خبير بيئي: برنامج التحكم في التلوث الصناعي يضم مشروعات بتكلفة 135 مليون يورو
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت الدكتورة هبة زكي الخبير البيئي أنَّ الدولة ممثلة في وزارة البيئة، أطلقت عددا كبيرا من المبادرات القائمة للحد من الانبعاثات الصناعية من خلال برنامج التحكم في تلوث الصناعات (EPAP)، الذي يدعم الصناعات في تطبيق الممارسات والتكنولوجيات الصديقة للبيئة، إذ يقدم هذا البرنامج حوافز مالية، بما في ذلك منح تصل إلى 30% للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (SMEs).
وأشارت خبير البيئة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أنه في عام 2023، تم شمول 22 شركة بإجمالي 36 مشروعًا فرعيًا التي يدعمها برنامج التحكم في التلوث الصناعي (EPAP) تشمل: مشروع لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في أثناء إنتاج اليوريا في شركة أبو قير للأسمدة، ومشروع كفاءة الطاقة والموارد وتحقيق الالتزام بالقوانين البيئية ويبلغ التمويل المتاح 135 مليون يورو.
36 مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطةوأضافت «زكي» أنَّ برنامج التحكم في التلوث الصناعي يتيح قروض ميسرة للشركات الصناعية الراغبة في تنفيذ مشروعات بيئية، إذ بلغ عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات حتى ديسمبر 2023 نحو 22 منشأة صناعية لـ30 مشروعا فرعيا، بالإضافة إلى 36 مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطة «SME».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة التلوث الصناعى التحكم في التلوث الصناعي برنامج التحکم فی
إقرأ أيضاً:
323 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بقنا
صرّح المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمحافظة قنا، بأنه منذ بداية العام الماضي تم تمويل عدد 6،234 مشروعًا من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي مبلغ 323 مليونًا و741 ألفًا و552 جنيهًا، وذلك من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف "العماري" أن المشروعات الممولة من الجهاز شملت 63 مشروعًا صغيرًا بإجمالي تمويل بلغ 104 ملايين و632 ألفًا و667 جنيهًا، مما وفّر 1،189 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات متناهية الصغر 6،171 مشروعًا بتمويل قدره 219 مليونًا و108 آلاف و885 جنيهًا، وفّرت 14،024 فرصة عمل.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرًا لدورها البارز في دفع عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.