أشاد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، لملف الذاكرة الجماعية للأمة وحرصه على المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة.
وتطرق قوجيل، في لقاء خص به التلفزيون الجزائري بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لـ 20 أوت (هجومات الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام 1956)، إلى رمزية وأهمية هذين الحدثين المفصليين في مسار ثورة نوفمبر المظفرة والمكاسب المحققة خلالها، منوها بـالرعاية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية لملف الذاكرة الوطنية.
وبخصوص تسيير الشأن العام، أشاد رئيس مجلس الأمة بسياسة رئيس الجمهورية الرامية إلى تكريس الطابع الاجتماعي للدولة وحرصه على التكفل بالملفات ذات الصلة.
كما أثنى رئيس المجلس على النجاح الذي صاحب الخرجات التي قادت رئيس الجمهورية إلى كل من روسيا، قطر، الصين وتركيا، وقبلها إيطاليا والبرتغال، معتبرا أن هذه الزيارات عكست الصورة الحقيقة التي تحظى بها الدبلوماسية الجزائرية بين الأمم.
من جانب آخر، استعرض قوجيل حصيلة المجلس والزخم الذي عرفه من خلال نشاطاته التشريعية والرقابية وما تعلق بالدبلوماسية البرلمانية، مجددا التذكير بمرتكزات السياسة الخارجية للجزائر، القائمة على تبني الحلول السلمية والتفاوضية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فضلا عن دعم ونصرة القضيتين الفلسطينية والصحراوية العادلتين ومساندة حق الشعوب المضطهدة في تقرير المصير.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسى بثورة ٣٠ يونيو
بعث الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقد جاء فيها: " بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن مجلس الجامعة وجميع منسوبيها، أتقدم بأسمي عبارات التهاني القلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وجميع القيادات التنفيذية والشعبية، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى الحادي عشر من ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، تلك الذكرى الوطنية التى جسدت روح التحدي والإرادة لشعبٍ أبي، وقف شامخاََ أمام قوي الشر الضالة التى أرادت تقسيم البلاد وتغيير هوية أمة عريقة ومحو تاريخها الجليل، مؤكداً خلال رسالته، على أن ثورة ٣٠ يونيو ستظل على مر الزمان شاهد عيان على بطولات وتضحيات الشعب المصري، وملحمة خالدة أظهرت التلاحم الفريد بين الشعب ومؤسساته المختلفة للوقوف ضد المعتدين، ورمز للعزيمة والإصرار على تصحيح المسار نحو دولة ديمقراطية، تدعو للسلام والخير والتنمية، وارساء قواعد الجمهورية الجديدة.. ، متعهداََ باستمرار العمل والعطاء، ومواصلة مسيرة التنمية وتحقيق التقدم والازدهار للوطن، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وينعم عليها بالخير والرخاء والاستقرار، فى ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية.. .وفقكم الله سيادة الرئيس وسدد خطاكم واعانكم لما فيه خيرٍ للبلاد والعباد.