الجزيرة:
2025-01-31@09:19:51 GMT

أميركا تتجرع الكأس نفسها.. إنترسبت: إرهاب المسيّرات

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

أميركا تتجرع الكأس نفسها.. إنترسبت: إرهاب المسيّرات

قال موقع إنترسبت إن المسؤولين الأميركيين، الذين حلقت مسيراتهم لعقدين من الزمن فوق رؤوس ملايين الأشخاص وراقبتهم وطاردتهم وحتى قتلت بعضهم، مصابون بالصدمة من مسيرات غامضة يقال إنها بدأت تحلق فوق الولايات المتحدة نفسها.

وأوضح الموقع -في تقرير بقلم نيك تورس- أن فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي أرسل رسالة إلى الرئيس جو بايدن يعبر فيها عن "قلقه المتزايد" من الطائرات المسيرة، وطلب المساعدة الفدرالية في "معرفة كل ما هو وراء هذا النشاط".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تل أبيب أمامها فرصة العمر في سوريا ويجب اغتنامهاlist 2 of 2موندويس: إسرائيل الكبرى ليست خيالا بل مشروعا يشق طريقهend of list

وأرسل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون في منطقة الولايات الثلاث رسالة إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي ورئيس إدارة الطيران الفدرالية مايكل ويتاكر يطلبون فيها إحاطة بشأن الطائرات المسيرة المزعومة.

أما جيف فان درو النائب الجمهوري من نيوجيرسي فقد قدر أن هذه الأجسام الطائرة المجهولة ربما تكون قادمة من "سفينة مسيرات إيرانية"، وقال "سواء كان هذا عدوا أجنبيا أو مجرد مجموعة من هواة الطائرات المسيرة، فلا يمكننا السماح لها بالعمل بحرية في مجالنا الجوي دون عواقب. حان الوقت للقضاء على التهديد الذي تشكله وإسقاطها".

وأشار الموقع إلى أن هستيريا الطائرات المسيرة بدأت تنتشر في نيوجيرسي مثل النار في الهشيم مع ظهور مشاهدات من ماساشوستس إلى كاليفورنيا، مما أثار احتجاجا واسع النطاق وإغلاقا مؤقتا لمطار في ولاية نيويورك وفي أوهايو، حيث المجال الجوي لقاعدة رايت باترسون الجوية.

إعلان

واستغرب الموقع قلق المشرعين الأميركيين البالغ من العيش تحت المسيرات، رغم أن بلدهم استخدمها للتجسس على الناس في جميع أنحاء العالم دون موافقتهم، ولقتلهم أحيانا، واليوم "أدرك الأميركيون مدى عدم ارتياح من تحوم المسيرات المجهولة فوق رؤوسهم"، كما يقول إريك سبيرلينغ من منظمة "جست فورين بوليسي" التي تنتقد السياسة الخارجية الأميركية.

المسيرات لم تعد حكرا على القوى العظمى (رويترز) لا تفسير

وذكر الموقع أن الولايات المتحدة ظلت، لأكثر من عقدين، تستخدم مسيرات تحلق بها فوق رؤوس ملايين الأشخاص في أراضٍ أجنبية، تراقبهم بل تقتل بعضهم، وقد قتلت آلاف الأشخاص في أفغانستان عام 2001 واليمن عام 2002 وغيرهما من البلدان، مثل ليبيا وباكستان والصومال.

والعام الماضي، خلص تحقيق أجراه الموقع إلى أن هجوما بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل 3 مدنيين في الصومال، وحاولت أسرتهم الاتصال بالحكومة الأميركية والإبلاغ عن الضحايا المدنيين، لكنها لم تتلق أي رد، وقال عبدي ظاهر محمد شقيق أحد الضحايا "إنهم يعرفون أن أشخاصا أبرياء قُتلوا ولكنهم لم يخبرونا قط بالسبب أو يعتذروا. لم تتم محاسبة أحد".

وقبل أن يطرد المجلس العسكري الجيش الأميركي من النيجر هذا العام، كانت النيجر تستضيف قواعد لمسيرات أميركية، بقي الغرض منها غامضا وخفيا عن النيجريين الذين كانوا يعيشون تحت أعينها التي لا يرف لها جفن.

وفي بلدة أغاديز الشمالية، كان النيجيريون متخوفين عندما تحدثوا عن المسيرات للموقع، واشتكت نساء في الحي، تحدثن بشرط عدم الكشف عن هوياتهن خوفا من الانتقام، من الضوضاء والأبخرة المنبعثة من القاعدة، والقلق بشأن الطائرات الصغيرة التي أقلعت في منتصف الليل، "لا أحد يعرف ماذا يفعلون. نرى الأضواء الحمراء والزرقاء الوامضة فوقنا. نحن خائفون".

وفي دراسة أجريت بجامعة ستانفورد في سبتمبر/أيلول 2012 على المدنيين في باكستان، ورد أن "سياسات الضربات الجوية الأميركية بطائرات مسيرة تسبب أضرارا جسيمة وغير مبررة للحياة اليومية للمدنيين العاديين، إلى جانب الموت والإصابة الجسدية".

وفي أعقاب سلسلة من الهجمات شنتها الولايات المتحدة وأسفرت عن مقتل 36 فردا من عائلتين يمنيتين كبيرتين بين عامي 2013 و2018، وجدت دراسة أجرتها مؤسسة الكرامة الحقوقية عام 2015 أن اضطراب ما بعد الصدمة كان "منتشرا للغاية" بين اليمنيين الذين يعيشون في قريتين تعمل فيهما طائرات مسيرة أميركية.

إعلان

وحسب دراسة أجريت عام 2017 في دورية "كارينت سايكولوجي" المختصة في علم النفس، فإن السكان الذين يتعرضون لنشاط مستمر للمسيرات تنتابهم ردود أفعال مبالغ فيها كالفرار والاختباء عند رؤية أو سماع ضجيج المسيرات.

يقول جاي ستانلي وهو محلل سياسي إن "هناك سببا يجعلنا نعتبر الخصوصية حقا من حقوق الإنسان لأنه لا أحد يريد أن يشعر وكأنه يعيش تحت عين سورون، وهي عين في السماء تراقب ما يفعله، ولذلك لا ينبغي للولايات المتحدة أن تفرض المراقبة على الناس في الخارج".

استخدامات المسيرات تطورت مع تزايد حضورها في الحروب والاحتفالات (الفرنسية) الحقيقة موجودة هناك

ويعتقد ستانلي أن هناك فرصة جيدة لأن تكون العديد من "الطائرات المسيرة" التي شوهدت فوق نيوجيرسي طائرات تقليدية، وربما بعض النماذج التجريبية، ولكن الذعر الذي أحاط بهذه المشاهدات يكشف عن شيء أساسي يتعلق بقلق الأميركيين.

وذكر الموقع أن مستشار الأمن القومي جون كيربي رفض المخاوف بشأن الذعر الناجم عن الطائرات المسيرة يوم الخميس الماضي، وقال "ليس لدينا أي دليل في هذا الوقت على أن مشاهدات الطائرات المسيرة المبلغ عنها تشكل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة أو أن لها صلة أجنبية".

وأفاد مسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي بأن محققي الحكومة فحصوا مواقع مشاهدات المسيرات المبلغ عنها، ووجدوا أن "كثافة المشاهدات المبلغ عنها تتطابق مع نمط الاقتراب" في أكثر مطارات نيويورك ونيوجيرسي ازدحاما.

وتلقى مكتب التحقيقات الفدرالي 5 آلاف بلاغ عن المسيرات، ولكن أقل من 100 منها أدت إلى أدلة مشروعة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي وإدارة الطيران الفدرالية والبنتاغون يوم الاثنين.

وبعد ملاحظة الأجسام الطائرة المجهولة إلى جانب الشرطة المحلية في نيوجيرسي، أعرب السيناتور كيم عن قلقه في البداية، لكنه تراجع بعد مناقشات مع خبراء مدنيين عن بعض مخاوفه بشأن "الطائرات من دون طيار المحتملة".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات التحقیقات الفدرالی الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

غوغل تعيد تصنيف أميركا دولة حساسة

قالت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية إن شركة غوغل أعادت تصنيف الولايات المتحدة "دولة حساسة" عقب إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراء تغييرات على الخرائط والمراسلات الرسمية، بما في ذلك تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وأضافت الشبكة الأميركية -استنادا إلى مراسلات داخلية أطلعت عليها- أن غوغل أصدرت -أول أمس الاثنين- أمرا بإيقاف تصنيف الولايات المتحدة كدولة غير حساسة، مشيرة إلى أنه يعكس التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا في التعامل مع إدارة ترامب.

وأوضحت أن تصنيف "دولة حساسة" تعتمده غوغل للدول التي تتميز بحكومات صارمة ونزاعات حدودية.

وفي ضوء هذا القرار، باتت القائمة تضم الولايات المتحدة والمكسيك إلى جانب دول أخرى بينها الصين وروسيا وإسرائيل.

وقالت الشبكة إنه صدرت تعليمات لموظفين في خدمة الخرائط التابعة لغوغل بسرعة تطبيق التغييرات التي اعتمدتها الحكومة الأميركية.

وكانت شركة غوغل قالت -أول أمس الاثنين في منشور عبر منصة "إكس"- إن خدمة الخرائط التابعة لها ستغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا بمجرد تحديثه رسميا في نظام الأسماء الجغرافية الأميركي.

وبحسب غوغل، سيكون التغيير مرئيا في الولايات المتحدة، لكن الاسم سيظل خليج المكسيك داخل المكسيك، بينما سيرى المستخدمون خارج البلدين كلا الاسمين على خرائط غوغل.

إعلان

وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أميركا، واسم قمة دينالي في ألاسكا -أعلى جبل في أميركا الشمالية ويبغ أقصى ارتفاعه 6130 مترا- إلى جبل ماكينلي.

وعندما قررت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما تغيير اسم الجبل إلى ماكينلي بدلا من دينالي عام 2015، اعتمدت غوغل التسمية الجديدة، وفق ما قال متحدث باسمها لشبكة سي إن بي سي.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة في أميركا الوسطى
  • ترامب يستعد للاحتفال بالذكرى الـ250 لاستقلال أميركا
  • صفقة مشتركة إسرائيلية إماراتية لتطوير أنظمة للكشف عن الطائرات المسيرة
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • غوغل تعيد تصنيف أميركا دولة حساسة
  • ترامب يكشف سر التحليق المكثف للطائرات المسيرة فوق نيوجيرسي
  • أرعبت السكان.. ترامب يكشف حقيقة الأجسام الغريبة بعد تحليقها لشهور في سماء نيوجيرسي الأمريكية.. عاجل
  • تكنولوجيا روسية متقدمة.. بوتين يزور مركز إنتاج الطائرات المسيرة في سمارا
  • بوتين يحث على تسريع وتيرة تطوير الطائرات المسيّرة