"القابضة" تبرم اتفاقية لإطلاق منشأة تجريبية لاستزراع الروبيان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت "القابضة" (ADQ)، عن إبرام اتفاقية شراكة مع شركة "أكوا ديفلوبمنت" (Aqua Development) الكورية الجنوبية الناشئة المتخصِّصة في تقنيات الاستزراع المائي، بهدف دراسة إمكانية إنشاء مزرعة لتربية الروبيان على منطقة برية، بحيث تناسب الظروف المناخية في دولة الإمارات عبر تطوير منشأة تجريبية لاختبار أنظمة زراعية جديدة، وحلول مستدامة حاصلة على براءة اختراع.
وبموجب الاتفاقية، ستقيم الشركتان إمكانية استزراع الروبيان في منطقة برية باستخدام الحلول البيولوجية المائية المبتكرة لمحاكاة الموائل الطبيعية للروبيان. وتساعد هذه الطريقة على تربية الروبيان بكفاءة أكبر، مقارنة بأساليب الاستزراع التقليدية التي تتطلب عمالة كثيفة، لكنها تنتج الروبيان بكميات منخفضة. وعلى العكس من ذلك، تمتاز حلول شركة "أكوا ديفلوبمنت" المسجَّلة كبراءة اختراع بأنها منخفضة التكاليف وعالية الإنتاجية بنسبة تصل إلى عشرة أضعاف، مقارنة بالأنظمة التقليدية والحديثة.
وبعد نجاح المرحلة التجريبية سيوسَّع إنتاج المنشأة إلى المستوى التجاري مُشكِّلاً قفزة في جهود الإنتاج المحلي للروبيان في دولة الإمارات.
"القابضة" (ADQ) تتعاون مع شركة Aqua Development الكورية الجنوبية لبحث إمكانية إطلاق منشأة برية لتربية الروبيان في كيزاد. التعاون يهدف إلى تعزيز إيجاد حلول مبتكرة، وسد فجوات سلسلة الإمداد، وتعزيز المرونة الغذائية. pic.twitter.com/I55SF8awOG
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 19, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
يرى المحلل السياسي اليمني عبد السلام قائد، أن استمرار هجمات الحوثيين على إسرائيل في هذا التوقيت محاولة لإثبات أنهم ما زالوا قوة صلبة، غير مبالين بالضربات التي أضعفت حلفاءهم فيما يُعرف بـ"محور المقاومة".
وفي حديثه للأناضول، أشار قائد إلى أن الحوثيين يسعون من خلال هذه الهجمات إلى مواجهة دعوات القضاء عليهم داخليًا واستعادة الدولة في مناطق سيطرتهم، قائلًا: "إن استمرار العمليات يُظهر قوتهم ويرفع معنويات مقاتليهم، لأن توقفها قد يعكس حالة ضعف أو مخاوف من مصير مشابه لما واجهه نظام بشار الأسد، ما قد يشجع خصومهم على مهاجمتهم".
وأوضح أن الحوثيين يشعرون بالاطمئنان لعدم فعالية الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، بينما تتحرك قياداتهم باستمرار لتفادي الاستهداف، ما يقلل أي خسائر خطيرة قد تلحق بهم حاليا سواء في داخل اليمن أو البحر الأحمر.
والخطر الحقيقي عليهم، بحسب قائد، يتمثل في معركة برية تنطلق من الداخل اليمني، لا ضربات من الخارج".
وخلص إلى أن الجماعة تحاول من خلال استمرار هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها تصوير أي حرب ضدها من الداخل بأنها "تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي"، بهدف حشد مزيد من المقاتلين تحت ذريعة أنهم يواجهون أذرع إسرائيل، وبالتالي تحويل المعركة من سياقها المحلي إلى سياق آخر، بما يساهم في شيطنة خصومهم الداخليين.