ذكرى ديسمبر: الحزب الاتحادي يدعو قوى الثورة إلى التوحد لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حيا الحزب، في بيان اليوم، الشعب السوداني في الذكري الخامسة لانطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة على ثورته ضد الظلم والطغيان وضد الفساد والإفساد الذي مارسته الحركة الإسلامية وذيولها علي مدى ثلاثة عقود
التغيير: كمبالا
قال الحزب الاتحادي الموحد إن ثورة ديسمبر المجيدة أرست قيما إنسانية رائعة في الحرية والسلام والعدالة، تعتبر ركائز لبناء دولة جديدة قائمة على معاني الحرية والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
وحيا الحزب، في بيان اليوم، الشعب السوداني في الذكري الخامسة لانطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة على ثورته ضد الظلم والطغيان وضد الفساد والإفساد الذي مارسته الحركة الإسلامية وذيولها علي مدى ثلاثة عقود.
ودعا الحزب إلى إيقاف “هذه الحرب اللعينة، لانها ضد مبادئنا وقيمنا الانسانية والوطنية، بجلوس الطرفين المتحاربين للتفاوض حول وقف الحرب وتيسير وصول المساعدات الانسانية لشعبنا الكريم، إحكاما لصوت العقل والحكمة، وصونا لوطننا من مخاطر جسيمة تتهدده”.
كما دعا إلى أن “تتوحد كل قوى الثورة والأحزاب الوطنية وتحكم التنسيق فيما بينها، بكل تجرد وشفافية بالعودة الي قيم الثورة الأساسية، حفاظا علي بلادنا واستعادة لمسار التحول الديموقراطي”.
وأكد أن الثورة عمدت إلى إزالة تفكيك وإزالة التمكين لنظام البطش والطغيان في كافة مؤسسات الدولة واوجه الحياة العامة، وبناء دولة مدنية ديموقراطية فيدرالية علمانية المؤسسات ، تعزز حقوق الانسان والعيش الكريم في وطن واحد موحد.
الوسومالحزب الاتحاد ثورة ديسمبر حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحزب الاتحاد ثورة ديسمبر حرب السودان
إقرأ أيضاً:
خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية التمسك باستقلالية قرارها
وجود حكومتان هو حصاد سياسات الإسلاميّين وتآمرهم على الانتقال المدني الديمقراطي، تارة بانقلاب ٢٥ أكتوبر وتارة أخرى بحرب ١٥ أبريل، لكن خيارات قوى الثورة والقوى الديمقراطية تظل هي التمسك باستقلالية قراراها ضد الحرب والحسم العسكري والشمولية وفاشية الإسلام السياسي وجرائم الحرب وتبديل الضحايا بضحايا أخرين، وضد القتل على الهوية وخطاب الاثنية والجهوية والكراهية.
الشرعية الحقيقية هي للثورة السودانية من ١٩٢٤ إلى ثورة ديسمبر ونضالات شعبنا في الهامش والمركز والريف والمدن من أجل الحرية والسلام والعدالة والخبز والتحرر والمواطنة بلا تمييز.
ان الحفاظ على وحدة السودان وسيادته فرض عين على كل سودانية وسوداني ولا يسقط بالتقادم.
الشعب كتاب نقرأ فيه ونتعلم منه لانه أصل الأصل وفصل الفصل ووالد جيل به نعتز، وطريق جنهم ان تختار طريق لا يمشيه.
الخزي والعار للفلول ودعاة الحرب
والنصر للثورة السودانية
والمجد لشعب السودان دون تفرقة أو تمييز!
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل
١٨ فبراير ٢٠٢٥