قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تعتزم التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة لمنظمة الدول الثماني النامية.

وأضاف الرئيس في كلمته بالقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن قمة اليوم تركز على الاستثمار في الشباب.

وشكر رئيس وزراء بنجلاديش، الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

وتترأس مصر القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، وستستمر في قيادة أعمالها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.

‎وستتناول القمة، اليوم، سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة، وذلك بمشاركة رفيعة من قادة، مصر، وبنجلاديش وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، وتركيا.

‎ويحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، القمة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية حول ما تشهده المنطقة العربية من تطورات.

‎وبدأت في القاهرة، الثلاثاء، الأعمال التحضيرية للقمة على مستوى المفوضين، واجتمع وزراء خارجية دول المنظمة، أمس الأربعاء، للبحث في الموضوعات التي ستعرض على اجتماع قمة قادة المنظمة اليوم الخميس.

‎وتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.

وتهدف مجموعة الثماني النامية إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية اتفاقية التجارة التفضيلية منظمة الدول الثماني العاصمة الادارية الجديدة الاستثمار في الشباب رئيس وزراء بنجلاديش تنظيم القمة قادة الدول الأعضاء التعاون الاقتصادي التنمية المستدامة تعزيز التجارة الزراعة والطاقة التعاون في السياحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قمة التعاون الاقتصادي التحضير للقمة تعزيز العلاقات الاقتصادية الدول الثمانی النامیة للتعاون الاقتصادی لمنظمة الدول الثمانی النامیة

إقرأ أيضاً:

تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية

حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.

وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of list

وأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".

وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".

إعلان

وحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.

يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية
  • تجارة الدول الإسلامية مع إسرائيل هل تراجعت؟
  • فريدة الشوباشي: الرئيس السيسي هو من استعاد سيناء
  • تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
  • السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
  • شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
  • الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
  • قطر ترد على ادعاء معارضتها دعوة الرئيس عباس لقمة الرياض
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية