وجه رئيس جمهورية أندونيسا برابوو سوبيانتو، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوته لحضوره قمة الدول الثماني وحسن الاستضافة في القاهرة، مشيرا إلى أن القمة تركز على التعاون المشترك بين جميع الدول المشاركة.

وأضاف، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الدول المشاركة في قمة الدول الثمانية ثالث قوة اقتصادية حول العالم»، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون لدينا سلاسل امتداد شاملة.

وتابع: منظمة الثمانية النامية يجب أن تكون شاملة إذ إنها تركز على جنوب العالم، ولهذا يحب علينا الاستمرار في مناصرة ومناهضة كافة القيم التي لدينا تحت مظلة القوانين الدولية وكذلك في مناخ عام داعم للتعاون وتعزيز المشترك بين العلاقات الثنائية ودول الأعضاء فضلا عن التمكين الشامل من أجل إدراك التعاون بين الدول المشاركة لتحقيق الصالح العالم.

وأكد: "يجب علينا العمل مع بعضنا البعض والتكاتف لكي نتحد، فضلا عن نبذ الاختلافات، والنظر إلى الصالح لشعوبنا، وبالتالي نكون أقوياء، فدون التعاون سنكون ضعفاء وبالتالي سنفنى".  

وواصل: "أنا ملتزم إلتزاما كاملا، ودولتي بدعم قمة الثمانية للدول النامية على الدور البارز التي تلعبه، وندعو مزيد من الحضور لكي ينضموا إلينا، ويجب أن يكون هناك تعزيز لهذه الوحدة والعضوية لهذه المنظمة بالغة الأهمية".

واستطرد: "دعونا نعمل لصالح المستقبل، ونتعلم من الدروس المستفادة، ويجب علينا أن نتعلم من الأوضاع الجيوسياسية التي نشهدها الآن، والتغلب على التحديات حتى نستمر في المضي قدما، وعلينا المشاركة في دعمنا اللامحدود لفلسطين ولكن الأهم هو كيفيفة دعم فلسطين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية التعاون المشترك حسن الاستضافة فضائية إكسترا نيوز جنوب العالم القوانين الدولية تعزيز الوحدة دعم فلسطين الأوضاع الجيوسياسية التحديات العالمية التعاون الاقتصادي العلاقات الثنائية مستقبل الدول الأعضاء الصالح العام الدول المشارکة

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: العالم يستعد لزلزال تجاري جديد مع عودة ترامب

مع عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تستعد دول العالم لموجة جديدة من السياسات التجارية الصارمة التي قد تهدد التوازن التجاري العالمي.

ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ، تخطط الحكومات في العالم لمواجهة ما وصف بأنه "زلزال تجاري" جديد، مع اقتراب تطبيق تعريفات جمركية من شأنها إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية العالمية.

إستراتيجيات المواجهة

التقرير يوضح أن الدول تنتهج 3 إستراتيجيات رئيسية: خطوات استباقية لتجنب التصعيد، واستعدادات للرد بالمثل، ومواقف انتظار مشوبة بالحذر.

بعض الدول تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية على اقتصاداتها عبر اتخاذ خطوات استباقية (غيتي)

1- خطوات استباقية

تذكر بلومبيرغ أن بعض الدول تسعى لتقليل تأثير السياسات الأميركية على اقتصاداتها عبر اتخاذ خطوات استباقية.

فهذه فيتنام، التي تعدّ من أكبر الدول المصدرة للولايات المتحدة، تعزز وارداتها من المنتجات الأميركية مثل الغاز الطبيعي والطائرات، في محاولة لتجنب أي تعريفات جديدة.

وأكد نائب وزير الخارجية الفيتنامي أهمية إزالة أي عقبات تجارية مع الولايات المتحدة لتجنب التصعيد، خاصة بعد ذكر فيتنام بالاسم في مشروع السياسات "Project 2025" الذي أعدّه بيتر نافارو مستشار ترامب التجاري.

وتتبع كوريا الجنوبية وتايوان نهجًا مشابهًا، إذ تدرسان زيادة وارداتهما من الطاقة الأميركية، بما في ذلك الغاز الطبيعي، في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية.

إعلان

2- استعدادات للرد بالمثل

وتبنّت الصين إستراتيجيات دفاعية لمواجهة التحديات القادمة.

فوفقًا لتحليلات بلومبيرغ، تشمل هذه الإستراتيجيات:

خفض قيمة اليوان. بيع سندات الخزانة الأميركية. تقييد تصدير المواد النادرة التي تُستخدم في الصناعات التكنولوجية. تقليل اعتمادها على السوق الأميركية من خلال توسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول أخرى. إستراتيجيات الصين للمواجهة تشمل خفض قيمة اليوان وبيع سندات الخزانة الأميركية وتقييد تصدير المواد النادرة (غيتي)

 

أما المكسيك وكندا، الجارتان الأكثر تأثرًا بسياسات ترامب، فلم تقفا مكتوفتي الأيدي. فقد صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن بلاده مستعدة للرد بفرض تعريفات جمركية مضادة إذا لزم الأمر.

وفي المكسيك، حذرت الرئيسة كلوديا شينباوم من أن التعريفات الأميركية ستؤدي إلى زيادة التضخم في الولايات المتحدة نفسها، مما يجعلها سياسة ضارة للطرفين.

كما تسعى المكسيك أيضًا لتقليل اعتمادها على الواردات الصينية كجزء من إستراتيجيتها لتخفيف الضغوط الأميركية.

3- انتظار وتفاؤل حذر

اختارت بعض الدول الأخرى، مثل البرازيل والهند، اتباع موقف الانتظار بدلًا من المواجهة المباشرة.

فالمسؤولون في البرازيل واثقون من قدرتهم على توجيه صادراتهم إلى أسواق بديلة مثل آسيا إن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جديدة.

أما الهند فتعوّل على العلاقات الجيدة بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي وترامب خلال فترته الأولى. ويدرس المسؤولون الهنود تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية كجزء من أي مفاوضات مستقبلية.

من جهته، يتبنّى الاتحاد الأوروبي إستراتيجية مزدوجة، فبينما يعبر عن استعداده للرد إذا لزم الأمر، يعزز قدراته التجارية من خلال قوانين جديدة تمنح الدول الأعضاء صلاحيات للرد على أي قيود اقتصادية تفرضها أطراف خارجية، بحسب بلومبيرغ.

الدول تجد نفسها في موقف صعب للغاية بين مطالب الولايات المتحدة وأهمية استمرار العلاقات مع الصين (الفرنسية) انعكاسات اقتصادية عالمية

وتضع هذه السياسات التجارية الأميركية الجديدة العديد من الدول في مأزق معقد. فمن جهة، تطالب الولايات المتحدة حلفاءها بفك الارتباط الاقتصادي مع الصين، ومن جهة أخرى تحتاج هذه الدول للحفاظ على شراكاتها التجارية مع بكين للحفاظ على استقرار اقتصاداتها.

إعلان

ويقول فريدريك نيومان، كبير اقتصاديي آسيا في بنك "إتش إس بي سي"، لبلومبيرغ "إن الدول تجد نفسها في موقف صعب للغاية بين مطالب الولايات المتحدة وأهمية استمرار العلاقات مع الصين. إنها أزمة تتطلب مناورة دقيقة للغاية".

وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن تؤثر هذه السياسات بشكل كبير على الأسواق العالمية، على خلفية تحذيرات من انخفاض الصادرات الإيرانية بمقدار مليون برميل يوميا لدى تصاعد السياسات العقابية، وزيادة أسعار النفط نتيجة لتقلبات الأسواق.

عالم يتأقلم مع عودة ترامب

ووفقًا لتحليل بلومبيرغ، فهذه المرحلة الجديدة من السياسات الاقتصادية لن تؤثر فقط على التوازنات التجارية بل قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في خريطة العلاقات الاقتصادية العالمية.

وتجد دول العالم الآن نفسها في سباق مع الزمن لحماية اقتصاداتها من التأثيرات السلبية، والاستعداد لمستقبل قد يشهد تغيرات غير مسبوقة في القواعد التجارية العالمية، وفق بلومبيرغ.

مقالات مشابهة

  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • رئيس «الغد»: مشاركة مصر في الاستعراض الدوري لحقوق الإنسان فرصة لعرض الإنجازات
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار التي دوت وسط البلاد ناجمة عن إطلاق صاروخ من اليمن
  • معرض القاهرة للكتاب 2025 .. سعر التذكرة وموعد الافتتاح وعدد الدول المشاركة
  • الغرف السياحية: مصر على رأس قائمة الدول المفضلة للسياحة الخليجية
  • عاجل | حماس: تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”
  • عاجل.. جامعة الدول العربية: استهداف سد مروي انتهاك جديد لمبادئ القوانين الدولية
  • بلومبيرغ: العالم يستعد لزلزال تجاري جديد مع عودة ترامب
  • رئيس كوريا الجنوبية يرفض المشاركة في جلسة الاستجواب ويصمت عن الرد