مقتل وإصابة العشرات بحادثي سير في أفغانستان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الحكومة الأفغانية اليوم الخميس مقتل 50 شخصا وإصابة 76 آخرين في حادثين على الطريق السريع جنوب شرق أفغانستان، بينهم أطفال ونساء.
وقال حافظ عمر المتحدث باسم حاكم ولاية غزني إن تصادما وقع بين حافلة ركاب وناقلة نفط على طريق كابل-قندهار في وقت متأخر أمس الأربعاء.
أما الحادث الثاني، فوقع في منطقة مختلفة من الطريق السريع نفسه الذي يربط العاصمة الأفغانية بالجنوب.
وتم نقل المرضى الذين حالاتهم أكثر خطورة إلى العاصمة كابل. وذكر رئيس الإعلام والثقافة في غزني الملا حميد الله نصار أن الحالة الصحية لعدد من الجرحى متدهورة.
وأفادت الحكومة -التي تقودها حركة طالبان في بيان لها- بأنه "تمت التوجيهات اللازمة للجهات المعنية للتحقيق السريع في هاتين الحادثتين المروريتين المروعتين وتحديد الأسباب الدقيقة للحادث واتخاذ التدابير الصارمة لمنع تكرار مثل هذه الفواجع".
يذكر أن حوادث المرور شائعة في أفغانستان، ويرجع ذلك أساسا إلى سوء حالة الطرق وإهمال السائقين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين جراء "حادث سير" وقع في الجولان السوري المحتل أثناء تنفيذ مهمة، على حد زعمه.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "الرقيب نيف دياج (19 عاما)، وهو عسكري في كتيبة 890 لواء المظليين، لقي مصرعه في حادث سير أثناء تنفيذ مهمة في مرتفعات الجولان".
وأضاف البيان "أصيب في ذات الحادث جنديان من الكتيبة 890 لواء المظليين، وجندي من مقر تشكيل الجولان 474 بجروح طفيفة"، مشيرا إلى أنه "تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفى، فيما يتم التحقيق في ملابسات الحادث".
وأشار جيش الاحتلال إلى أن "قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، وقائد المنطقة الشمالية اللواء أوري جوردين، عيّنا فريقا من الخبراء لفحص الحادث".
ولم يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تفاصيل عن "المهمة العسكرية" التي كان الجنود ينفذونها قبل وقوع "حادث السير"، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، كما استغلت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر الماضي لاحتلال المنطقة العازلة السورية.
كما أعلنت دولة الاحتلال التي شنت على مدى الأشهر الماضية غارات عنيفة على سوريا، عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وفي غضون ذلك، احتل جيش الاحتلال جبل الشيخ الاستراتيجي الذي يقع على بعد 35 كلم من العاصمة السورية دمشق، كما يقع بين سوريا ولبنان ويطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمكن رؤيته من الأردن.
وفي حين تواصل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع التأكيد على أن سوريا الجديدة لن تشكل مصدرا لعدم الاستقرار لدول المنطقة بما في ذلك الاحتلال، تواصل "تل أبيب" منذ سقوط الأسد شن غارات على مناطق متفرقة من الأراضي السورية.