للمرة الأولى.. السلطات المغربية تسلم مطلوبا للشرطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
فجّرت تصريحات أدلى بها محامو نسيم كليبات، المشتبه به في وضع عبوة ناسفة في وزارة الصحة بإسرائيل عام 2021، مفاجأة مدوية.
اقرأ ايضاًخطوة أخيرة لـ "بايدن" في السودان.. ما مصير حمدتي؟وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت من نظيرتها المغربية نسيم كليبات، المشتبه به في وضع عبوة ناسفة قرب مكاتب وزارة الصحة في الناصرة عام 2021.
وقالت في بيان على منصة "إكس" إن عملية التسليم هذه تعد "الأولى من نوعها لشرطة إسرائيل".
وأضافت الشرطة أن عملية التسليم، "نفذت بتعاون بين شعبة الاستخبارات، والوحدة الجوية، ووحدة (يمار) الشمال، وبمساعدة الدائرة الدولية في النيابة العامة".
بدورها، نقلت "جيروزاليم بوست" عن مكتب المدعي العام الإسرائيلي، أن نسيم كليبات، مشتبه به في "تفجير قرب وزارة الصحة في الناصرة عام 2021، وتم إحضاره إلى إسرائيل".
إلى ذلك، نقل تقرير من موقع "واللا" الإسرائيلي، نُشر في عام 2023، أن هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها إسرائيل من المغرب تسليم فرد منذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية في 2020.
من جانبه، قال موقع "هسبريس" نقلاً عن مصدر رسمي مغربي، أن نسيم كليبات "مواطن أجنبي يحمل جواز سفر إسرائيلياً، وقد أدلى عند دخوله المغرب بسندات هوية وجواز سفر إسرائيلي، ولم يسبق له بتاتاً أن صرح بأي جنسية أخرى".
وأضاف المصدر أن السلطات الأمنية المغربية ضبطت نسيم في يناير 2023، بناءً على مذكرة من الشرطة الدولية (الإنتربول) بطلب من السلطات القضائية الإسرائيلية، لـ"تورطه في قضايا إجرامية تتعلق بحيازة سلاح ناري وتفجير عبوات ناسفة".
اقرأ ايضاًما هو "خط الجثث" الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟من ناحيتها، فجّرت قناة "الحرة" الأميركية مفاجأة كبيرة عقب تصريحات أدلى بها محامي المواطن الإسرائيلي نَسيم كليبات، عقب تسليم موكله للسلطات القضائية الإسرائيلية.
وأكد المحامي نيك كوفمان أن موَكله "قد وافق على تسليمه إلى إسرائيل في أول فرصة لإثبات براءته"، مُوضحا أنه "من المؤسف أن عملية التسليم استغرقت وقتاً طويلاً، رغم أن المتهم أبدى رغبته في العودة إلى إسرائيل سريعاً لإثبات براءته".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند للمرة الأولى.. السلطات المغربية تسلم مطلوبا للشرطة الإسرائيلية سباق قوي بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة للتعاقد مع ماركوس راشفورد نجم ريال مدريد المخضرم يحقق رقمًا تاريخيًا في كأس الإنتركونتيننتال إصابة بيلينغهام تُربك ريال مدريد بعد التتويج بكأس الإنتركونتيننتال أبو عبيدة.. يوجّه رسالة هامّة لـ "أنصار الله" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ 2012..فرنسا ترفع العلم على سفارتها في دمشق
قال المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا جان فرنسوا غييوم، أإن "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين" بعيد وصوله إلى دمشق، حيث رفع العلم الفرنسي للمرة الأولى، في السفارة التي أغلقت في 2012.
وقال غييوم لصحافيين إن "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين على المدى الطويل". وأشار إلى أنه قصد دمشق "لإجراء أيضاً اتصالات مع سلطات الأمر الواقع"، معرباً عن أمله أن تكون "الفترة الانتقالية سلمية".ودخل عناصر من الأمن الفرنسي إلى مبنى السفارة عبر المطبخ وخلعوا قفل الباب الرئيسي من الداخل، ثم رفع العلم الفرنسي على المبنى.
إسرائيل ترفض دعوة فرنسا للانسحاب من سوريا - موقع 24رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس، طلب فرنسا بالانسحاب من المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، قائلة إن "الاستيلاء المحدود والمؤقت للجيش الإسرائيلي على المنطقة، جاء بعد انتهاكات لاتفاق فك الاشتباك في مايو (أيار) 1974 مع دمشق".
وردّاً على سؤال عن تاريخ إعادة فتح أبواب السفارة، قال غييوم إنه يتعذر عليه الإجابة "طالما لم تستوفَى المعايير الأمنية".
وأغلقت سفارة فرنسا في سوريا في 6 مارس (آذار) 2012 بقرار من الرئيس نيكولا ساركوزي تنديداً بقمع سلطات الرئيس بشار الأسد الانتفاضة الشعبية.
ووفّرت إدارة السفارة الحماية للمخبرين والعاملين فيها وأحرقت أو أخرجت أطنانا من المحفوظات ودمّرت الحواسيب. وباتت البعثات الدبلوماسية الغربية التي توخّت الحذر في بادئ الأمر تكثّف المبادرات للتواصل مع السلطة الجديدة في دمشق، منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وأعلن الاتحاد الأوروبي إيفاد مبعوث إلى دمشق، في حين أرسلت بريطانيا وفداً رسمياً وتنوي ألمانيا التواصل للمرة الأولى مع السلطات الانتقالية في دمشق الثلاثاء، وفق وزيرة خارجيتها.