لبنان ٢٤:
2024-12-19@13:13:55 GMT

الحلبي تابع مع زواره قضايا تربوية مطلبية

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

 إستقبل وزير التربية عباس الحلبي ، النائب السابق طلال المرعبي وعرض معه عددا من المطالب التربوية العائدة لمنطقة عكار.
 
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع لجنة المتعاقدين في التعليم الثانوي والتعليم الأساسي  الرسمي، وتناول البحث رفع أجر ساعة التعاقد، واحتساب بدل الإنتاجية لمدى 11 شهرا ورفع قيمة الإنتاجية وان يشمل بدل النقل اليوم الرابع.

كما طالبوا باحتساب العقد الكامل الذي يحتاج إلى تشريع وبمعالجة اوضاع المستعان بهم.
 
ووضع الوزير الحلبي اللجنة في صورة المساعي التي يبذلها مع الحكومة لجهة كل مطلب،  مشيرا إلى "أن بدل الإنتاجية سوف يصبح أعلى مع إحتساب نسبة رفع مضاعفة الرواتب، وان مجلس الوزراء وافق على تسجيل التلامذة غير اللبنانيين الذين يحملون إقامات صالحة ووثائق مفوضية اللاجئين، مما يخفض عدد التلامذة النازحين بصورة كبيرة خصوصا وأن أعدادا كبيرة من العائلات بدأت العودة إلى سوريا"، لافتا الى "أن اليونيسف وافقت على دفع بدل التعاقد للمستعان بهم قبل الظهر لسنة واحدة فقط.

ثم اجتمع الوزير الحلبي مع المكاتب الطالبية للأحزاب اللبناينة، وعبروا عن الأمل بإنجاز المعاملات للطلاب في وقت أسرع، وفي حل أزمة المستعان بهم ، ورفع أجر الساعة للمتعاقدين وبدل الإنتاجية ، وكذلك حل مسالة التلامذة اللبنانيين الذين عادوا من سوريا وكانوا يدرسون في مدارسها وجامعاتها في الحرب الاخيرة، كما طالبوا بالأموال المترتبة للجامعة اللبنانية لدى طيران الشرق الأوسط .

بدوره، قال الحلبي: "أطلقنا تسجيل التلامذة النازحين الذين يحملون إقامات صالحة ووثائق مفوضية اللاجئين وذلك سندا لقرار مجلس الوزراء، ونحن وصلنا في تطوير المناهج الى المرحلة قبل الأخيرة وهي وضع مناهج المواد ، ومن بعدها تأتي مرحلة التطبيق على عينة مختارة ومن ثم إعداد وتدريب المعلمين على المناهج المطورة".
 
وعن وجود أسلحة محتملة في احد مستودعات الجامعة اللبنانية، اوضح الوزير "أن هذا المخزن موجود في أسفل المبنى المستأجر لصالح صندوق تعاضد اساتذة الجامعة ، وعند إجراء عملية تفقد المباني لمسح الأضرار وجدوا أقفالا جديدة فأخبروا النيابة العامة التي كلفت الأجهزة المختصة بفتح الأبواب ووجدوا ملابس عسكرية وصناديق واصبح الملف لدى المدعي العام التمييزي ونحن في انتظار التقرير النهائي منه لنعرف من قام بذلك وما هي الموجودات".

وتابع :"أما بالنسبة إلى تدريب المعلمين على المناهج الجديدة، فإن المركز التربوي للبحوث والإنماء يقوم بتدريب المعلمين للقطاعين الرسمي والخاص".
 
إلى ذلك، شرح المدير العام للتربية عماد الأشقر، خطة الوزارة حول حل مشكلة الطلاب اللبنانيين الذين عادوا من الدراسة في سوريا، لافتا إلى أن "هناك نماذج سابقة لطلابنا الذين عادوا من شاطىء العاج او من اوكرانيا بعد الحروب في هذه البلدان". واشار إلى "استمرار وجود 22 مدرسة رسمية مشغولة بالنازحين و350 مدرسة في حاجة إلى إصلاحات متوسطة الكلفة"، مشيرا إلى أنه "لدينا 85 مدرسة رسمية و35 مدرسة خاصة في المنطقة الحمراء في الجنوب لا نعرف عنها شيئا حتى الآن"، لافتا إلى أنه عند تغيير الأوضاع يعود التلامذة إلى أي مدرسة صالحة للتعليم وتتم المباشرة بالتدريس".
 
وتحدث الأشقر عن "باقة الإنترنت" التي تم توفيرها بالتعاون مع وزارة الإتصالات للتلامذة الذين ما زالوا في حاجة إلى التعلم من بعد، وان مجلس الجنوب باشر بالمسح لإجراء الإصلاحات الخفيفة والسريعة للمدارس المتضررة".
 
وأكد اشقر انه "تمت طباعة الكتاب المدرسي الوطني وسيتم توزيعه مجانا حتى للمرحلة الثانوية التي لا تغطيها المجانية في الأيام العادية"، مذكرا بـ"أن عدد أيام التعليم سيكون أربعة أيام أسبوعيا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لرفع الإنتاجية.. كيف تخلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟

تُعد المنافسة داخل مؤسسات العمل من المحاور الأساسية التي تؤثر على إنتاجية المؤسسة وبيئتها العامة. تُظهر المنافسة الأخلاقية السمات الحقيقية للأفراد وقدرتهم على الابتكار والتطوير، بينما تؤدي المنافسة غير النزيهة إلى نشوء صراعات وتراجع الروح الجماعية.

كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟

وقال الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية، إن أخلاقيات المنافسة بين الأفراد داخل مؤسسات العمل تعزز مناخ العمل الإيجابي وتُحقق التوازن بين الطموح الفردي والمصلحة العامة.

فوائد عظيمة عند تناوله قبل النوم.. طريقة عمل مشروب الحليب بالكركمماذا يحدث عند شرب الزنجبيل في الشتاء؟.. وطرق مختلفة لتحضيره


وتابع عبد الفتاح درويش في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه في الواقع الحالي، نجد أن المنافسة داخل مؤسسات العمل قد تكون أحيانًا غير صحية، حيث يلجأ بعض الأفراد إلى استخدام أساليب غير أخلاقية، مثل: التلاعب بالمعلومات، أو تقليل من شأن زملائهم، أو السعي لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصلحة الفريق.

وأوضح عبد الفتاح درويش، أن هذه التصرفات لا تُضعف فقط العلاقة بين الزملاء، بل تؤدي أيضًا إلى انخفاض الإنتاجية وتراجع الثقة داخل المؤسسة. كما أن غياب معايير واضحة لتقييم الأداء وتشجيع الكفاءة قد يدفع البعض إلى تصرفات تخالف القيم الأخلاقية.


وعلى الجانب الآخر، فقد أضاف عبد الفتاح درويش، أن المأمول من المنافسة داخل العمل هو أن تكون منافسة شريفة تعتمد على الكفاءة والاجتهاد والالتزام؛ حيث يجب أن تُبنى بيئة العمل على قواعد شفافة، ويتم تقدير الإنجازات بناءً على الأداء الفعلي وليس بناءً على الولاءات أو العلاقات الشخصية. 

وأشار عبد الفتاح درويش، إلى أن من الضروري تعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي، لأن تحقيق النجاح الفردي داخل مؤسسة لا يمكن أن يكون على حساب نجاح الفريق ككل.

كيفيه خلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟


 

وأكد عبد الفتاح درويش، أنه لتحقيق هذا المأمول، يجب على الإدارات العليا في المؤسسات أن تضطلع بدورها في تعزيز ثقافة أخلاقية تحفز على التنافس البنّاء والتصدي لأي محاولات للهدم أو التشويه. 

وأفاد “درويش”، أنه يتم ذلك من خلال وضع سياسات واضحة تُعاقب السلوكيات غير الأخلاقية وتشجع على النزاهة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تُركز على بناء مهارات التعاون والتواصل بين الأفراد داخل المؤسسات.. كما يجب أن تُتيح المؤسسات فرصًا متساوية للجميع، بحيث يشعر كل موظف بأن جهوده معترف بها ومقدرة.


كما يري الدكتور عبد الفتاح درويش، أن أخلاقيات المنافسة داخل مؤسسات العمل تعد عنصرًا حاسمًا في بناء بيئة عمل مثالية تحقق النجاح للأفراد وللمؤسسة ككل، وبينما تُظهر التحديات الواقعية أن هناك حاجة لتحسين الجوانب الأخلاقية في المنافسة، وضرورة الابتعاد عن اتباع سلوكيات غير أخلاقية كافتعال أزمات أو نشر أخبار كاذبة من أجل التشويه.

وأضاف درويش، أنه كل هذه السلوكيات إنما تعكس أنماط من الشخصيات المضطربة والتي تعاني من كبت نتيجة الشعور بالدونية وضعف الثقة بالنفس ونقص الإمكانات الشخصية والمهنية والإدارية.  

كما أكد درويش، أن الأمل لا يزال معقودًا على إمكانية تطبيق القيم والممارسات السليمة التي تُحقق التوازن بين الطموحات الفردية والتعاون الجماعي، وهذا سيتأتي من تعاون الأفراد المخلصين الشرفاء الجاديين والباحثين عن التطور الحقيقي لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية لخدمة مؤسساتهم دون الإنسياق وراء نباح القلة من ضعاف النفوس.

الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب السابق بجامعة المنوفية

مقالات مشابهة

  • حلول للطلاب اللبنانيين في سوريا لا تشمل الجامعيين
  • خالد قبيصي: 99 % نسبة تمكين أداء الاختبار التدريبي إلكترونياً لطلاب أولى ثانوي بالفيوم
  • بالفيديو .. شاهد منزل سهيل الحسن يد بشار التي ارتكبت المجازر وابتدعت البراميل المتفجرة
  • دريان أمام زواره: لضرورة إنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين بطريقة قانونية وعادلة
  • لرفع الإنتاجية.. كيف تخلق بيئة تنافسية بين أفراد العمل ؟
  • جهود تربوية متواصلة للنهوض باللغة العربية
  • ما قصة المقابر الجماعية في سوريا التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي؟
  • مجلس النواب يحيل 29 تقريرا من لجنة الاقتراحات إلى الحكومة
  • الحلبي اجتمع مع رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء.. هذا ما جرى عرضه