هل تصبح ليبيا هدف روسيا الجديد بعد انسحابها من سوريا؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمت تقارير استنادا إلى دوائر أمنية أن روسيا قامت بنقل جزء من معداتها العسكرية التي سحبتها من سوريا إلى ليبيا.
أقدمت روسيا على سحب منظوماتها للدفاع الجوي وأسلحتها الأخرى من سوريا بعد سقوط نظام الأسد التي كانت تشكل أحد أهم حلفائه وظلت تدعمه على مدار الصراع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية DPA عن عسكري سابق عمل بالجيش السوري في ظل نظام الأسد، أن بعض الدبابات والمعدات تم نقلها إلى شرق ليبيا الذي يخضع لسيطرة الجنرال خليفة حفتر.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية سحب روسيا أنظمة الدفاع الجوي من سوريا.
وكانت القوات الروسية تتركز في قاعدين داخل سوريا ألا وهما قاعدة طرطوس على ساحل البحر المتوسط وحميميم بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية. وكانت تشكل هذه القوعد أهمية كبيرة لتعزيز نفوذ روسيا في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن السفن الحربية الروسية نقلت مؤخرا منظومتي الدفاع الجوي اس 300 واس 400 من سوريا إلى شرق ليبيا.
وعكست لقطات الأقمار الصناعية التي حللتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تكدس بالناقلات العسكرية الروسية في القاعدتين الروسيتين.
وزعمت هيئة الإذاعة البريطانية أن روسيا تعد خطة لتقليص أو سحب وجودها العسكري كليا من سوريا.
ويرغب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حاليا في بسط نفوذه على المنطقة الخاضعة لسيطرة حيطر واستغلالها لمصالحه. وتدعم السلطات الروسية بقيادة بوتين حفتر في صراعه مع حكومة طرابلس منذ سنوات طويلة.
الأنظار تتجه إلى ليبياوعقب نقل روسيا معداتها العسكرية من سوريا، اتجهت الأنظار إلى لبيبا التي تعجز عن تحقيق الاستقرار السياسي منذ الإطاحة بالرئيس معمر القذافي.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن المسؤولين العسكريين الغربيين يتابعون عن كثب ما إن كانت روسيا ستتخذ خطوات من شأنها تعزيز وجودها في ليبيا أم لا.
وأفادت وزارة الدفاع الألمانية في تقريرها الصادر في الحادي عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري وحصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية أن روسيا تتمتع من خلال الجنرال حفتر، الذي يسيطر على السلطة في شرق ليبيا، بامتياز الوصول إلى ميناء طبرق لشحن الذخيرة هناك عند الضرورة.
وتشير التوقعات إلى وجود العديد من المرتزقة التابعين لقوات فاغنر الروسية في ليبيا.
Tags: الوجود الروسي في ليبياانسحاب روسيا من سورياخليفة حفترفاغنرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الوجود الروسي في ليبيا انسحاب روسيا من سوريا خليفة حفتر فاغنر من سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات