أورمان المنوفية تنظم معرضا للملابس الجديدة وتوزع (4) آلاف قطعة بالمجان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظة المنوفية، التعاون الدائم مع جمعية الأورمان للنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقًا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
أفاد العقيد عصام محمد مدير جمعية الأورمان بالمحافظة بأنه تم تنظيم معرض للملابس الجديدة بمركز ومدينة منوف وقرى تتا وغمرين وطملاى وبرهيم وعزب المغربى والقشلى وفايقه والقصر وناصف والمحطة والثمانيات بمنوف، مشيرًا إلى أنه تم توزيع (4) آلاف قطعة ملابس جديدة بالمجان على الأسر الأكثر احتياجا.
وقال إن عملية توزيع الملابس تمت بالتعاون الكامل مع مديرية الشئون الإجتماعية لتحديد الفئات المستفيدة من غير القادرين من الأرامل والمطلقات والأيتام ومحدودي الدخل وذوي الهمم، لافتًا إلى أنه تم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية من خلال أبحاث ميدانية لضمان وصول الدعم لمستحقيه وذلك إنطلاقاُ من المسؤولية المجتمعية للجمعية وتوفير كافة السبل والإمكانيات المتاحة لضمان توفير حياة كريمة لتلك الفئات المستحقة.
هذا وأشاد محافظ المنوفية بالدور الرائد والحيوي الذي تقوم به جمعية الأورمان في خدمة وتنمية المجتمع وتنفيذ العديد من الأنشطة المجتمعية والتي تساهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم من أجل تحسين مستوى الحياة المعيشية لضمان توفير حياة كريمة لهم، مؤكدا علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية لدورها الفعال الذي يؤكد علي أهمية مؤسسات المجتمع المدني في نمو المجتمع وتقدمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع المدني المسؤولية المجتمعية حياة كريمة محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب