الرئيس التركي: نحتاج أن نفتح أبوابنا لمزيد من الأعضاء في المنظمة من أجل تطويرها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن العالم يشهد العديد من النزاعات خاصة منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى دعم الشباب والمشاريع الصغيرة ضرورة لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأضاف «يجب دعم الشباب الذين يمثلون الأغلبية العظمى في مجتمعاتنا، كما يجب التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات».
وقال الرئيس التركي: نحتاج أن نفتح أبوابنا لمزيد من الأعضاء في هذه المنظمة من أجل تطويرها.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.
مجموعة دول الثماني الناميةتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: استمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني تمثل تحديا لقرارات الشرعية الدولية
افتتاح قمة منظمة الدول الثماني النامية بآيات من القرآن الكريم
بث مباشر| السيسي يفتتح فعاليات القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر العاصمة الإدارية السيسي الرئيس التركي الرئيس عبدالفتاح السيسي رجب طيب أردوغان مجموعة الدول الثماني النامية القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية قمة مجموعة الدول الثماني النامية الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
بعد قمة السيسي وماكرون والملك عبدالله.. بيان ثلاثي مشترك بشأن حرب غزة
مصر – دعا قادة مصر وفرنسا والأردن إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عن القمة المصرية الفرنسية الأردنية التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة يوم الإثنين بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والإقليم.
وشدد البيان المشترك الصادر عن القمة الثلاثية المشترك بين قادة مصر والأردن وفرنسا على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير وينص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاثة عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والدعوة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، وضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي، معربين عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين، معربين عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب
المصدر: RT