وصفة طبيعية لتخفيف أعراض البرد لمرضى السكري.. آمنه وفعالة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
«نزلات البرد» من أكثر الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، مما يجعل المشروبات طبيعية الساخنة هي السبيل الأمثل لتخفيف الأعراض وتقوية المناعة، وخاصة مرضى السكري يواجهون تحديًا حال إصابتهم بالإنفلونز، إذ يجب عليهم تجنب تناول المشروبات المحلاة بالسكر، ولهذا السبب، نقدم لكم وصفة طبيعية وآمنة تخفف أعراض البرد وتعزز مناعة الجسم وتعتبر خيارًا مثاليا لمرضى السكري، بفضل مكوناتها الصحية والمنخفضة في السكر، وفقًا للدكتورة إيمان فاروق، أخصائي التغذية العلاجية.
مشروب الزنجبيل بالقرفة والليمون
المكونات:
1 كوب ماء ساخن. 1/2 ملعقة صغيرة زنجبيل طازج مبشور أو بودر. 1/4 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة. عصير نصف ليمونة طازجة. 1 ملعقة صغيرة عسل طبيعي لمن يسمح لهم باستخدامه ويكون بكمية قليلة جدًا لمرضى السكري.طريقة التحضير:
- اغلي كوب الماء وأضف إليه الزنجبيل والقرفة.
- اترك المزيج يغلي لمدة 2-3 دقائق.
- ارفعه عن النار وصفيه إذا كنت تفضل مشروبًا صافيًا.
- أضف عصير الليمون الطازج وقلب جيدًا.
-إذا كنت بحاجة لتحلية، أضف القليل من العسل أو بديل السكر المناسب.
فوائد المشروب الصحيةالزنجبيل من المشروبات المضادة للالتهابات ويقوي جهاز المناعة، ويخفف احتقان الحلق، كما أن القرفة تساعد في تحسين الدورة الدموية ولها خصائص مضادة للأكسدة، والليمون غني بفيتامين «C» ويعزز مناعة الجسم؛ أما العسل فهو مطهر طبيعي ومهدئ للسعال، ويمكن استخدامه بكميات محدودة لمرضى السكري.
نصائح إضافية:
يمكنك تناول هذا المشروب مرتين يوميًا للحصول على أفضل النتائج، ويجب التأكد من استشارة الطبيب المعالج إذا كنت تتناول أي أدوية قد تتفاعل مع القرفة أو الزنجبيل، والحافظ على الترطيب بتناول الماء والسوائل الدافئة خلال اليوم.
مشروب الزنجبيل والليمونالمكونات
كوب ماء ساخن. نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور. عصير نصف ليمونة طازجة. ملعقة صغيرة من العسل لمن يسمح لهم باستخدامه ويكون بكمية قليلة جدًا لمرضى السكري.طريقة التحضير:
- اغلي كوب الماء وأضف الزنجبيل المبشور.
- اتركه يغلي لمدة 2-3 دقائق، ثم ارفعه عن النار.
- اضف عصير الليمون وشريحتين من الليمون الطازج.
إذا كنت بحاجة لتحلية ضع كمية صغيرة من العسل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد البرد مرضى السكر السكري لمرضى السکری ملعقة صغیرة إذا کنت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.
ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
المصدر : يوريك ألرت