أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال كلمته بـ القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن مصر دولة كبيرة وصاحبة تاريخ عظيم، ودولة مهمة للغاية، ولديها الكثير من الموارد.

وأضاف: المنظمة ستحقق العديد من الأهداف تحت قيادة الرئيس المصري، داعيًا لمزيد من التعاون بين دول المنظمة لتحقيق صالح شعوبنا.

وتابع: يجب اتخاذ خطوات لمواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات، مضيفًا لدينا أفكار لدعم التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر لريادة الأعمال.

وكان الرئيس قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.

مجموعة دول الثماني النامية

تأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: استمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني تمثل تحديا لقرارات الشرعية الدولية

الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية للقادة المشاركين في قمة الثماني النامية

بث مباشر| السيسي يفتتح فعاليات القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي العاصمة الإدارية القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية قمة مجموعة الدول الثماني النامية مجموعة الدول الثماني النامية دول الثمانی النامیة الدول الثمانی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تحديات التوسع في الطاقة المتجددة في ظل التزامات المناخي، وذلك خلال كلمتها في جلسة مؤامة مشكلة الطاقة بين الأستدامة والأمن وإتاحة التمويل، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وفيليب وايتيكر نائب المدير التنفيذى لشركة هاربور إنرجي، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، المقام خلال الفترة من 17 - 19 فبراير، بحضور موسع من وزراء وورؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية.

اتفاق باريس للمناخ

وأكدت وزيرة البيئة، أن العالم مع الخطوة التاريخية لتبني اتفاق باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة العالمية في 2015، بدأ العمل على الوصول لانبعاثات أقل للكربون في إطار من المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وذلك في الوقت الذي كان التوسع في الطاقة المتجددة يمثل تحديا للدول النامية في ظل عدم توفر التكنولوجيا المطلوبة وضرورة الوصول لها والعمل على توطينها وضمان تكرارها والبناء عليها للتمكن من التوسع في الطاقة المتجددة.

الاستثمار في الطاقة المتجددة

وأوضحت وزيرة البيئة، أن دخول فكر الاستثمار والتمويل وتولي البنوك التنموية العالمية مهمة تقليل مخاطر الاستثمار في الطاقة المتجددة للقطاع الخاص، ساعد على تقليل تكلفة الطاقة المتجددة، ولكن مع زيادة الأنشطة التنموية حول العالم زادت الانبعاثات وأيضا زاد الطلب على الطاقة والتنمية، ما أدى لزيادة الانبعاثات، فقامت الطبيعة بالرد على هذا بطريقتها التي ظهرت في توالي حالات الطقس الجامحة غير المسبوقة وموجات الحر المتكررة والأمطار في غير أوقاتها المعهودة والفيضانات التي ضربت العديد من المناطق، ما خلق طلبا أكبر على الطاقة المتجددة.

وتحدثت وزيرة البيئة عن تحدي تقليل تكلفة الطاقة المتجددة للدول النامية بما لا يسبب مزيدا من الأعباء والديون عليها في ظل سعيها لتحقيق التزاماتها في اتفاق المناخ رغم أننا الأقل تسببا في غازات الاحتباس الحراري لكن تدفع الثمن يوميا لتحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ، في الوقت الذي يفتقر التكيف لتوفر التمويل الكافي ومشاركة القطاع الخاص والقطاع البنكي، وعدم قيام المؤسسات التنموية بمهمة تقليل المخاطر للقطاع الخاص خاصة في مجالي الزراعة والمياه.

وأضافت أن الدول النامية أصبحت تعاقب لتحقيق التزاماتها المناخية باضطرارها لتحمل أعباء الديون لتحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالوصول للطاقة والطاقة المتجددة بكل أنواعها ولتحقيق التوازن بين الاستدامة والتكلفة والتحقق.

وقدمت وزيرة البيئة، عددا من النصائح لرفع العبء عن الدول النامية في تحقيق هدف الطاقة المتجددة، وأولها ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ من أجل مصلحة الشعوب وخاصة الدول النامية للتوسع في تكرار وتطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتوطين هذه التكنولوجيات في الدول النامية لتكرارها وتسريع جهودها في هذا المجال ودعم المجتمعات المحلية بمختلف المستويات، وأيضا تطوير السياسات الوطنية بما يساعد صانع القرار على اتخاذ الإجراءات المناسبة ويضع القطاع الخاص في الاعتبار.

مقالات مشابهة

  • برلماني: زيارة السيسي لإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي وتعزز الشراكة الاستراتيجية
  • وزير أردني: اجتماعات منظمة التعاون تعزز استراتيجية التحول الرقمي بالعالم العربي
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي
  • السيسي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وإسبانيا
  • المملكة في اجتماع منظمة التعاون الرقمي.. جهود رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • عاجل| الرئيس الإيراني: أجرينا مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة
  • الرئيس السيسي: نعمل على تعميق التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري مع إسبانيا
  • أستاذ تمويل: الدولة فتحت شهية المستثمرين في العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي|فيديو
  • وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا