عربي21:
2025-02-21@10:59:53 GMT

تخليص المحور المقاوم من شرنقته

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

جولة من الحرب الفاصلة على درب تحرير الأقصى هدأت مؤقتا على الجبهة اللبنانية، وقد أبلى أهلها بلاء حسنا في إسناد المقاومة الفلسطينية منذ عام ونيف، كان فيها اللبنانيون مقاومة وشعبا على الموعد، رغم بعض الحساسيات الممتد نسبها إلى اتفاق "سايكس- بيكو" المشؤوم سنة 1916م، وإلا فلبنان من الأمة، والأمة موحدة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وإن سعى بعض القُطريين سلخ هذا البلد الجميل من محيطه وتاريخه.



أهو تول يوم الزحف؟

وحدة الساحات تحققت على ثلاث جبهات أو أربع تنفيذا لاتفاق أبرم فيما بينها، فأدت الجبهة اللبنانية واليمنية والعراقية الحق الذي عليها ولا تزال ثابتة في الميدان، بيد أن قائد هذا المحور وراعيه، أي الإيراني، تأخر عن واجبه المنوط به، وهو الذي شجع تحريضه الدائم المقاومين في الجبهات على الإقدام غير مبالين بالتضحيات؛ إذن بقي الإيرانيون يتربصون وطال بهم التربص ولم يقدموا على الوغى إلا مرتين، إحداهما على استحياء والثانية بجرأة جعلت الصهاينة يتحسبون ويعيدون الحساب. ثم نأى الإيرانيون بأنفسهم عن العصا التي لوح بها الأمريكيون، وتركوا الساحات الباقية تواجه مصيرها وحيدة، وتتعرض لأبشع أصناف التنكيل من قوة غاشمة. الأمر الذي طرح السؤال الصعب على الظنون حول مصداقية الولي الفقيه في دعم المقاومة والدفاع عنها، وهو المتمترس وراء عقيدة مذهبية ضيقة، لا تقبل إشراك الأمة في الدفاع عن حياضها ومقدساتها.

أبانت معركة طوفان الأقصى للداني والقاصي أن تحرير فلسطين قضية أمة بأكملها، وليست قضية فصيل منها وإن كان بحجم محور عابر للدول، وهذه القناعة المستخلصة من الحرب الضروس الدائرة رحاها منذ عام ونيف بغزة وما حولها، كانت بحق رافعة لوعي الأمة بأن قضية القدس هي أقدس المقدسات، ودونها يبذل أحرار الأمة الغالي والنفيس بسخاء وجودربما أسفرت الحرب قبل أن تضع أوزارها عن هزيمة سيمنى بها الكيان الصهيوني وإن بدا للناس خلافه، من خلال فشله في تحقيق أهدافه الصعبة التي أعلن عنها ولم يظفر منها إلا بالقليل، مثل زعمه القضاء على المقاومة وتحرير الأسرى وإعادة تشكيل الشرق الأوسط، وغير ذلك من مرام باتت اليوم بعيدة المنال عن جيش مهزوم لا ينجز لقادته غير أرض محروقة وقتل الضعفاء من الأبرياء. وفي قبالة ذلك، تدعونا هذه الحرب المقدسة التي يتولى خوضها المحور المقاوم إلى مراجعة جذرية للعقيدة المذهبية التي تأسس عليها، ومن ثم القول بضرورة إطلاق القضية الفلسطينية من القيد الذي حال دون الأمة جمعاء في تأدية واجبها نحو القدس، والتنافس في ما بينها على تحرير الأقصى.

موقف الجمهورية الإيرانية كان ضعيفا ويدعو إلى الحيرة واليأس من أن يعول عليها أي فصيل في حرب قادمة. لقد كان من الأجدر بها أن تنضم بقوة إلى الحرب دفاعا عن غزة ولبنان، ولكنها أبت إلا أن تظل متفرجة منددة، تنعى الشهداء وتكيل الرثاء لهم في احتفالات التأبين، وهذه الأعمال لا تجدي نفعا من كان في الهيجاء يكتوي بلظاها؛ لذلك فقد شعر خلق كثير من أبناء المحور بالخذلان، وبدا لهم كلام الأمين العام الأول لحزب الله صبحي الطفيلي أقرب إلى الواقعية. هذا إذا كان الرجل صادقا مع نفسه والناس طوال الفترة الماضية، ولم يكن قوله تقية يسوقه كصمام أمان للطائفة الشيعية.

لم تكن "البروباغندا" التي أنفق عليها حزب الله بسخاء، ودلل عليها بحماقات زج فيها بنفسه وليست من مهامه،  كالاصطفاف ضد الثوة السورية، ومناكفة الشركاء اللبنانيين على حقوقهم السياسية، حتى عطل الحياة في هذا البلد العزيز، مستخدما فائض القوة لديه للتصفية الجسدية، أو كهذا قيل، فلا يفتأ الحزب يذكر بثلاثيته المبتدعة "الجيش والشعب والمقاومة"، التي تستبقيه متفوقا دائما على سائر شركائه اللبنانيين، بل سعى دائبا ولا يزال يسعى مشككا في وطنية اليمين اللبناني ونزاهته في الدفاع عن وطنه حينما يستحضر ورطة تحالفه مع الإسرائيليين لتصفية الوجود الفلسطيني أثناء الاجتياح في سنة 1982م. وللمفارقة فإن هذا اليمين وغيره من الفرقاء اللبنانيين قدم حاضنة دافئة للنازحين من المناطق الجنوبية هربا من لهيب هذه الحرب، التي كادت أن تحرق الأخضر واليابس لولا أن العناية الإلهية هيأت أسبابا كيما تتوقف مؤقتا. حاضنة تحسس الجنوبيون نبلها وأرومتها الأصيلة، وجلدها على كظم غيظ على مضض، ولم يرها تبدي دنوا من درك الانتقام تشفيا على قروح لا تزال نازفة.

إسراع الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب يخدم الكيان الذي طابت نفسه بذلك واعتبره صفقة مواتية جدا كي يحمي نفسه من ضربات المقاومة من خلال درع يتخذه من جيشها. فالعدو يدرك أن ليس بمقدور الجيش اللبناني مواجهة آلتها لنقص فادح في عديده وعتاده، ولأن اللبنانيين وجيرانهم كذلك غير متوافقين حتى الآن على مد هذا الجيش بسلاح يليق به كحام للدولة اللبنانية، المختلف داخليا وإقليميا على شرعية وجودها في الأساس.

منطلقات نحو معركة فاصلة

توسيع الدائرة الإسلامية للمقاومة كيما تشمل الأمة بأسرها خير درس يستخلص، فالحركات الإسلامية السنية كانت تريد إصلاح الحكم في بلدانها ولكنها تعيش اليوم ضياعا مهدورة الرجال والجهود، وقد آن لها أن تنهض. إن الذين تلقوا تربية إسلامية إبان نشأتهم أكثر الناس قابلية لخوض المعركة الفاصلة، ولست في معرض التدليل على صدقية ذلك منذ أن شدت أفواج المقاومة الأولى رحالها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين. ثم أتى سقوط البعث في سورية وتولي الثوار زمام الأمور مدماكا جديد في صرح هذه الوحدة المنشودة نحو تحرير الأقصى الشريف.

كما أن توحيد التيارين القومي والإسلامي تحت قيادة موحدة وعلى رؤية واحدة من أجل تحرير القدس، لأنها البوصلة التي لا يختلف عليها التياران؛ فالقوميون ـ على ضعفهم اليوم ـ لا يزالون يمسكون بالسلطة في بعض الدول أو يشاركون فيها، والإسلاميون كذلك، خاصة في شرق العالم الإسلامي وشماله، كأفغانستان وتركيا والقوقاز.

ترك المكايدة السياسية لدول إسلامية منبطحة أو متخلية أو خائنة لمبادئها باب مجد للمحور كيما يتجدد بعدما كاد أن يتبدد، لأن أي سعي نحو المخاصمة سيبدد الجهود، وسيسد الطريق أمام هذه الدول للعودة إلى حضنها الطبيعي والمساهمة في المعركة الفاصلة، إذا ما رأت أن الكفة ترجح لصالح أمتها. وإن مواقف مبدئية اتخذها الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس الجزائري هواري بومدين وغيرهما في حرب 1973م شواهد ماثلة من أمسنا القريب.

وفتح المجال أمام كتائب الأمة للتدريب والتسليح النوعي الذي يؤثر على مجريات الحرب الفاصلة كالصواريخ والمسيرات، بعد أن عادت سورية إلى حضنها السني المجاهد، مثلما فعل الأوكرانيون عقب الغزو الروسي لبلدهم حينما شكلوا مبكرين "الفيلق الدولي" للدفاع عنهم، وكذا الاستفادة مما أتاحه الصدع القائم بين الشرق والغرب في الحرب الروسية- الأوكرانية، والتعاون مع الروس والصينيين في المصالح المتبادلة_ كل ذلك استثمار جيد يسهم في تحقيق تلكم الغاية النبيلة.

موقف الجمهورية الإيرانية كان ضعيفا ويدعو إلى الحيرة واليأس من أن يعول عليها أي فصيل في حرب قادمة. لقد كان من الأجدر بها أن تنضم بقوة إلى الحرب دفاعا عن غزة ولبنان، ولكنها أبت إلا أن تظل متفرجة منددة، تنعى الشهداء وتكيل الرثاء لهم في احتفالات التأبين، وهذه الأعمال لا تجدي نفعاإنه بالمنطق القُطري، يتساءل بعضهم، لماذا نأى المصريون والسوريون والأردنيون وشطر لا بأس به من الفلسطينيين، في الداخل والشتات، عن واجب التضحية والفداء، وترك الغزاويون واللبنانيون والحوثيون وحدهم في الميدان كأنهم مكسر عصا؟ وإن كان المنطق الأممي يقول بأن ما يقدمه اللبنانيون وغيرهم شرف عظيم لو أنهم  كانوا متهيئين جميعهم ليرتقوا درج هذا المقام الرفيع؛ فليكن الشيعة المقاومون في المحور هذه المرة حسنيين لا حسينيين، فالحسن (رضي الله عنه) أهدى أمته عام الجماعة، والحسين (رضي الله عنه) طلب العودة إلى ابن عمه يزيد في دمشق لولا أن شانئيه عاجلوه.

اللبنانيون مسرفون في المعيشة رغم الدروس المستقاة من الحروب التي تترى بساحتهم، وفي كل جولة من الحرب يعودون إلى عادتهم القديمة في السرف والتبذير. هنالك حيلة قتالية لا تخفى عليهم، الانتشار في الأرض والتباعد في البيوتات، استغلالا لما في الأرض من خيرات، وتعسيرا على الاحتلال في أن يتتبع المقاومين، لا سيما إذا ما وصلوا بيوتهم بشبكة معقدة من الأنفاق تحسبا لحروب قادمة، أي بناء مساكن للحرب لا قصورا للفخر.

لقد أبانت معركة طوفان الأقصى للداني والقاصي أن تحرير فلسطين قضية أمة بأكملها، وليست قضية فصيل منها وإن كان بحجم محور عابر للدول، وهذه القناعة المستخلصة من الحرب الضروس الدائرة رحاها منذ عام ونيف بغزة وما حولها، كانت بحق رافعة لوعي الأمة بأن قضية القدس هي أقدس المقدسات، ودونها يبذل أحرار الأمة الغالي والنفيس بسخاء وجود؛ فالمقاومون الذين فجروا المواجهة لم يخطئوا في قرار شنها، وإن كانوا لم ينتصروا فيها حتى الآن فإنهم لم ينهزموا، ولن يهزموا بإذن الله الواحد الأحد.

على كل الشرفاء من أبناء الأمة الإسلامية، خاصة المنظمات والهيئات التي تتبوأ منابر يلتف من حولها الأفراد والجماعات، أخذ زمام المبادرة في توحيد الكلمة ورصف الصفوف، ولا يسعنا أن ننتظر المحور الممانع وقادته ليلموا الشمل ويفسحوا المجال، فقد لا يتحرر هذا المحور من الشرنقة التي حان أوان التخلص منها إلا بمساعدة خارجية مخلصة من عموم الأمة، نرى اليوم جهوزيتها العالية، لتنفر كافة أكثر من أي مرحلة ماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الفلسطينية الإيراني إيران فلسطين مقاومة رأي دور مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الحرب وإن کان

إقرأ أيضاً:

ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات

في تصريحات مثيرة للجدل، حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا مسؤولية بدء صراع دمر أراضيها وقتل الآلاف من شعبها قبل نحو ثلاث سنوات، وذلك بعد استبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المحادثات الأمريكية الأولى مع روسيا لإنهاء النزاع.

اعلان

وخلال مؤتمر صحفي في فلوريدا يوم الثلاثاء، شن ترامب هجومه الأعنف حتى الآن على زيلينسكي، مكررا إحدى نقاط الحديث التي يروج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث دعا إلى ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لإضعاف موقف زيلينسكي.  

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الأوكرانية في أبريل/نيسان الماضي، لكن زيلينسكي أشار إلى أن الظروف الحالية تجعل من المستحيل تنظيمها، وهو موقف تدعمه القوانين الأوكرانية في زمن الحرب. 

غير أن ترامب وصف غياب الانتخابات بأنه "وضع غير مقبول"، متجاهلا حقيقة أنه نفسه رفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الأميركية عام 2020 التي خسرها.  

كما رفض ترامب انتقادات زيلينسكي لاستبعاد كييف من المحادثات الأمريكية الروسية التي انطلقت في الرياض، قائلا: "لم يكن لديهم مقعد على الطاولة طوال ثلاث سنوات. أي مفاوض بسيط كان يمكنه إنهاء هذه الحرب دون فقدان أراض وأرواح ومدن". وأضاف: "أريد تحقيق السلام. لا أريد المزيد من القتلى".  

Relatedإستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصينمعرض الدفاع الدولي في أبوظبي يجمع روسيا وأوكرانيا تحت سقف واحد

ومن المتوقع، أن تثير هذه التصريحات قلقا متزايدا في أوروبا، التي استبعدت بدورها من المحادثات، بشأن احتمال سعي ترامب لفرض تسوية سلمية تخدم مصالح موسكو في حال فوزه بالرئاسة. 

كما تتناقض مواقفه مع تصريحات وزير خارجيته ماركو روبيو، الذي أكد أن أي اتفاق سلام سيكون "عادلا لجميع الأطراف".  

وفي معرض انتقاداته لزيلينسكي، زعم ترامب أن نسبة تأييد الرئيس الأوكراني لا تتجاوز "4٪"، رغم أن الاستطلاعات المستقلة تشير إلى تراجع شعبيته مقارنة ببداية الحرب، لكنها لا تصل إلى هذا المستوى المتدني. كما اعتبر ترامب أن الانتخابات ضرورية لمنح الأوكرانيين صوتا في مستقبل بلادهم، مضيفا: "إنهم يريدون مقعدا على الطاولة، أليس من المفترض أن يكون لشعب أوكرانيا رأي في ذلك؟".  

وفي مواجهة اتهامات بتكرار الدعاية الروسية، دافع ترامب عن تصريحاته قائلا: "هذا ليس موقفا روسيا، هذا رأيي الشخصي".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ ترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟ فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتيندونالد ترامبروسياالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج يعرض الآنNext "ميتا" تبني كابلاً بحرياً طموحاً بطول 50,000 كيلومتر حول العالم يعرض الآنNext اجتماع الرياض.. لافروف وروبيو يرسمان ملامح التعاون المستقبلي بين موسكو وواشنطن يعرض الآنNext الكرملين: بوتين مستعد للحوار مع زيلينسكي يعرض الآنNext الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو اعلانالاكثر قراءة سوريا تعلن القبض على ثلاثة من منفذي مجزرة التضامن بعد 12 عامًا حب وجنس في فيلم" لوف" اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kong هل يمكن للحوت أن يبتلع إنسانًا؟ الحقيقة وراء فيديو تشيلي المروع إعلام عبري: إصابة شخصين بإطلاق نار في تل أبيب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهروسياالصينأوروباسياسة الهجرةسفينة فولوديمير زيلينسكيمطارات - مطارفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • بتصميم أنيق.. «سامسونج» تطلق هاتفها الجديد المقاوم للماء |تفاصيل
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها
  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات