شرطة رأس الخيمة تصدر عدد ديسمبر من مجلة العين الساهرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصدرت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة العدد 338 من مجلتها الشهرية ” العين الساهرة ” .
وحمل الغلاف الخارجي للمجلة عنوان ” الإمارات تستعرض مسيرتها على إيقاع ماضيها وحاضرها ” بملف خاص سلط الضوء للحديث عن عيد الاتحاد الثالث والخمسين للدولة والاحتفال الرسمي للتعبير عن فرحة أبناء الوطن والمقيمين على أرضه بهذا الانجاز العظيم الذي جعل من الإمارات واحة للأمن والأمان وعنوانا للتنقدم والازدهار .
وفي زاوية ” رؤية أمنية ” كتب سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة تحت عنوان ” الثاني من ديسمبر تضحيات يسمو بها الوطن ” أشار فيها سعادته إلى تضحيات القادة المؤسسين في بناء هذا الوطن الرصين وتضحيات شهداء الوطن في الذود عنه وحمايته أمنه واستقراره والدفاع عنه وعن أهله بدمائهم الطاهرة ، ومشاعر الاعتزاز والانتماء والولاء التي تبرز في احتفالات الوطن بهذا اليوم العظيم في تاريخ الإمارات.
وتناولت افتتاحية العدد الجديد من مجلة العين الساهرة تحت عنوان ” الثاني من ديسمبر ..الاتحاد المبارك ” دور هذا اليوم العظيم في تاريخ الدولة ومسيرتها نحو الريادة والتقدم في شتى الميادين ، والفرحة العارمة ومشاعر الفخر التي تغمر نفوس المواطنين والمقيمين والزائرين بهذه المناسبة التي سطرت مسيرة عظيمة يشار إليها بالبنان .
وكتب المقدم خالد حسن النقبي رئيس تحرير المجلة في زاوية “إضاءات ” تحت عنوان ” 53 عاما ووطني في عز وأمن وأمان ” أكد فيها أن الثاني من ديسمبر يعتبر يوما خالدا يكن له التاريخ معاني الفخر والإكبار وفرصة لتجديد وتأكيد عهود الولاء والوفاء والتضحيات والطاعة بإعلاء قيم البذل والعطاء للوطن ولقائد مسيرة الاتحاد المظفر.
وتطرقت صفحات ” العين الساهرة ” في عددها الجديد عبر مجموعة من الموضوعات إلى يوم الشهيد الذي يجسد أسمى معاني التضحية والفداء لأبناء الإمارات الذي قدموا أرواحهم رخيصة لخدمة الوطن والذود عنه فيما تنوعت بقية موادها بين الأخبار الشرطية ، والمقالات والتقارير الأمنية الهادفة لتعزيز مفهوم الثقافة القانونية بين الجمهور إلى جانب صفحات أخبار المجتمع ، وهواجس شعرية ،وأمكنة وأزمنة ، والقصص الواقعية ، وركن الملاعب وغيرها من الموضوعات الشرطية والأمنية .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة بمشاركة خبراء من الوطن العربي
أطلقت نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة من مختلف الدول العربية.
شهد المؤتمر حضور المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر ونائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والمهندس محمود حامد عرفات، أمين عام نقابة المهندسين المصرية ورئيس المؤتمر، والدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، والدكتور المهندس ناجي حسين المغربي، رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد.
تحول عالمي نحو الطاقة النظيفة
أكد المهندس طارق النبراوي خلال كلمته في المؤتمر أن التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة بات ضرورة حتمية، نظرًا لتحديات نضوب الوقود الأحفوري وآثاره البيئية.
وأشار إلى أن مصر أولت اهتمامًا كبيرًا لهذا المجال، مشيدًا بمشروعات كالسد العالي ومحطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من بين الأكبر عالميًا، فضلًا عن مشروعات طاقة الرياح على ساحل البحر الأحمر.
وأوضح أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، داعيًا إلى تبادل الخبرات والتعاون لتطوير استراتيجيات تدعم مستقبل الطاقة المستدامة في الوطن العربي.
الطاقة المتجددة: ضرورة وليست رفاهية
من جانبه، أشار المهندس محمود عرفات إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة ليس خيارًا، بل ضرورة حتمية لمواجهة التغيرات المناخية ونضوب الموارد الطبيعية.
وأضاف أن الطاقة المتجددة تعني تحقيق الاستقلالية، الابتكار، والأمان البيئي والاقتصادي، مشددًا على أهمية الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون العربي لتحقيق التحول للطاقة النظيفة.
توصيات المؤتمر وتعزيز التعاون العربي
أشاد الدكتور المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، بجهود اللجنة المنظمة، مؤكدًا أهمية تكاتف الدول العربية في استغلال مواردها الطبيعية كالشمس والرياح لتحقيق التنمية المستدامة.
ودعا إلى صياغة سياسات واستراتيجيات مشتركة لتعزيز دور الطاقة المتجددة في مستقبل الوطن العربي.
كما أعرب الدكتور المهندس ناجي حسين المغربي عن تقديره للمؤتمر، مشيرًا إلى أن التعاون العربي في مجال الطاقة المتجددة يعكس التزامًا مشتركًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ومؤكدًا أهمية الخروج بتوصيات تدعم تطبيق استراتيجية عربية مستدامة.
ختام المؤتمر
اختتم المؤتمر بتوجيه الشكر للمشاركين، مع التأكيد على أهمية مواصلة العمل الجماعي لتحقيق أهداف مشتركة في مجال الطاقة المتجددة، وخلق مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.