الخارجية الأمريكية: روسيا تسعى لتعميق وجودها في ليبيا واستخدامها قاعدة لزعزعة استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية، أن روسيا تسعى لتعميق وجودها في ليبيا واستخدامها كقاعدة لزعزعة استقرار منطقة الساحل.
وقال المسؤول الأمريكي في تصريح للأحرار، إن نائب وزير الدفاع الروسي زار ليبيا 6 مرات منذ أغسطس 2023، مضيفا أن موسكو تسعى لتوسيع وجودها العسكري في ليبيا منذ وفاة “بريغوجين” بما في ذلك إنشاء بنية تحتية عسكرية دائمة، وفق قوله.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى تقارير تؤكد زيادة الشحنات العسكرية الروسية إلى ليبيا منذ أغسطس 2024، لافتا إلى أن السفير الروسي في ليبيا يعترف بوجود قوات روسية وتقديرات تشير إلى نحو 1800 عنصر مدعوم من الكرملين، على حد قوله.
واعتبر المسؤول بالخارجية الأمريكية التحركات الروسية انتهاكا صارخا لسيادة ليبيا وحظر الأسلحة الأممي، مؤكدا دعم بلاده لطلب ليبيا في مجلس الأمن لتعزيز قواتها الأمنية بما يحترم سيادتها ويعزز استقرار المنطقة، بحسب قوله.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده تثق بأن القادة الليبيين يضعون أولوية للحفاظ على سيادة بلادهم ووقف عسكرة روسيا للمنطقة، وفق قوله.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للأحرار، أن الليبيين واضحون في رفضهم لأي محاولات روسية لتكرار سيناريو سوريا في ليبيا، حسب قوله.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنهم ليسوا في موقع يسمح لهم بالاطلاع بشكل دقيق على الطلبات الروسية المقدمة للسلطات الليبية لترتيب قواعد عسكرية جديدة محتملة، على حد تعبيره.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الولايات المتحدةرئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.
ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.
جبل نفوسةوتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.
وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.
إعلانكذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.
وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.
كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.