يجد البعض صعوبة في الجلوس بنفس الغرفة حيث يمضغ الأشخاص الطعام، وهي مشكلة صحية تسمى الميسوفونيا أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، ويشعر المصابون بالميسوفونيا   أنهم محاصرون أو حتى لا حول لهم ولا قوة ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى انهيار العلاقات والصداقات.
المضغ ليس فقط هو السبب الوحيد للحالة فهناك أسباب أخرى مثل الشخير  وصوت التنفس.

 
حتى وقت قريب جدا كان المرضى يعيشون الحالة بصمت لأنها غير مفهومة جيدا فلم يتم منحها اسما حتى عام 2001.
وتقول أستاذة علم النفس جين غريغوري من جامعة أوكسفورد في تصرحيات صحفية إن  الميسوفونيا  أكثر من مجرد انزعاج من أصوات معينة ويتعلق الأمر بالشعور بالحصار أو العجز. 
استجوبت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد وجامعة كينجز كوليدج لندن مجموعة من 772 بالغا في المملكة المتحدة.
طلب منهم تقييم مشاعرهم تجاه العديد من الأصوات اليومية المختلفة.
ووجدت 142 حالة إصابة بأعراض مهمة للميسوفونيا أي حوالي 18.4 بالمئة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة متلازمة الأصابة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة أن الصداع النصفي يؤثر على مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهي حالة تنطوي على ألم شديد في الصداع يمنع قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية.

وذكرت الدراسة التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، مؤخراً، أن علاج النوبات قد يكون أمراً صعباً، ويهتم الخبراء بكيفية مساعدة الأدوية وكيف يمكن للتوقيت أن يزيد من فعاليتها.

وأشارت الدراسة إلى أن عقار “أوبروجيبانت” يمكن أن يوقف الألم حتى قبل أن يبدأ الصداع النصفي تماماً.. ويُباع العقار تحت الاسم التجاري “أوبرليفي”، ويُستخدم بالفعل لعلاج الصداع النصفي، لكن الباحثين في الولايات المتحدة أرادوا معرفة ما إذا كان بإمكانه العمل قبل الأوان.

وتم تمويل الدراسة من قبل مطور العقار، شركة الأدوية (AbbVie) وتم إعطاء عقار “أوبروجيبانت” خلال ما يُعرف بمقدمة الصداع النصفي، عندما تبدأ أعراض مثل الحساسية للضوء، ولكن قبل أن يبدأ الألم في التفاقم.

ويعمل العقار عن طريق تثبيط بروتين يسمى CGRP (ببتيد مرتبط بجين الكالسيتونين) والذي يلعب دورا رئيسيا في الصداع النصفي.

ويقول طبيب الأعصاب ريتشارد ليبتون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في مدينة نيويورك: “بناء على النتائج التي توصلنا إليها، فإن العلاج باستخدام أوبروجيبانت قد يسمح للمصابين بالصداع النصفي الذين يعانون من علامات تحذير مبكرة قبل حدوث الصداع النصفي بمعالجة نوبات الصداع النصفي بسرعة في مراحلها المبكرة ومواصلة حياتهم اليومية مع القليل من الانزعاج والاضطراب”.

وأكمل أكثر من 400 بالغ الدراسة، جميعهم لديهم تاريخ من الصداع النصفي والذين يمكنهم التعرف على بداية ظهور الصداع النصفي.

وقام الفريق بتوزيعهم عشوائيا على مجموعتين: واحدة تتناول “أوبروجيبانت” قبل ألم الصداع النصفي، والأخرى تتناول دواء وهميا.

ثم طُلب من المشاركين تقييم مدى تأثير الصداع النصفي عليهم بعد 24 ساعة، وقال 65 في المائة من مجموعة “أوبروجيبانت” إنهم “لم يكونوا مقيدين على الإطلاق” أو “مقيدين قليلا” بالألم في تلك المرحلة، مقارنة بـ 48 في المائة من مجموعة الدواء الوهمي.

ويبدو أن الدواء سريع المفعول أيضاً، فبعد ساعتين فقط من تناوله، كان المرضى أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإبلاغ عن “عدم وجود إعاقة، والقدرة على العمل بشكل طبيعي” من أولئك الذين يتناولون الدواء الوهمي.

وأوضح ليبتون “أن تحسين الرعاية عند ظهور أولى علامات الصداع النصفي، حتى قبل بدء آلام الصداع، يمكن أن يكون مفتاحا لتحسين النتائج”.. قائلاً: إن “نتائجنا مشجعة، ما يشير إلى أن “أوبروجيبانت” قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي على العمل بشكل طبيعي والقيام بأمورهم اليومية”.

الجدير ذكره أن الدراسة تعتمد على الإبلاغ الذاتي من المشاركين بدلا من أي قياس سريري، وأن جرعة “أوبروجيبانت” المبكرة لم تنجح مع الجميع في كل مرة، لكنها نتيجة مشجعة لمرضى الصداع النصفي.

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  • دراسة تكشف نظام غذائي يحسن أعراض القولون العصبي
  • احمرار الخدود من الخجل.. دراسة تكشف السر
  • هل موجودون في الواقع؟.. دراسة تكشف تفاصيل مرعبة بشأن «الزومبي»
  • دراسة تكشف عن خدعة جينية ذكية لحرق دهون أكثر
  • هل للحليب والموز علاقة بالإصابة بمرض السكري .. دراسة تكشف الحقيقة
  • دراسة تكشف علاقة غير متوقعة بين التهاب الحلق وخطر الموت بمرض مزمن
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • هل هناك علاقة بين التهاب الحلق وخطر الموت بنوبة قلبية؟ دراسة تكشف