتقى، من خلال التنظيم والمشاركة في الأركان المختلفة، ومن خلال المشاركة كمتحدثين بمشاركة رئيس الجامعة كأحد المتحدثين".
وتابع: "كما شرفت شخصيًا في الحديث بهذه المناسبة وكان الحديث حول أننا نستطيع أن نخدم المجتمع الريفي من خلال تزويد الحلول البسيطة للمجتمع الريفي، وأيضًا أن نظهر للمجتمع الريفي أنهم ليس فقط جهة مستفيدة منا، بل أننا نستطيع أن نستفيد منهم ومن خبراتهم العلمية والميدانية والتعاون في عدد من المشاريع البحثية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس ريف السعودية الأحساء التقنية ريادة الأعمال الحلول المبتكرة القطاع الزراعي وزارة البيئة المزارعين منتجات الأغذية الريف السعودي تطوير الريف الأمن الغذائي الموارد الطبيعية وریادة الأعمال القطاع الزراعی صغار المزارعین article img ratio على أهمیة من خلال

إقرأ أيضاً:

غنام المزروعي يكتب: الشباب ثروة الحاضر وريادة المستقبل

قطعت دولة الإمارات شوطاً طويلاً في مجال تمكين الكوادر الوطنية الشابة في مختلف مجالات الحياة، وقطاعات العمل الحيوية، وباتت نموذجاً رائداً إقليمياً ودولياً في هذا الملف، من خلال ما أطلقته من استراتيجيات، وبرامج تنموية تخدم هذا التوجّه، فكان أن مضت دولتنا في تعزيز حضور هذه الشريحة المهمّة من المجتمع التي تعتبرها الثروة الأهمّ، من خلال ترسيخ رؤية وطنية ملِهمة زوّدت أبناء الوطن بكل ما يلزم من أجل أن يكونوا عناصر فاعلة في محيطهم ومجتمعهم.
واستطاعت حكومتنا الرشيدة، من خلال ما رسمته من سياسات وأطر تشريعية تنموية، أن تستثمر بالعناصر الشابة، وتنهض بمهاراتهم، وتزوّدهم بالفرص، والإمكانات التي تخوّلهم لأن يحقّقوا طموحاتهم على أرض الواقع، ويكونوا مساهمين فاعلين في بناء المستقبل، حيث لعبت تلك المبادرات، والسياسات الوطنية دوراً مهماً في تعزيز مكانة هذه الفئة عبر توفير بيئة خصبة تمدّهم بأسس التعليم السليم والمبتكر، وترشدهم نحو تطوير واقع العمل الذي يخوضون غماره، ليكونوا عناصر قيادية مبدعة، كلٌ حسب تخصصه، ومجاله.
ولعلّ أبرز الملامح التنموية التي وضعتها دولتنا ورسّخت حضورها وباتت نموذجاً على صعيد العمل القيادي، هو اختيار القيادات الشابة، وتعيين وزراء شباب، وإنشاء مجالس تعنى بالشباب في مختلف القطاعات لتمكين هذه الفئة من المشاركة في صناعة القرار، إلى جانب تطوير المزيد من البرامج الداعمة، مثل «البرنامج الوطني لقادة المستقبل»، مروراً بدعم التوظيف والابتكار، وإشراك الشباب في مجالات التنمية المجتمعية، وغيرها، ما يخدم صناعة جيل قادر على الاستفادة من واقعه، ومقدراته، متسلح بالعلم والمعرفة لقيادة الوطن نحو آفاق واعدة من التطور والازدهار في المستقبل.
وهنا يأتي دورنا في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، لينسجم مع حراك التنمية الشاملة في الدولة، من خلال تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، وتحقيق وتفعيل أعلى معدلات التنافسية في سوق العمل عبر توفير مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية، والتحفيزية، التي تخوّلهم لأن يكونوا عناصر مبدعة، كلٌ في مجاله؛ لأننا ندرك أهمية القطاع الخاص الذي يتكامل دوره مع القطاع العام في النهوض بالاقتصاد الوطني لدولة الإمارات والتأثير فيه.
نحن ننطلق من رؤية تنموية هي غرس روح التنافس لدى جميع الفئات المستفيدة من برامج ومبادرات المجلس؛ لأننا نؤمن بأن وجود التنافس الشريف في مختلف مجالات وقطاعات العمل يسهم في الارتقاء بجودته، وكفاءته، وينعكس بشكل إيجابي على الفرد نفسه، لأن المنافسة تخدم تحقيق الطموحات، والتطلعات الفردية، والوطنية، وتدفع مسيرة البناء والتنمية خطوات واسعة نحو الأمام، ولهذا نحرص على أن تستقطب البرامج التحفيزية نسبة أكبر من المواطنين ليكونوا عناصر فاعلة في القطاع الخاص، عبر تغيير المفاهيم لدى الشباب للعمل في القطاع الخاص، ونمضي لتعزيز مهاراتهم، وكفاءاتهم المطلوبة لمواكبة كلّ ما يحتاج إليه هذا القطاع، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية النوعية التي تحقّق أعلى معدلات للاستدامة المهنية، وتلعب دوراً فاعلاً في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، لتمكين الشباب، وتعزيز الاقتصاد المعرفي.
ولهذا قمنا مؤخراً بالمشاركة بتنظيم النسخة الرابعة من معرض «مصنّعين لوظائف الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة»، الذي أُقيم لأول مرة في مدينة العين، بالشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين وأدنوك، إلى جانب مجالس أبوظبي و«إي آند»، الذي أعلنا من خلاله توفير 500 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الصناعي، كخطوة أوليّة للتوسّع والنموّ، حيث حرصنا من خلال هذا الحدث على أن نؤكد أهمية مواكبة المتغيّرات في سوق العمل، والوقوف على مختلف التحدّيات التي تواجهه ووضع الحلول لها، وتوفير المتطلبات كافة التي تسهم في تمكين الشباب الإماراتي، وتوفّر لهم الفرص المهنية التي تلبي تطلّعاتهم وطموحاتهم، وتتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتحقّق رؤية الدولة في الاستثمار بالعناصر الوطنية، وتأهيلها لتكون قادرة على التأثير في سوق العمل، والاقتصاد الوطني على حدّ سواء.
إننا نؤمن بأن الدول القوية هي التي تستثمر في طاقات ومهارات وإبداعات أبنائها، وتقودهم نحو تحقيق طموحاتهم، وآمالهم على أرض الواقع، ليكونوا قادرين على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وعليه فإننا في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية نحرص على تدعيم العناصر الوطنية (القوّة الدافعة للتقدّم والتطوّر) بكلّ ما يلزم من أجل أن يكونوا مؤثرين ورافدين للاقتصاد الوطني، ويحققوا جدارتهم ضمن بيئة تضمن لهم النجاح والتقدّم، وترسّخ من مكانتهم باعتبارهم ثروة الحاضر وريادة المستقبل.
الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية

أخبار ذات صلة أنور قرقاش: نجاح زيارة طحنون بن زايد للولايات المتحدة يعكس مصداقية الإمارات «الصحة»: الإمارات في صدارة الدول  ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل

مقالات مشابهة

  • الاتصالات تنظم ملتقى "تشكيل آفاق الذكاء الاصطناعي" لتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة
  • السيسي يوجه بدعم المزارعين والمنتجين وزيادة قدرتهم التنافسية
  • بحضور 2800 شخص .. ملتقى لتوظيف الشباب بمطرانية شبرا الخيمة
  • فيصل الدوخي: أنا لست مدمنا للشهرة.. وأسعى لتقديم الأعمال الفنية التي لها قيمة
  • اليوم.. «ناصر منسي» ضيف ببرنامج رامز إيلون مصر
  • «الملتقى» يكشف عن مبادرات تعزز دور القطاع الخاص في اقتصاد أبوظبي
  • جدول فعاليات الأمسيات الرمضانية بقطاعات وزارة الثقافة اليوم
  • غنام المزروعي يكتب: الشباب ثروة الحاضر وريادة المستقبل
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين 
  • "صحار ألمنيوم" تُموِّل تجهيز مختبر التقنيات المتقدمة في "جامعة التقنية"