قمة الدول الثماني النامية.. أردوغان: العالم يشهد صراعات وعلينا دعم الشباب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تعتبر دعما لـ دولنا ولجميع الإنسانية كاملة، موجها الشكر إلى الرئيس السيسي على هذا التنظيم، وعلى حفاوة الاستقبال، وقيادته لهذه القمة.
وأضاف الرئيس التركي، خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن القيم الخاصة بـ منظماتنا تجلت، وأن العالم يشهد صراعات، وأنه يرى أن الحلول ليست متمثلة في الحلول السياسية فقط، بل الحلول الاقتصادية لها دور.
ولفت إلى أن جميع القرارات التي سيتم اتخاذها خلال هذه القمة ستكون مشرقة للمستقبل، وأن دعم الشباب، والمشاريع الصغيرة، أمر هام للاقتصاد، وأن تمكين الشباب أمر مطلوب.
وكشف عن أن أغلب المجتمعات من الدول الثمانية معظمهم شباب، ولذلك علينا أن ندمج الشباب في المشاريع، وأن ندعمهم في جميع المهارات الرقمية، وأن نفكر في أهمية دعم الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن دعم البنية التحتية يكون أمر مطلوب من أجل تنفيذ البرامج الحديثة، التي تستخدم في السياحة والزراعة.
وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
ويرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان الرئيس السيسي الاقتصاد رجب طيب أردوغان المزيد الدول الثمانی النامیة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: التماهي مع الانفصال يهدد بتفكك الدول.. وعلينا كأفارقة أخذ مصيرنا بأيدينا
قال راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، « إن التطرف والإرهاب، يزدهر في سياقات الفقر، والانفصال يهدد بتفكك الدول وبالتمدد، والتماهي معه، خطر على الجميع، وقوة الدولة الوطنية الإفريقية ضرورة تاريخية ».
وأوضح بوريطة في افتتاح المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، أن « حالة اللايقين في النظام الدولي، وازدهار الأنانيات الوطنية والمحاور عبر العالم، وطموحات شعوبنا وحقنا المشروع، تفرض علينا كأفارقة أن نأخذ مصيرنا بأيدينا ».
وشدد الطالبي العلمي، على أن « الشراكات مع باقي القوى العالمية تحتاج إلى وحدة الموقف، وإلى اقتصادات قوية وإلى ترسيخ وتقوية الشراكات جنوب- جنوب وفق منطق الربح المشترك ».
وأضاف رئيس مجلس النواب، « بقدر تخلصنا من الاستعمار، بقدر ما ينبغي أن نتخلص، من تبعاته، ومنها بالأساس، بعض المفاهيم غير الملائمة مع متطلبات وسياقات العصر ».
وأشار إلى أنه « بقدر ما ينبغي أن نتشبث بضرورة احترام ثقافاتنا الإفريقية، وحضارتنا وتقاليدنا المؤسساتية وقرارات دولنا السيادية والرفض القاطع للتدخل في الشؤون الداخلية للدول مهما تكن المبررات، بقدر ما ينبغي التخلص من التفكير في المستقبل على أساس الماضي الميت، عوض التاريخ الحي المعبئ والمتوجه إلى المستقبل ».
وشدد قائلا: « على اختلاف وتنوع المنتديات البرلمانية الإِفريقية، يؤسفنا أن تكون التحديات التي تواجه قارتنا، وأزماتها، هي نفسها المطروحة منذ سنوات، على الرغم مما تُحققه على أكثر من صعيد، خاصة في المجال المؤسساتي والاقتصادي ».
وقال أيضا، « على الرغم من الظروف الموضوعية، والسياق الدولي غير الملائم، فإن قارتنا ستحقق معدل نموٍ يقدر بـ4.3% عام 2025، مقابل 3.7% خلال سنة 2024، وأن 24 دولة إفريقية سيتجاوز معدل النمو بها 5% ».
ويرى المسؤول البرلماني، أنه « لا ينبغي للخطوات المحققة على الصعيد الاقتصادي القاري، وعلى مستوى البناء المؤسساتي، أن تنسينا حجم التحديات الكبرى التي تواجهها قارتنا، ولا المؤشرات الاجتماعية والبيئية المقلقة التي تضمر أوضاع لا تسعف الإقلاع الاقتصادي المأمول ».
ويؤكد المتحدث على أنه « ينبغي إعادة التذكير بالتحديات، لهدفين أساسيين، وهما توحيد الرؤية إزاء المعضلات التي نواجهها، وتتمثل الغاية الثانية في بناء وعي تاريخي إفريقي جديد متوجه إلى المستقبل، على أساس إدراك صعوبات وإكراهات الحاضر ».
وخلص إلى أن « الإرهاب والانفصال لا يكتفيان بإيذاء الناس وترويعهم وتهجيرهم، بل يسعيان إلى تَقْوِيضِ الاستقرار ونشر الفوضى، وتعميم حالة اللادولة والتمدد خارج سياقهما الجغرافي، ووضع اليد على المقدرات الطبيعية للأمم ».
كلمات دلالية البرلمانات الإفريقية الطالبي العلمي مجلس النواب