“شتاء صندوق الوطن” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
احتفى المشاركون في برنامج شتاء صندوق الوطن، ضمن فعاليات يومه الرابع بـ “ اليوم العالمي للغة العربية” من خلال برنامج “لغة القرآن الكريم” .
تعرف طلاب وطالبات المدارس المشاركون في البرنامج، خلال هذه الفعالية على أهمية اللغة العربية كلغة عالمية، باعتبارها من اللغات الأهم حول العالم، فيما تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والوطنية والرياضية والزراعية، فضلا عن العرض المسرحي “ كتاب الأمنيات ”.
وتحظى أنشطة شتاء صندوق الوطن، التي يشارك فيها ما يزيد على 5000 من أبناء وبنات الإمارات من طلاب 18 مدرسة و5 مراكز إبداعية تابعة لوزارة الثقافة، إضافة إلى المراكز الشبابية، بثقة وتقدير قطاع كبير من أولياء الأمور، إذ ركزت على تعزيز الهوية الوطنية ، وضمت برامج تتعلق بتشجيع الابتكار والإبداع وتمكين الشباب، وتحمل كل برامج وأنشطة شتاء صندوق الوطن شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة” .
وأكد سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن البرنامج احتفى أمس باليوم العالمي للغة العربية من خلال تعريف كافة المشاركين في مختلف مقرات البرنامج في كافة إمارات الدولة بقيمة وأهمية اللغة العربية كلغة عالمية، تستطيع استيعاب مختلف المواهب والتعبير عن الابتكارات والإبداعات، مشيرا إلى أن برنامج ” لغة القران الكريم” يهدف لتعزيز قيمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة وذلك على مدى أسبوع كامل.
وعبر عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهدته فعاليات شتاء صندوق الوطن التي تحظى برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، في كافة مقراته في أبوظبي والعين والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين.
وأشاد بجهود كل الجهات المشاركة في شتاء صندوق الوطن، وجهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في جميع الأنشطة.
وأوضح القرقاوي أنه تم عرض عدد من مسرحيات الأطفال الفائزة بالمهرجانات المحلية والدولية والتي تقدم قيمة إيجابية حقيقية للطلبة تتعلق بالقيم والهوية وأهمية المعرفة والاجتهاد.
وذكر أن صندوق الوطن استطلع رأي عدد كبير من الطلبة المشاركين وأولياء الأمور والمدربين المشاركين، تضمنت أسئلة حول التنظيم والمحتوى المقدم ونوعية الأنشطة ومدة البرنامج، وجاءت النتائج إيجابيا، فيما يتعلق بالأنشطة التي ركزت على الهوية ولغة القرآن.
وأكد القرقاوي أن هذا الاستطلاع يعد دليلا على نجاح شتاء صندوق الوطن في تحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن هناك تقديرا كبيرا من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقرات الفعاليات في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة وتابعوا أنشطته الثقافية والفنية والرياضية، وعبروا خلالها عن تقديرهم لصندوق الوطن وكافة الشركاء الداعمين لهذه البرامج، لما لها من أثر طيب على الطلاب خاصة فيما يتصل بتعزيز الهوية الوطنية.
من جانبها عبرت الإعلامية والكاتبة المزن الحميري عن سعادتها بالمشاركة في شتاء صندوق الوطن كونه فرصة للقاء أجيال المستقبل من طلبة وطالبات المدارس الإماراتية، والحوار معهم حول الأحلام والطموحات التي تحمل الكثير من الأمل .
من جهتها قالت إيمان فاتن ، إحدى المواهب المشاركة في برنامج شتاء صندوق الوطن ، إن مشاركتها كان فرصة لها ولكل زميلاتها لصقل موهبتهن في الإلقاء والكتابة، إضافة إلى المشاركة في مختلف الفعاليات الأخرى، مؤكدة أن وجود هذه الأعداد الكبيرة من الطلبة والطالبات يعد فرصة لتكوين صداقات جديدة، وتبادل الأفكار، والتعارف والحوار، بعيدا عن الدروس الصفية خلال الفصل الدراسي.
من ناحيتهم أشاد عدد كبير من أولياء أمور الطلاب، بجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في تعزيز قدرات أبناء وبنات الوطن ودعم معاليه لكافة الجهود الرامية إلى تفعيل قدراتهم وتمكينهم من المستقبل، وتشجيع ورعاية الموهوبين منهم.
وأكدوا أن برنامج شتاء صندوق الوطن هو إثراء للهوية وتعزيز للعربية لدى الأجيال الجديدة، من خلال منح الأبناء من الجنسين الفرصة لممارسة أنشطة وورش وفعاليات، مما يدعم شخصيتهم ويمكنهم من التعبير عن آرائهم وتفاعلهم الإيجابي مع المجتمع من حولهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شتاء صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: أنشطة «شتاء صندوق الوطن» تحتفي بالهوية الوطنية
شهدت فعاليات اليوم الثاني من أنشطة برنامج صندوق الوطن إقبالاً كبيراً من جانب طلبة وطالبات المدارس والمراكز الإبداعية والشبابية المشاركة بالبرنامج بمختلف إمارات الدولة.
وشملت الأنشطة عدداً من المحاضرات التوعوية حول مفهوم المستقبل لدى الأجيال الجديدة، وشرحاً مبسطاً عن رؤية الإمارات 2071، كما حضر الطلبة ورش عمل عن أهمية الابتكار في صياغة المستقبل. وفي جانب الإبداع تم تنظيم أكثر من 75 ورشة مختلفة تركز كل منها على المستقبل وعلاقته بالإبداع والابتكار سواء في المجالات الفنية أو الأدبية، أو العلمية.
ونفذ الطلبة مجموعة من المجسمات والابتكارات في مجالات الروبوت، إضافة إلى أنشطة متنوعة في مجال الزراعة بالمواد العضوية.
وشملت الأنشطة مسابقات رياضية وترفيهية ممتعة إلى جانب مسرحية عوشة في عرضها الثاني، وفعالية لغة القرآن التي تناولت آية من القرآن الكريم تتعلق بأهمية العلم وتناول الطلاب المعاني الخاصة بها لتعزيز قدراتهم اللغوية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن إن كافة أنشطة شتاء صندوق الوطن تهدف إلى الاحتفاء والاعتزاز بخصائص ومبادئ الهوية الوطنية التي يعرفها العالم كله عن أبناء وبنات الإمارات، وكيف أنها هوية نابضة بالحيوية دائماً، وتشتمل بصفة خاصة على الإيمان بالخالق، والولاء والاعتزاز بالدين الحنيف، والحرص على لغة القرآن الكريم، والانتماء والمحبة للوطن العزيز، ولقادته ورموزه، ولتراثه وثقافته، وللأسرة المتماسكة، ولشعب الإمارات المعطاء، ولمنظومة القيم والعادات الأصيلة لديه.
وأضاف أن عشرات فعاليات برنامج «شتاء صندوق الوطن» ركزت على أن تصل بقيم وعناصر الهوية الوطنية إلى كافة المشاركين في البرنامج بصورها كافة كاللغة والقيم والتراث، مؤكداً استخدام الفن والأدب، والذكاء الاصطناعي والابتكار، ووسائل الاتصال الحديثة، من أجل ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وبالتالي نضمن لها الاستدامة التي ينادي بها جميعاً.
وأوضح أن شتاء صندوق الوطن بالمدارس والمراكز الإبداعية والشبابية يعكس ما يمثله شعار «هوية وطنية قوية ومستدامة» من خلال الاحتفاء بالأجيال الجديدة، والعمل على تعميق إدراكهم لنبض الوطن وتأكيد قدراتهم على الإبداع والإنجاز، ما يعزز لديهم الانتماء والولاء للوطن، وتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، وتقدمه وإنجازاته، وهو ما نلتزم به جميعاً وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بجهود وإبداعات الكتاب والمبدعين والفنانين المشاركين في أنشطة البرامج الصيفية.
من جانبه، قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة إن مشاركة وزارة الثقافة في برنامج شتاء صندوق الوطن تعكس التزام الوزارة المستمر بتنظيم الفعاليات النوعية التي تساهم في تعزيز التفاعل الثقافي والإبداعي مع كافة أفراد المجتمع، حيث تأتي ضمن سلسلة المبادرات التي تنظّمها الوزارة والتي تسعى من خلالها إلى توفير فرص متعددة للتعلم والإبداع، وذلك بتهيئة منصات تجمع بين الورش، والحوارات، والعروض الثقافية والفنية، وقد تم تصميمها بعناية بهدف تمكين الشباب، والأطفال من استكشاف إمكاناتهم وبناء قدراتهم، بما يحقق التطلعات الوطنية في الاستثمار في أبناء الوطن، وتعزيز هويتهم النابعة من ثقافتنا الوطنية، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات.
وأضاف «نؤمن بأن الثقافة ليست مجرد انعكاس لهويتنا، بل هي أداة أساسية لبناء مجتمع نابض بالإبداع والاستدامة، ومن خلال هذه الفعاليات، نجدد التزامنا بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لجميع أفراد المجتمع، حيث تلتقي المعرفة بالإبداع، لتقديم حلول مبتكرة تعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميز الثقافي والإبداعي»، مشيداً بالاهتمام الكبير من جانب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن بتعزيز الهوية الوطنية ودعم اللغة العربية والقيم الإماراتية الأصيلة.
وقالت الكاتبة الدكتورة لمياء توفيق، إن المشاركة في برنامج شتاء صندوق الوطن فرصة مثالية للكتاب والمؤثرين للقاء الأجيال الجديدة، ليس فقط لكي يتعرفوا من خلالهم الى الكتابة ونوعيات الإبداع، ولكن ليستلهموا من خيالهم الخصب، ورؤيتهم المختلفة التي تشكل أفكاراً جديدة يمكنها أن تضيف إلى الكاتب الكثير من الأفكار.
وأكدت خديجة بو سلطان، المشرفة على أنشطة البرنامج بأكاديمية جيمس الدولية بأبوظبي حرص برنامج شتاء صندوق الوطن على اجتذاب الطلاب من ذوي الهمم لأنشطته المختلفة ولاسيما التي تتناسب مع حالة كل منهم.
(وام)