الوطن:
2025-01-31@05:47:09 GMT

سر وضع الكرة الصوف أعلى قبعات الشتاء.. استخدامات غريبة

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

سر وضع الكرة الصوف أعلى قبعات الشتاء.. استخدامات غريبة

مع دخول فصل الشتاء تبدأ القبعات الشتوية في الظهور بكل دول العالم، ويتميز معظمها بكرات صوفية تسمى «البوم بوم»، وقد لا يعرف البعض أن هناك أسبابا تاريخية، لوجود تلك الكرات أعلى القبعات، فما قصتها؟ ومن أين جاء هذا الاسم الغريب؟

تاريخ الكرة الصوف أعلى قبعات الشتاء

بعيدا عن أنها أصبحت ضمن الأزياء العصرية، ارتداء الكرات الصوفية بدأ تاريخيًا في المعارك، واستخدامها للحماية، وحتى للدلالة على الحالة الاجتماعية.

ويرجع تاريخ ظهور كرة «البوم بوم» المتواضعة إلى عام 790 ميلاديًا، حسب ما يعتقد المؤرخون، إذ استعرض موقع «دايلي إكسبريس» البريطاني، تطورات تلك الكرة الصوفية، وتحولها من رمز تاريخي إلى اتجاه عصري. 

وبحسب التقرير، يعود أحد أقدم السجلات للكرات الصوفية إلى عصر الفايكنج في القرن الثامن، من خلال اكتشاف تمثال صغير للإله الإسكندنافي فرير، إله السلام والخصوبة والمطر وأشعة الشمس، وهو يرتدي قبعة أو خوذة مزينة بكرات صوفية.

واستخدم مشاة نابليون بونابرت، الإمبراطور الفرنسي، الكرات الصوفية على القبعات، للإشارة إلى الكتائب والرتب، ما ساعد على التمييز بين الجنود وسط فوضى المعركة، فيما كانت القبعات التقليدية في المرتفعات الإسكتلندية المعروفة باسم بالمورالز أو جلينجاري، تحتوي أيضًا على كرة صغيرة أو «توري» لتحديد فوج مرتديها، وبحلول القرن الثامن عشر أصبحت البيريه المرنة ذات القمة رمزًا اسكتلنديًا.

ومن ساحة المعركة إلى القوارب، أضاف البحارة الفرنسيون أيضًا كرات صغيرة إلى قبعاتهم، لتجنب اصطدام رؤوسهم بالأسقف المنخفضة في البحار الهائجة، وفي أمريكا الجنوبية، كان السكان الأصليون يرتدونها على الملابس وأغطية الرأس للدلالة على الحالة الزوجية.

سر اسم «البوم بوم»

في القرن العشرين أثناء فترة الكساد الأعظم، تحولت الكرات الصوفية من علامات لها دلالة إلى موضة، حيث أصبحت شائعة بين الحياكة الذين استخدموا الخيوط المتبقية لإضافة لمسة من الأناقة إلى قبعات الشتاء.

«إن تكرار كلمة (بوم بوم)، ليس عشوائيًا كما قد يبدو، إذ يُعتقد أنها جاءت من الكلمة الفرنسية (بومبون)، التي تعني الكرة الصغيرة من القماش، وهو ما يمكن تفسيره من خلال استخدامها في الجيش الفرنسي»، بحسب التقرير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قبعات بوم بوم

إقرأ أيضاً:

مشهد العودة

بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بدأ مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم فى شمال قطاع غزة. وفقًا للمكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، عاد حوالى 300 ألف نازح إلى محافظتى غزة والشمال عبر شارعى الرشيد وصلاح الدين.

تدفق العائدون سيرًا على الأقدام وعلى متن المركبات، حاملين أمتعتهم وأطفالهم، وسط مشاعر مختلطة من الفرح بالعودة والخوف مما سيجدونه من دمار فى منازلهم. العديد من العائدين وجدوا منازلهم مدمرة بالكامل، ما يضطرهم إلى الإقامة فى خيام أو ملاجئ مؤقتة. يُقدَّر أن العائدين بحاجة إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى لإعادة بناء حياتهم.

يأتى هذا التطور بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذى تضمن تبادل الأسرى بين الجانبين. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه العائدين، بما فى ذلك نقص الخدمات الأساسية والدمار الواسع للبنية التحتية. تعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات اللازمة، لكن حجم الدمار يجعل عملية إعادة الإعمار مهمة شاقة وطويلة الأمد.

فى الوقت نفسه، تستمر الجهود الدبلوماسية لضمان استقرار وقف إطلاق النار ومتابعة المفاوضات لتحقيق سلام دائم فى المنطقة. يأمل الفلسطينيون العائدون فى أن تكون هذه الخطوة بداية لإنهاء معاناتهم والعيش بسلام فى ديارهم.

القصص الإنسانية التى ظهرت مع عودة سكان غزة إلى ديارهم تعكس حالة الصمود بين الألم والأمل، مع بدء عودة سكان غزة إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار، برزت العديد من القصص الإنسانية التى تعكس معاناة الشعب الفلسطينى وقدرته على الصمود، رغم الدمار الذى خلفته الحرب.

أم لأربعة أطفال، عادت إلى حى الشجاعية الذى تعرض لدمار واسع، بعد أيام من النزوح، كانت تحمل حقيبة صغيرة بيد، وتجر طفلتها بيد أخرى. وجدت منزلها مدمرًا بالكامل، لكنها تفاجأت بوجود صور عائلية ملقاة بين الأنقاض. تقول تلك الأم:

«رأيت صورة زفافى بين الحطام، وكأنها تذكرنى بأننا سنعيد بناء كل شيء، كما بدأنا حياتنا من الصفر قبل عشرين عامًا».

محمود، طفل فى العاشرة من عمره، عاد مع عائلته إلى بيت لاهيا، وجد منزله مدمّرًا جزئيًا، لكنه بدأ يبحث بين الأنقاض حتى وجد دميته القديمة، كان يحملها بفخر، قائلًا:

«قد تكون لعبتى الصغيرة، لكنها تمثل لى أمل العودة والبدء من جديد».

رغم المآسى، تعكس هذه القصص الروح الإنسانية التى لا تنكسر، وحب الفلسطينيين لأرضهم وبيوتهم. العودة ليست فقط جسدية، بل هى شهادة على إصرار شعب غزة على الحياة والبناء من جديد، رغم كل الصعاب..

صمود أهالى غزة وإصرارهم على العودة إلى ديارهم ينسف الفكرة الشيطانية التى طرحها ترامب بنقلهم إلى مصر والأردن فى محاولة لإحياء ما يسمى بصفقة القرن التى حاول تطبيقها فى فترة ولايته الأولى وفشل

تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول نقل سكان غزة إلى مصر والأردن أثارت الكثير من الجدل والتحليلات، خاصة فى سياق الحديث عن إعادة إحياء خطة «صفقة القرن» التى طرحها جاريد كوشنر خلال ولاية ترامب الأولى. لنفهم أبعاد هذا الحديث وتأثيره، يمكن تحليل الأمر من عدة جوانب:

ترامب، المعروف بتصريحاته المثيرة، قد يكون أشار إلى فكرة نقل سكان غزة كجزء من خطابه السياسى أو لرسم رؤية استراتيجيات قديمة تُطرح فى دوائر معينة. هذه التصريحات تمثل

رؤية اليمين الإسرائيلى المتطرف الذى يروج لفكرة «الترانسفير» كحل لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين.

محاولة لفتح ملف غزة كجزء من حل إقليمى أكبر، ما يعيد طرح أفكار صفقة القرن التى تسعى لإعادة رسم خارطة الصراع الفلسطيني

صفقة القرن التى طرحها كوشنر تضمنت:

تعزيز السيادة الإسرائيلية على أراضٍ واسعة فى الضفة الغربية.

مقترحات اقتصادية ضخمة تهدف إلى «إغراء» الفلسطينيين بالموافقة على التسويات.

محاولة تحويل الصراع من كفاح سياسى إلى مسألة اقتصادية وإنسانية.

حديث ترامب عن نقل السكان قد يكون جزءًا من هذه الأفكار، حيث تم تداول فى بعض التسريبات السابقة أن الخطة تضمنت مقترحات لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين فى دول أخرى مقابل تعويضات مالية.

مصر: ترفض بشدة أى فكرة تتعلق بتوطين الفلسطينيين فى أراضيها، إذ ترى ذلك تهديدًا لسيادتها الوطنية وأمنها القومى.

الأردن: تعارض مثل هذه الأفكار أيضًا، خاصة فى ظل وجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها، إضافة إلى القلق من زعزعة استقرارها الداخلى.

صفقة القرن لم تختفِ كفكرة من ذهن ترامب، لكنها فقدت الزخم خاصة مع التحولات السياسية والاقتصادية فى ولاية ترامب الجديدة.

تصريحات ترامب قد تكون محاولة لإعادة طرح أفكار صفقة القرن بصورة معدلة، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب:

المعارضة الفلسطينية والإقليمية بقيادة مصر، مع تغير أولويات المنطقة، حيث تركز دول الإقليم على قضايا التنمية والأمن الداخلى أكثر من مخططات إعادة التوطين.

يبقى الأمر فى إطار التصريحات السياسية، دون وجود خطة عملية واضحة أو قابلية حقيقية للتنفيذ.

وفى النهاية سوف تبقى الفكرة الحالية بلا تنفيذ كما كانت صفقة القرن نفسها لأنه ببساطة مصر لن تقبل بها ولا حتى الفلسطينيون.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • «فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
  • مشهد العودة
  • الطرق الصوفية: نؤكد ثقتنا في القيادة السياسية والرئيس السيسي
  • كأنها نداءات غامضة.. العلماء يفسرون أصواتا غريبة صادرة من الفضاء
  • مران الزمالك.. جروس يخصص فقرة تدريبية على الكرات الثابتة
  • الزمالك يركز على الكرات الثابتة استعداداً لـ بيراميدز
  • الزمالك يركز على الكرات الثابتة قبل مواجهة بيراميدز
  • إكتشاف موجات إشعاعية غريبة قادمة من الفضاء
  • دار أزياء لويس فيتون LV تعرض حقيبة يد غريبة بـ70 ألف ريال.. صور