الفصائل السورية المسلحة تتجه لتجنيس المسلحين الأجانب
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت مصادر سورية عن أن إدارة العمليات العسكرية تتجه لإعطاء المسلحين الأجانب "مكافأة " لقتالهم خلال السنوات السابقة مع فصائل المعارضة المسلحة وهذه المكافأة ستكون منحهم الجنسية السورية.
وأشارت المصادر في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية إلى وجود ما يقارب من 3800 مسلح من جنسيات "ايغور - البان - شيشانيين - أوزبك - تركستان - قوقاز" بالإضافة إلى جنسيات أخرى كانوا متواجدين سابقاً في مناطق ريف إدلب الشمالي الغربي.كما تابعت المصادر قائلة "مع سيطرة الفصائل العسكرية المسلحة على نظام الحكم في سوريا توجه معظم المسلحين الأجانب إلى محافظات طرطوس واللاذقية ودمشق وريف دمشق حيث يريدون الإقامة في تلك المناطق، وأرسلت "إدارة العمليات العسكرية" تطمينات لهم بأن العمل جار لمنحهم حق الإقامة الدائمة في البلاد من خلال تجنيسهم "كمكافأة" لهم لقتالهم في سوريا خلال السنوات السابقة حتى سقوط النظام السوري.
⚡️ تجدد الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا مع مسلحي " قسد " في منطقة محيط سد تشرين شرقي محافظة حلب شماليا سوريا تزامنا مع حركة نزوح للمدنيين من المنطقة.
◀️مصادر "سبوتنيك" في سوريا
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
بالطائرات المسيرة.. الوادي الجديد تتجه لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تلقيح النخيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة الوادي الجديد، عن خطوة جديدة نحو تعزيز إنتاجية التمور باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وذلك بعد أن التقى اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ونائبته السيدة حنان مجدي، بوفد من شركة "عكوب" للخدمات الزراعية.
الاجتماع الذي حضره الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، تناول بحث تطبيق تقنية جديدة تعتمد على استخدام الطائرات الصغيرة المُسيّرة (درون) والذكاء الاصطناعي في عمليات تلقيح النخيل ورش المبيدات.
وأوضح المحافظ خلال الاجتماع، والذي عقد مساء الخميس، أن هذه التقنية تمثل طفرة في مجال الزراعة بالمحافظة، حيث تسهم في تقليل الوقت والجهد المطلوبين لتنفيذ عمليات تلقيح النخيل، والتي عادة ما تكون مكلفة من حيث الوقت والعنصر البشري.
وذكر «الزملوط» أن الأجهزة الجديدة يمكنها تلقيح النخيل خلال أقل من دقيقتين لكل نخلة، مما يُعد نقلة نوعية ستساعد في رفع جودة الإنتاج وتحسين كفاءة عمليات التلقيح.
وأكد المحافظ على أهمية دعم هذه المبادرات التي تستهدف زيادة الإنتاجية من التمور، وهو المحصول الاستراتيجي الأول للمحافظة. وأشار إلى أن الوادي الجديد تسعى إلى تعميم هذه الفكرة ونشرها بين المزارعين، من خلال تقديم الدعم اللازم وتوفير التوعية بتلك التقنيات الحديثة.
أثناء الاجتماع، وجّه اللواء الزملوط بضرورة تسويق الفكرة بين المزارعين، والتنسيق لبدء تطبيق التقنية في المزارع التابعة للمحافظة، بما يشجع المزارعين على تبني التكنولوجيا الحديثة. كما أشار إلى أهمية العمل على إنشاء منصة رقمية خاصة بسوق التمور، تهدف إلى تحسين فرص التسويق وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق.
وأعرب وفد شركة "عكوب" عن استعدادهم لتوفير الدعم الفني والتدريب اللازم للمزارعين، لضمان نجاح تطبيق هذه التقنية، وأكدوا أن استخدام الطائرات الصغيرة والذكاء الاصطناعي في الزراعة يمثل أحد الحلول المستدامة التي تساعد على تحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة، وهو ما يتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة في الزراعة.
وقال الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، إنه يتوقع أن تسهم هذه التقنية في تقليل الفاقد من المحصول نتيجة الأخطاء البشرية، وزيادة كفاءة عمليات التلقيح، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة التمور ورفع قيمتها الاقتصادية، كما يُمكن أن يفتح تطبيق هذه التقنية الباب أمام مزيد من الاستثمارات في قطاع الزراعة بالمحافظة، ويعزز من مكانة الوادي الجديد كواحدة من أهم مراكز إنتاج التمور في مصر.
وأضاف «المرسي»، أنه بهذه التجربة تستمر محافظة الوادي الجديد في تأكيد ريادتها في تطوير الزراعة باستخدام التكنولوجيا، مع الحفاظ على مكانتها كمحور رئيسي في إنتاج التمور ذات الجودة العالية.
تُعتبر محافظة الوادي الجديد واحدة من أكبر المحافظات المنتجة للتمور في مصر، حيث تضم أكثر من 2 مليون نخلة تنتج كميات هائلة من التمور التي يتم تصديرها إلى الأسواق المحلية والعالمية، وقد شهدت المحافظة خلال السنوات الأخيرة جهودًا مستمرة لتطوير قطاع زراعة النخيل، بما في ذلك تطبيق نظم الري الحديث وتحسين جودة السلالات المزروعة.