اقتصادية النواب: مصر قادرة على تحقيق التعاون مع الأشقاء العرب في مجال الصناعة والنقل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعرب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن ثقته التامة فى قدرة الحكومة على تحقيق التعاون مع الدول العربية فى مختلف المجالات الاقتصادية والاستثماريّة بصفة عامة وفى قطاعى الصناعة والنقل بصفة خاصة تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى
وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ كربلاء الاستفادة من الشركات المصرية في مجالات النقل الحضري
وأشاد " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم بتصريحات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل التى أكد فيها أن هناك علاقات قوية تربط القيادة السياسية في مصر مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، كما أن وزارة الصناعة المصرية تحرص وتتطلع لزيادة حجم التعاون مع الجانب السعودي في كافة الملفات الخاصة بالصناعة بين البلدين بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين مؤكداً الأهمية الكبيرة لجميع القضايا والملفات التى ناقشها الفريق كامل الوزير
خلال لقائه بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية خلال المرحلة المقبلة.
وأعلن الدكتور محمد عبد الحميد اتفاقه التام مع تأكيد الفريق كامل الوزير بأن مصر منفتحة للتعاون مع كافة الأشقاء العرب للتعاون في مجال الصناعة والنقل، اللذان يعتبران قاطرة للتنمية المستدامة وأهمية إقامة مصانع ومناطق لوجستية مشتركة مع الأشقاء السعوديين في مصر والسعودية بما يساهم في تحقيق التكامل الصناعي وزيادة حجم المبادلات التجارية بينهما خاصةً مع الموقع الجغرافي المتميز لكلا البلدين وتوافر وسائل الربط المختلفة بينهما مثمناً تأكيد الفريق كامل الوزير على أهمية دور النقل بكل أنواعه (بحري، سككي، بري ) في خدمة قطاع الصناعة ونقل المنتجات من أماكن تصديرها إلى الموانئ البحرية، وإقامة الصناعة فيما يخص نقل المنتجات سواء للسوق المحلي أو للمناطق اللوجستية والموانئ تمهيدًا للتصدير للأسواق الخارجية.
وكان الفريق كامل الوزير قد استعرض عدداً من المجالات التي يمكن أن تشكل انطلاقة قوية في مجال التعاون بين البلدين الشقيقين مثل التعاون في تصنيع قطاعات الألومنيوم في مصر أو السعودية لتلبية احتياجات السوق المصرية من الألومنيوم، بالإضافة إلى إقامة مصانع مشتركة مع المملكة في مجالات استراتيجية تشمل مكونات السيارات (إطارات -ضفائر -هياكل - فرامل)، والبتروكيماويات، وتصنيع مهمات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وكذلك تصنيع البوليستر ومشتقاته في مصر، إلى جانب تصنيع المادة الفعالة للأدوية لا سيما أدوية الأمراض المزمنة والحرجة والتوسع في الصناعات الغذائية السعودية بالسوق المصري وذلك لتلبية احتياجات السوقين المصري والسعودي والتصدير للخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد الحميد مجلس النواب الحكومة التعاون الدول العربية عبد الفتاح السيسي الفریق کامل الوزیر الصناعة والنقل فی مصر
إقرأ أيضاً:
70 في المئة من الإسرائيليين يدعمون اتفاق غزة والتطبيع مع السعودية
كشفت نتائج استطلاع للرأي، الخميس، أن: "أكثر من 70 في المئة من الإسرائيليين يدعمون خطة لتبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية"؛ في إشارة إلى أنه بين المؤيدين، ينتمي حوالي 80 في المئة إلى القطاع اليهودي، في حين ينتمي 46.5 في المئة إلى القطاع العربي.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بالتعاون مع الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي، فإن: "حوالي 69 في المئة من الإسرائيليين أعربوا عن موافقتهم على أن الدول العربية المُعتدلة يجب أن تشارك في حل القضية الفلسطينية إلى جانب إسرائيل".
كذلك، بيّنت نتائج الاستطلاع ذاته، أنّ الفرص والتحديات التي تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط، تتعلّق بكل من صفقة الأسرى وتطبيع العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، وأيضا استعدادات الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، للعودة مجددا إلى البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.
إثر ذلك، سُئل الإسرائيليون عن دعمهم لترتيب إقليمي يتضمّن اتفاق سلام مع السعودية، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران، ومسار للفصل عن الفلسطينيين بدعم من إدارة ترامب والدول العربية المعتدلة، فسجلت البيانات نسبة موافقة: 65 في المئة من اليهود و58 في المئة من العرب يدعمون ذلك.
وبحسب نتائج الاستطلاع، عند السؤال عن: "ما إذا كان يجب على الدول العربية المعتدلة المشاركة في حل القضية الفلسطينية إلى جانب إسرائيل"، أعرب حوالي 69 في المئة من الإسرائيليين عن موافقتهم، إذ وافق 71 في المئة من اليهود و59 في المئة من العرب.
في المقابل، كشف الاستطلاع نفسه، أنه قد أبدى حوالي 16 في المئة من المشاركين اعتراضهم، بما في ذلك 16 في المئة من اليهود و17.5 في المئة من العرب.
إلى ذلك، علّقت إحدى مؤسسات الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي، ليان فولك دافيد، على نتائج الاستطلاع بالقول: "صفقة إطلاق سراح الأسرى هي أبعد بكثير من صفقة لإعادة إخوتنا وأخواتنا إلى الوطن".
وأضافت المؤسسة، في تعليقها على نتائج الاستطلاع: "إنها صفقة تمهد الطريق لإمكانية اتخاذ خطوات إقليمية واسعة، استراتيجية، وبناء نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط".