السيسي يتسلم رئاسة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي من رئيس حكومة بنجلاديش.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح فعاليات قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي في نسختها الحادية عشرة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي.
وانطلقت بالعاصمة الجديدة اليوم فعاليات قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي في نسختها الحادية عشرة.
وتستضيف القاهرة اليوم الخميس قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة التي تناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
ومن المقرر أن تعقد القمة على المستوى الرئاسى حيث يحضر رؤساء الدول الأعضاء الـ8 بما فيها مصر وهي: تركيا، وبنجلاديش، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان.
ومن المتوقع أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.
وعقد أمس اجتماع مجلس وزراء خارجية دول المجموعة وتم تحديد موضوع الاستثمار في الشباب ودعم المؤسسات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد المستقبل ليكون الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع.
كما أنه من المقرر على هامش هذه القمة عقد اجتماع خاص على مستوى رؤساء الدول لاستعراض الوضع في فلسطين ولبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس منظمة الدول الثمانی الإسلامیة للتعاون الاقتصادی قمة منظمة الدول الثمانی الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية حماية أمن وسيادة الدول الشقيقة
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وعقب مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
حقن دماء الشعب الفلسطينيوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لأنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته. وقد ناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.