القاهرة (زمان التركية)__ رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقادة دول منظمة الدول الثماني النامية في العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية، والتي ستشهد أيضاً جلسة خاصة بشأن لبنان وفلسطين.

وتتولى مصر حاليا رئاسة منظمة الدول الثماني النامية التي تضم في عضويتها بنجلاديش وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا.

ويشارك زعماء هذه الدول الإسلامية النامية الكبرى في القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية في القاهرة .

ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

وتولت مصر رئاسة مجموعة الثماني في مايو/أيار 2024، خلفاً لبنجلاديش، ومن المقرر أن تستمر في هذا المنصب حتى نهاية عام 2025.

ستتولى إندونيسيا رئاسة مجموعة الدول الثماني النامية في عام 2025. وفي قمة يوم الخميس، ستتسلم رئاسة المجموعة للفترة 2026-2027.

وتمثل الدول الأعضاء في المنظمة سوقاً ضخمة، إذ يتجاوز عدد سكانها مليار نسمة ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 5 تريليون دولار.

تهدف منظمة الدول الثماني النامية، التي تأسست في عام 1997، إلى تحسين وضع الدول الأعضاء فيها في الاقتصاد العالمي من خلال التعاون الاقتصادي. كما تستهدف تنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي، وتحسين مستويات المعيشة.

ترأست مصر، الثلاثاء، اجتماعات الدورة الـ48 للجنة مجموعة الدول الثماني النامية (D8) بالقاهرة، استعداداً للقمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية (D8).

وناقشت الدول الأعضاء خلال الاجتماعات الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة التي تستضيفها القاهرة، ولا سيما سبل تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بينها في مختلف المجالات.

كما قدمت مصر اليوم الأربعاء نتائج مناقشات المفوضين إلى الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني النامية برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

وأكد عبد العاطي خلال كلمته اليوم الأربعاء، أهمية القمة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والأزمات الإقليمية، وخاصة الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان.

وأعلن أيضاً عن مبادرة مصر لعقد جلسة خاصة بشأن فلسطين ولبنان خلال القمة.

وأكد عبد العاطي ضرورة تعزيز التعاون بين دول المجموعة في كافة القطاعات، واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية الجديدة، وتمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات، وتعزيز البيئة الداعمة للتعاون، بما في ذلك تمكين الشباب.

التبادل التجاري

بلغ حجم التجارة بين مصر ودول مجموعة الثماني 5.9 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، انخفاضاً من 6.6 مليار دولار في عام 2023، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وبلغت قيمة صادرات مصر إلى هذه الدول 2.4 مليار دولار، في حين بلغت قيمة الواردات 3.5 مليار دولار.

وتعد تركيا أكبر مستورد من مصر، حيث بلغت قيمة الصادرات إليها 2 مليار دولار، تليها نيجيريا وإندونيسيا ودول أخرى.

وارتفعت استثمارات مجموعة الثماني في مصر بنسبة 6.2% لتصل إلى 200.4 مليون دولار في السنة المالية 2022/2023، مقارنة بـ 188.7 مليون دولار في السنة المالية 2021/2022.

وتصدرت تركيا استثمارات مجموعة الثماني في مصر بواقع 167.2 مليون دولار، تلتها ماليزيا بواقع 24 مليون دولار.

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: لمجموعة الدول الثمانی النامیة مجموعة الدول الثمانی النامیة مجموعة الثمانی ملیار دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

إصلاحات السوداني الاقتصادية!!..(70) مليار دولار سنوياً حجم الاستيرادات

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 3:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إن حجم استيرادات العراق من السلع والمنتجات الأجنبية تبلغ 70 مليار دولار سنويا، مؤكدا أن حكومته تعمل على الحد من ذهاب هذه الكتلة النقدية الكبيرة الى خارج البلاد.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه مركز ( تعاون هايبر ماركت) التسويقي في البياع لبيع المواد الغذائية والسلع والبضائع بأسعار مدعومة في بغداد، وكذلك افتتح عبر دائرة تلفزيونية، 5 مراكز تسويقية اخرى، توزعت في مناطق الحرية والصالحية والشعب، وشارع فلسطين وجميلة.كما أطلق السوداني خلال مراسم حفل افتتاح تلك المراكز الأعمال التنفيذية لـ23 مشروعاً مماثلاً في بغداد والمحافظات.وقال رئيس مجلس الوزراء في كلمة ألقاها خلال الحفل، إن “العراق يستورد سنوياً سلعاً ومنتجات بقيمة 70 مليار دولار سنوياً، وهو رقم يحتاج الى وقفة ومراجعة، لأن وزارة التجارة هي جزء من الجهد الذي يعمل على تهيئة السبل أمام القطاع الخاص لتعويض هذه الاستيراد الذي يستنزف العملة الأجنبية”. وشدد السوداني على أن دور وزارة التجارة لا ينحصر في التبادل التجاري، وإنما يمتد الى تشجيع الصناعة الوطنية، من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية، مستطردا القول:حينما يتعلق الامر بالامن الغذائي للمواطن، فإن الدولة يجب ان تكون حاضرة.وقال أيضا “سيطرنا على أسعار المواد الغذائية، بالتعاون مع القطاع الخاص، رغم التأثيرات التي واجهها سعر صرف العملة الأجنبية”، في اشارة الى ارتفاع أسعار تلك المواد مع اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية. وذكر السوداني أنه “عقدنا شراكات مع القطاع الخاص لفتح منافذ لعرض المواد الغذائية وباقي السلع التي يحتاجها المواطن”.وعد رئيس مجلس الوزراء، “فكرة ( تعاون هايبر ماركت) هي امتداد لفكرة الأسواق المركزية لكن بمساحة اوسع وسلع متنوعة أكثر، وفق المتغيرات الاقتصادية”، مؤكدا أن الهدف توفير أسعار مخفضة قياساً بأسعار السوق.كما اشار السوداني الى أن، “مشاريع تعاون هايبر ماركت هي هدف لوزارة التجارة في الوصول الى عرض نسبة سلع محلية ومصنعة داخل العراق بما لا يقل عن 60% من المعروضات”. وأكد أنه “نشجع هذه المراكز وفق هذا النموذج، وما توفره من سلع ومنتجات”، داعيارجال الأعمال والقطاع الخاص الى استثمار الدعم الحكومي الحالي “وهو دعم غير مسبوق”، حسب تعبيره.ونوه السوداني الى أن “دعم القطاع الخاص يبدأ من توفير الضمانات السيادية للمشروعات الصناعية، ومروراً بصندوق العراق للتنمية، والى الإصلاحات الاقتصادية المستمرة التي اشتملت الجانب المالي والضريبي والقروض والقطاع المصرفي”.وتابع رئيس مجلس الوزراء بالقول، “البيئة التي نوفرها للقطاع الخاص، تأتي من منطلق أنه لا بديل للدولة العراقية عن دعم هذا القطاع وجعله متمكنا من جميع النواحي”.

مقالات مشابهة

  • الهند تؤكد تأييدها لأولويات جنوب أفريقيا فى رئاستها لمجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الـ 20 في جنوب أفريقيا
  • بـ11.1 مليار دولار.. تركيا تضاعف صادراتها إلى الجمهوريات التركية
  • مجموعة أغذية ترفع حصتها في أبو عوف المصرية إلى 80%
  • عطاف يشارك بجوهانسبرغ في اجتماع تنسيقي لمجموعة الـ20
  • خبير مصرفي: 40 مليار دولار حجم صادرات مصر للخارج
  • مدبولي: مجموعة مستشفيات إيطالية تعهّدت بضخ 100 مليون دولار استثمارات في مصر
  • أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة
  • إصلاحات السوداني الاقتصادية!!..(70) مليار دولار سنوياً حجم الاستيرادات