دراسة تكشف علاقة صوت مضغ الطعام بمتلازمةالميسوفونيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يجد البعض صعوبة في الجلوس بنفس الغرفة حيث يمضغ الأشخاص الطعام، وهي مشكلة صحية تسمى الميسوفونيا أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، ويشعر المصابون بالميسوفونيا أنهم محاصرون أو حتى لا حول لهم ولا قوة ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى انهيار العلاقات والصداقات.
المضغ ليس فقط هو السبب الوحيد للحالة فهناك أسباب أخرى مثل الشخير وصوت التنفس.
حتى وقت قريب جدا كان المرضى يعيشون الحالة بصمت لأنها غير مفهومة جيدا فلم يتم منحها اسما حتى عام 2001.
وتقول أستاذة علم النفس جين غريغوري من جامعة أوكسفورد في تصرحيات صحفية إن الميسوفونيا أكثر من مجرد انزعاج من أصوات معينة ويتعلق الأمر بالشعور بالحصار أو العجز.
استجوبت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد وجامعة كينجز كوليدج لندن مجموعة من 772 بالغا في المملكة المتحدة.
طلب منهم تقييم مشاعرهم تجاه العديد من الأصوات اليومية المختلفة.
ووجدت 142 حالة إصابة بأعراض مهمة للميسوفونيا أي حوالي 18.4 بالمئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة متلازمة الأصابة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر تلوث الهواء على الإصابة بالإكزيما؟.. دراسة تكشف التفاصيل
الإكزيما هو مرض يجعل الجلد جافًا ومثيرًا للحكة وملتهبًا وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الصغارعلى الملايين حول العالم، وتلعب العوامل الوراثية والأنماط الحياتية دورا كبيرا في ظهور هذا المرض، لكن وجدت دراسة حديثة أن هناك عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة به.
ووجد فريق من الباحثين أن أولئك الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما، وهي شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا للجلد.
وازداد انتشار الإكزيما عالميا مع التصنيع، ما يشير إلى تورط محتمل للعوامل البيئية.
وتعرف الإكزيما أيضا باسم التهاب الجلد التأتبي، وهي مرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا. وقد يتعرض المرضى لمضاعفات خطيرة، مثل الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث "All of Us Research Program" التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، والذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة.
وشملت الدراسة 286862 شخصا كانت البيانات الديموغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية الخاصة بهم متاحة للباحثين.
وبشكل عام، تم تشخيص إصابة 12695 مشاركا (4.4%) بالإكزيما.
وبعد النظر في عوامل، مثل التركيبة السكانية والتدخين، كان المصابون بالإكزيما أكثر عرضة للعيش في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5، في الهواء.
ومع كل زيادة قدرها 10 ميكرومتر/م3 في متوسط تلوث الهواء بجسيمات PM2.5، كان الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما بمقدار الضعف
وخلص الباحثون إلى أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالإكزيما، ربما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
وأضاف الفريق: "إن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة المعرضين للجسيمات هم أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".