وجه سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي إيزياكا عبدالقادر إمام، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على حسن الاستضافة، موضحًا أنّ المنظمة لعبت دورًا مهمًا في إنجاز الكثير من الخطوات والاتفاقيات، معلقا: "أعلنا مدينة أنطاليا كونها مدينة السياحة، وحصدت الجائزة الخاصة بالقمة الثمانية، كما كنا سعداء للغاية للحشد الذي وجدناه لكل المشاريع الخاصة لدينا، ولا سيما المشاريع الخاصة بالأمن الغذائي بين الدول الأعضاء".

 

وأضاف «إمام» خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "لقد بذلنا جهودًا كثيرة من أجل تمكين الشباب والتنمية، بالتالي ركزنا على تعزيز التعاون مع كل الدول الأعضاء وكذلك المنظمات الشريكة والأمم المتحدة بكل الهيئات المختصة وذات الصلة".

وتابع: "كذلك التعاون مع القطاع الخاص لفتح آفاق كبيرة للتعاون، كما دعمنا مبادرات كثيرة ولا سيما فيما يخص التجارة الإلكترونية، إذ أنَّ هذا التعاون يدعم 4 استراتيجيات، أولا: يجب علينا التفكير في أهمية التوسع من أجل أن يكون لدى القمة قيادة حكيمة وشاملة ومتكاملة اقتصادية، ثانيًا: يجب أن يكون هناك صندوق تمويل تابع لمجموعة الثماني النامية من أجل تمويل ودعم المشاريع في الدول الأعضاء".

وواصل: "ثالثًا: يجب التركيز على التحول تجاه الاقتصاد الأخضر ودعم المنظمات الخاصة بنا، ورابعًا: يجب أن يكون هناك دعم وشراكة حقيقية وتمكّين للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي يقودها الشباب".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سكرتير عام منظمة الدول الثماني الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة الحادية عشرة منظمة الدول الثماني النامية التعاون الاقتصادي مدينة أنطاليا السياحة الامن الغذائي تمكين الشباب التنمية التجارة الإلكترونية التعاون مع الأمم المتحدة القطاع الخاص التحول للاقتصاد الأخضر تمويل المشاريع دعم المشاريع الصغيرة الشباب القيادة الاقتصادية تعزيز التعاون

إقرأ أيضاً:

المغرب يحتل المرتبة الرابعة إفريقيًا في امتلاك أسطول طائرات المهام الخاصة

أكد تقرير حديث أعدته مجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية المتخصصة في مجال المال والأعمال، أن المغرب يعتبر من بين أبرز الدول الإفريقية التي تمتلك أسطولًا من طائرات المهام الخاصة، حيث جاء في المرتبة الرابعة على مستوى القارة.

كما أشار التقرير إلى أن المغرب يحتل المركز 47 عالميًا في قائمة الدول التي تمتلك أكبر عدد من هذه الطائرات المتخصصة.

وأوضح التقرير أن طائرات المهام الخاصة أصبحت أداة أساسية للأمن القومي في العديد من الدول الإفريقية، حيث لا تقتصر وظيفتها على الأنشطة العسكرية، بل تشمل أيضًا الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل، بالإضافة إلى دورها في المساهمة في التنمية المستدامة والمراقبة البيئية.

وقد أكد التقرير أن امتلاك أسطول من طائرات المهام الخاصة لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للكثير من الدول الإفريقية التي تسعى لتعزيز قدراتها الأمنية والإنسانية، وذلك في إطار جهودها لمواجهة التحديات المتزايدة في مجالات الأمن، الكوارث، وحماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • أستراليا.. الطاقة المتجددة تحصد تمويلًا بـ475 مليون دولار
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
  • الأونكتاد تطالب باستثناء الدول النامية ذات الاقتصادات الضعيفة من تعريفات «ترامب» الجمركية
  • سلام في اتصال مع نظيره الاردني: لبنان يرفض أن يكون مقراً لأي عمل من شأنه تهديد أمن اي من الدول الشقيقة
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • المغرب يحتل المرتبة الرابعة إفريقيًا في امتلاك أسطول طائرات المهام الخاصة
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • قلم صوتي بـ متحف الإسكندرية القومي لدعم زيارات ذوى الاحتياجات الخاصة
  • بهية الحريري استقبلت وفدا من Up.Handi.Cup لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة