عوامل ساهمت بتميز الإمارات في التكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بذلت دولة الإمارات جهود متميزة في مجال التكنولوجيا والابتكار ساهمت بشكل كبير في تحقيق المركز الأول عربياً والمركز 37 عالمياً وفقًا لتقرير التكنولوجيا والابتكار لعام 2023 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، والتي بدورها أسهمت في تعزيز مكانتها الدولية، وقدرتها على تطوير صناعات المستقبل الصديقة للبيئة والمستدامة، إلى جانب تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمجتمع المحلي والعالمي.
وفي هذا الصدد حدد خبير الأمن السيبراني المهندس أحمد جبر، مجموعة من العوامل التي ساهمت في تميز الدولة في التكنولوجيا والابتكار، وتتمثل في الاستثمار في التعليم والبحث العلمي، حيث تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في الاستثمار في مجال التعليم والبحث العلمي، و تم تطوير برامج تعليمية متقدمة تركز على التخصصات التقنية والهندسية، إلى جانب المبادرات الطموحة لتشجيع ريادة الأعمال والابتكار، التي توفر مساحات للشركات الناشئة لتطوير أفكارها وابتكاراتها.
تعاون دولي
ومن ضمن العوامل التي حددها جبر، التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار من خلال الشراكات مع جامعات ومؤسسات بحثية وشركات تقنية عالمية، حيث مكنها هذا التعاون من الاستفادة من تجارب ومعارف متنوعة لتعزيز قدراتها في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم واستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات والمؤتمرات التقنية الكبيرة، مثل معرض جيتكس والذي يعتبر واحداً من أكبر معارض التكنولوجيا في العالم.
ولفت إلى أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتطوير تقنيات وابتكارات صديقة للبيئة ومستدامة، فيما تستثمر بشكل كبير في تطوير البنية التحتية التكنولوجية، مثل شبكات الجيل الخامس (5G) وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ما خلق بيئة مناسبة لتطوير التكنولوجيا والابتكار.
إلى جانب إنشاء المراكز البحثية والتقنية التي تستهدف مجموعة متنوعة من المجالات التكنولوجية المتقدمة، مثل الطيران والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، ودور ذلك في جذب وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ما أسهم في تعزيز القدرات المحلية وجذب الخبرات العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تطوير مجالات طب الطوارئ وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية في خططنا الاستراتيجية
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الخميس السعي الدائم إلى تطوير جميع مجالات طب الطوارئ مع التركيز على تطبيق أحدث النظم والبروتوكولات العالمية وإدراجها ضمن خططها الاستراتيجية لتحقيق أهداف رؤية “كويت جديدة 2035”.
جاء ذلك في كلمة الوزير الافتتاحية في الورشة التي تقيمها وزارة الصحة تحت عنوان (طب الطوارئ في الحياة البرية) وتستضيف نخبة محاضرين من الكويت والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات وعمان على مدى يومين.
وقال الوزير العوضي “إننا نؤسس اليوم لباب جديد في مجال طب الطوارئ البيئي كخطوة سباقة تؤكد تميز الكويت في الاستفادة من الابتكارات الطبية وتطبيقها على أرض الواقع” مضيفا أن هذه الورشة تأتي كمبادرة نوعية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط للارتقاء بطب الطوارئ ليتجاوز حدود المراكز والمستشفيات في ميادين الحياة الطبيعية سواء البرية أو البحرية.
وأوضح أن الورشة تسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لدعم جودة الخدمات الصحية في الكويت وبأهمية هذا المجال الذي يجمع بين الطب والرعاية الصحية في الحياة البرية لاسيما أن هذا التخصص يتطلب توفير الرعاية الطارئة للحوادث والإصابات أثناء الأنشطة البرية كالتخييم والصيد فضلا عن الإصابات خلال الرحلات البحرية.
جانب من المعرضوفي إطار تطوير إدارة الطوارئ الطبية أفاد بأن الوزارة افتتحت عيادة للطوارئ في جزيرة أم المرادم أغسطس الماضي كما قامت بتدريب الأطباء على التعامل مع حالات الطوارئ في الظروف غير التقليدية وتأهيلهم للاستعداد لتقديم الرعاية اللازمة المتكيفة مع البيئة المحيطة.
وفي تصريح للصحفين عقب افتتاح الورشة قال الوزير العوضي إن الوزارة حريصة على استقطاب الخبرات المحلية والعالمية في مجال طب الطوارئ البيئي إلى جانب الاهتمام بالكوادر الوطنية وتوسيع المعرفة بتطورات هذا المجال وتوفير الفرص التدريبية للأطباء والممارسين الصحيين للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المتكاملة.
وأوضح أنه في إطار تعزيز التجربة الميدانية والتدريبية ستظم الورشة غدا زيارات لجزيرة أم المرادم وبر الصبية بمشاركة قطاعات من وزارة الداخلية والحرس الوطني والإطفاء لتأهيل قدرات الطواقم الطبية في هذه القطاعات.
من جانبه قال رئيس قسم طوارئ مستشفى العدان ورئيس مركز صباح الأحمد للطوارئ ورئيس الورشة الدكتور نواف الدهراب في تصريح مماثل إن هذه الورشة تعزز من أهمية هذا التخصص الحيوي سواء في الحياة اليومية أو في حالة ممارسة الأنشطة والمهام الاستكشافية في الحياة الطبيعية.
جانب من الحضوروأوضح الدهراب أن الرعاية الطبية في الحياة البرية تواجه تحديات مختلفة منها صعوبة التحصل على الموارد الطبية في تلك البيئات النائية إلى جانب تحديات الطقس والبيئة والمخاطر المحيطة بالكائنات الحية مثل التعرض للدغات السامة من الزواحف وكيفية التعامل معها أما على صعيد المخاطر في الحياة البحرية تتراوح بين إصابات الغوص والغرق.
وبين أن طب الطوارئ أصبح من التخصصات الضرورية في الكويت خصوصا مع تزايد الأنشطة والرحلات البرية والبحرية التي تواجه بعض المخاطر والتحديات المرتبطة بها والتي تتطلب الاستعداد الطبي وتحسين الاستجابة في حالة مواجه بعض المخاطر.
وأكد أن دمج طب الطوارئ بممارسات الحياة البرية يسهم في تعزيز الابتكار والقدرة على التعامل مع الظروف الصعبة ورفع كفاءة مقدمي الرعاية الصحية.
وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي المصدر كونا الوسومالطوارئ وزير الصحة