كشفت دراسة أعدها مكتب “ديلوات”، المتخصص الاستشارات والخدمات في مجال الأعمال، عن أهمية الهيدروجين الأخضر في تغيير خرائط الطاقة العالمية لتصبح شمال إفريقيا، وبالخصوص المغرب منطقة رائدة في تصدير الهيدروجين على مستوى العالم، فيما تتصدر أوروبا المناطق المستوردة، في أفق سنة 2050.

ووفقا لتقديرات “ديلوات” من المتوقع أن تكون شمال إفريقيا، وخاصة المغرب ومصر، من بين أهم المنتجين للهيدروجين الأخضر على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن تصل إيرادات هذه المادة في هذه المنطقة إلى نحو 110 مليارات دولار سنويا.

ويشير سباستيان دوجیه، رئيس قسم الاقتصاد في شركة “ديلوات” ومؤلف الدراسة، إلى أن دول شمال إفريقيا، ونتحدث هنا عن المغرب ومصر، تتخذ خطوات جدية نحو تطوير الهيدروجين الأخضر واعتماد استراتيجيات تعزز من دورها في مجال الطاقة النظيفة.

ويمتلك المغرب مزايا فريدة تجعله مركزا مهما في تحقيق هذه التحولات، وهذا راجع إلى الموارد الطبيعية الوفيرة مثل الرياح والطاقة الشمسية وهو ما يشير إلى الإمكانيات الكبيرة لتوليد الهيدروجين الأخضر من مصادر متجددة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الطاقة العالمية المغرب الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».

ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.

وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.

وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.

ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
  • الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون” توقعان اتفاقية لتعزيز التنقل الأخضر
  • المغرب يشارك في دراسة الاتفاقية الإفريقية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات
  • إطلاق أول منصة تبادل لسوق الهيدروجين الأخضر في مصر
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • دراسة جديدة تؤكد مخاوف العلماء: الذكاء الاصطناعي قادر على خداع البشر
  • أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة