أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الجمعة، أن عدد الطلاب المُتقدمين لتنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات بلغ حتى الآن ٢٧٠ ألف طالب وطالبة على موقع التنسيق الإلكتروني www.tansik.egypt.gov.eg للعام الجامعي الجديد 2023/2024.

وأكد وزير التعليم العالي، جاهزية معامل الحاسب الآلي المتاحة بالجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق لاستقبال الطلاب، ومساعدتهم على التنسيق الإلكتروني.

وأضاف أ. السيد عطا المُشرف العام على أعمال مكتب التنسيق، أن موقع التنسيق الإلكتروني مُستمر في استقبال رغبات طلاب المرحلة الثانية حتى مساء يوم الأحد الموافق ٢٠ أغسطس الجاري، وأكد على انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني.

وأكد د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة على ضرورة استفادة الطلاب من الأدلة الإرشادية والتوضيحية والفيديوهات التي أعدتها الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة لمساعدة الطلاب في كيفية التنسيق الدقيق، وكتابة رغباتهم بطريقة صحيحة، لافتًا إلى وجود إمكانية لتعديل الرغبات حتى توقيت نهاية المرحلة، موجها الطلاب لمراجعة الصفحة الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وموقعها الإلكتروني لمتابعة هذه الأدلة، من خلال حسابات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مواقع التواصل الاجتماعي التالية:
● الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 
https://mohesr.gov.eg 
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (فيسبوك) 
https://www.facebook.com/MOHESREGYPT
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (الانستجرام) 
https://www.instagram.com/mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على (تويتر)  
https://twitter.com/Mohesregypt
● حساب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على منصة (Threads)
https://www.threads.net/@mohesregypt

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقبال الطلاب التعليم العالي والبحث العلمي التنسيق التنسيق الإلكتروني الجامعات الحكومية التنسیق الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
  • التعليم العالي: الجامعة الأمريكية ستتحمل نفقات 200 طالب مصري
  • التزام بدعم الطلاب.. رد حاسم من التعليم العالي بعد وقف منح الوكالة الأمريكية
  • التعليم العالي: الجامعات بكل أنواعها سوف تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • متحدث التعليم العالي: الجامعات تتكفل بكامل نفقات طلبة المنح
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات
  • «التعليم العالي»: حل مشكلة الطلاب المقيدين على منح الوكالة الأمريكية
  • رئيس جامعة سوهاج يوجه الشكر لوزير التعليم العالي لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لزيارة معرض الكتاب
  • أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن تضع خطة عملها خلال الفترة المقبلة