بيان مشترك لـ«مجلسي النواب والأعلى للدولة» حول اتفاق الأطراف الليبية في جنيف
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصدر مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بيانا حول اتفاق “المرحلة التمهيدية الموقع بين الأطراف الليبية في جنيف”.
وقال بيان المجلس: “انطلاقا من الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، وبالأخذ في الاعتبار اتفاق المرحلة التمهيدية الموقع بين الاطراف الليبية في جنيف، والأخذ في الاعتبار الوثيقة الصادرة عن لقاء القاهرة بين اعضاء مجلسي النواب والدولة، تم الاتفاق بين أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعين بمدينة بوزنيقة المغربية بتاريخ 19 ديسمبر 2024م على الاتي:
مادة (1): يعاد تشكيل السلطة التنفيذية تأسيسا على المادة (4) من الاتفاق السياسي الليبي المعتمد بقرار مجلس الامن رقم 2059 لسنة 2015م، ووفق الصلاحيات المحددة لكل من المجلسين.
مادة (2): تشكل لجنة عمل مشتركة بشان اعادة تكليف سلطة تنفيذية جديدة تشمل مهامها التالي:
التواصل مع البعثة الأممية ومع مختلف الاطراف المحلية والدولية بشان تنفيذ ما ورد بالمادة الأولى. مراجعة الية الاختيار المقترحة بلقاء القاهرة بين المجلسين وتقديم مقترحات للتعديل في حال حقق ذلك مزيدا من التوافق . تقديم مقترح بالضوابط الكفيلة بضمان عمل الحكومة وفق معايير تدعم الشفافية واللامركزية وتدعم مسار الانتخابات تتواصل اللجنة بشكل مباشر مع رئاسة المجلسين للتشاور والتنسيق والتوافق.مادة (3): تشكل لجنة عمل مشتركة للحكم المحلي ودعم الشفافية تتولى القيام بالتالي:
وضع معايير واليات شفافة لتوزيع عادل البرامج وميزانيات التنمية على المحليات بما يضمن توازن بين المخصصات المركزية للمشاريع الاستراتيجية والمشاريع ذات الطابع المحلي. وضع اليات لدعم كفاءة الهياكل المحلية في تنفيذ مخصصات التنمية. وضع مقترحات لدعم الشفافية ومحاربة الفساد ودعم اللامركزيةمادة (4): تشكل لجنة عمل مشتركة بشان الملف الأمني تتولى التالي:
التواصل مع لجنة (55) للاطلاع على عملها والعوائق والتحديات امام استكمال مهامها. تقديم خطة عملية لدعم عمل لجنة (55) عبر اضافة لجان فرعية وتحديد اجراءات عملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. تقديم خطة عمل بالتنسيق مع اللجنة لإعادة سيطرة الدولة على الحدود والموانئ والمعابر. مناقشة ما تم من قبل لجنة (55) بشان اخراج كافة القوة الاجنبية.مادة (5): تشكل لجنة عمل مشتركة للمناصب السيادية تتولى القيام بالتالي:
وضع معايير الترشح لتولى المناصب المشار اليها وضع الية مشتركة لتقديم طلبات الترشح والية للاختيار تضمن تحقق التوافق المنصوص عليه بالاتفاق السياسي.مادة (6): تشكل لجنة مشتركة بين المجلسين لمتابعة ملف الأموال المهربة وغسيل الاموال تتولى اقتراح التشريعات ومتابعة تنفيذها.
مادة (7): تتولى رئاسة مجلس النواب مخاطبة مصرف ليبيا المركزي بشكل استثنائي لتخصيص المبالغ اللازمة لتنفيذ مشروع التعداد الوطني العام، ومشروع انطلاقة لإعادة تنظيم الرقم الوطني.
مادة (8): تقدم اللجان تقاريرها النهائية للاعتماد من قبل المجلسين خلال شهر من تاريخ التكليف.
وبحسب الاتقاق، “يكون الاجتماع القادم للمجلسين بمدينة درنة بتاريخ 19 يناير 2025م لإصدار الاتفاق النهائي للمرحلة التمهيدية و والاعلان عن بدء تنفيذ نتائج عمل اللجان التي تم تكليفها خلال هذا اللقاء”.
اتفاق السادة أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الدولة المجتمعين في ابوزنيقة المغربية
تم النشر بواسطة مجلس النواب الليبي في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 12:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق جنيف المجلس الأعلى الدولة ليبيا موحدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الحل للأزمة الليبية هو حل ليبي ليبي دون تدخلات خارجية
ليبيا – اختُتمت أمس الأربعاء أعمال الاجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة في أبوزنيقة بالمملكة المغربية، والتي انعقدت على مدار يومي 18 و19 ديسمبر الجاري.
الجلسة الافتتاحية وكلمة وزير الخارجية المغربي
وبحسب المكتب الإعلامي للمتحدث باسم مجلس النواب، شهدت الاجتماعات يومها الأول الجلسة الافتتاحية بحضور وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي ألقى كلمة ترحيبية باسم المملكة المغربية. رحب خلالها بأعضاء مجلسي النواب والدولة، متمنياً لهم التوفيق في التقدم نحو حل الأزمة الليبية.
وأكد بوريطة أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً ليبياً دون تدخلات خارجية، متمنياً لليبيا الأمن والاستقرار. وأوضح أن هدف المملكة المغربية من استضافة هذه الاجتماعات هو دعم الحوار الليبي وليس التدخل في شؤون البلاد.
شكر لمواقف المغرب ودعوات للتوافق
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات من أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، عبّروا فيها عن شكرهم للمملكة المغربية ملكاً وحكومةً وشعباً على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. كما تناولت الكلمات أبرز ملفات الأزمة الليبية، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك للوصول إلى توافق يُنهي الانقسام ويعيد الاستقرار إلى ليبيا.